سون ويدونج: الحضارة الصينية أصلها مصري
السبت 03/سبتمبر/2016 - 03:29 م
أمنية هاني
طباعة
قالت مجلة فورين بوليسى، إن دراسة حديثة لـ"سون ويدونج"، أستاذ كيمياء حيوية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في مدينة هيفى شرق الصين، أعادت جدل دام طيلة قرن من الزمان، بشأن هوية الحضارة الصينية وعلاقتها بالحضارة المصرية القديمة.
وتنقل المجلة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، محتويات سلسلة من المخطوطات التاريخية التي شملها كتاب المؤرخ الصيني الشهير "سيما كيان"، وتشير إلى حديث كيان عن نهر النيل في مخطوطاته كأحد المناطق التي خرجت منها إمبراطورية جيا، وهى السلالة المؤسسة للصين والتي يرجع تاريخها إلى 2070-1600 قبل الميلاد، ويقول أيضًا أنه خلال بحث إشعاعي له في التسعينيات على المشغولات البرونزية الصينية القديمة، أصابته الدهشة بعد أن وجد أن تكوينها الكيميائي يشبه بشكل وثيق تلك البرونزية المصرية القديمة وليس من خامات صينية الأصل.
ويقول "سون"، إن العلماء يعتقدون بشكل كبير أن تكنولوجيا العصر البرونزي في الصين، دخلت البلاد لأول مرة، من شمال غرب من خلال طريق الحرير الذي يعود لعصور ما قبل التاريخ ويضيف أن عصر التكنولوجيا البرونزي مصدره الرئيسي هو مصر، وقد وصل إلى الصين عبر الهكسوس، وهم شعب يعيش غرب الصين وسيطروا على أجزاء من مصر وحكموها في الفترة بين القرنين الـ17 والـ 16 قبل الميلاد، حتى تمكن المصريون من طردهم نهائيًا.
وتنقل المجلة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، محتويات سلسلة من المخطوطات التاريخية التي شملها كتاب المؤرخ الصيني الشهير "سيما كيان"، وتشير إلى حديث كيان عن نهر النيل في مخطوطاته كأحد المناطق التي خرجت منها إمبراطورية جيا، وهى السلالة المؤسسة للصين والتي يرجع تاريخها إلى 2070-1600 قبل الميلاد، ويقول أيضًا أنه خلال بحث إشعاعي له في التسعينيات على المشغولات البرونزية الصينية القديمة، أصابته الدهشة بعد أن وجد أن تكوينها الكيميائي يشبه بشكل وثيق تلك البرونزية المصرية القديمة وليس من خامات صينية الأصل.
ويقول "سون"، إن العلماء يعتقدون بشكل كبير أن تكنولوجيا العصر البرونزي في الصين، دخلت البلاد لأول مرة، من شمال غرب من خلال طريق الحرير الذي يعود لعصور ما قبل التاريخ ويضيف أن عصر التكنولوجيا البرونزي مصدره الرئيسي هو مصر، وقد وصل إلى الصين عبر الهكسوس، وهم شعب يعيش غرب الصين وسيطروا على أجزاء من مصر وحكموها في الفترة بين القرنين الـ17 والـ 16 قبل الميلاد، حتى تمكن المصريون من طردهم نهائيًا.