ناشدت وزارة الصحه المواطنين بتوخى الحذر أثناء شراء الفسيخ، وان يكون من أماكن موثوق فيها لتفادى الإصابة بالتسمم، وهنالك العديد من العلامات التي تدل على فساد الفسيخ، مثل تغير جلد السمك الخارجي، وتغير لحم السمك عن لونه الوردي، كذلك وجود روائح كريهة تنبعث من السمك، لذا بنبغي توخى الحذر عند الشراء.
ويفضل القيام بتصنيع الفسيخ داخل المنزل بدلا من الشراء من أماكن مجهولة المصدر، عن طريق أحضار السمك الطازج، والقيام بتنظيفه جيدا، ثم التمليح جيدا حتى لا يبقى أثار تلوث .
ويجب اختيار أنواع جيدة من الأملاح المستخدمة في تمليح الأسماك ليكون اكثر أمان، وان يكون الملح ليس له رائحه، وان يكون ناصع البياض، ومحكم الغلق، وان يكون سريع الإذابة داخل السمك، وذلك لتأكد من سلامته وسلامة التمليح.
وتحذر وزارة الصحة الموطنيين، من تناول الفسيخ لاحتوائه على أضرار قد تصل بالفرد إلى الشلل أو الوفاة في بعض الأحيان.
وناشدت الوزارة في حالة تعرض أي فرد للإصابة نتيجة تناول الفسيخ، التوجه لأقرب مركز لعلاجات السموم، وغالبا ما تظهر الأعراض خلال 24 ساعة من تناول الفسيخ، ويجب عدم الإسراف في تناول الفسيخ لاحتوائه على نسب من الأملاح تفوق 17 في المائه من وزن السمكة، وهو ما يسبب ضرر بالغ.
وينصح بتجنب تناول الفسيخ للأفراد المصابون بأمراض القلب، والضغط، والكلى، والحوامل، والأطفال، والابتعاد عن الأحشاء ومنطقة الرأس في السمك، لتواجد كميات كبيرة من السموم في هذه المناطق.
ونصحت الوزارة بالابتعاد عن تناول الفسيخ لاعتماد البائعين على الأسماك الطافية فوق المياه، والتي تكون ميتة ونفدت إليها أشعة الشمس وتعفنت، وهو ما يسبب خطورة شديدة على من يتناوله .
ويذكر الأطباء أن الوصول لمستوى من السلامة في تناول الفسيخ، هو أن يتعرض الفسيخ لدرجة حرارة تصل لمائه درجة مئوية داخل الزيت عن طريق القلى.
ومن الأعراض التي يصاب بها الفرد بعد تناول الفسيخ الغير صالح هي، صعوبة البلع، وجفاف في الحلق، وزغللة العين، وضعف عام في الجسد، وضيق تنفس، ويجب عند الشعور بأي من هذه الأعراض، التوجه لأقرب طبيب .