بريطانيا تسعى لتعزيز موقعها في التجارة الدولية بعد خروجها من "الأوروبي"
الأحد 04/سبتمبر/2016 - 01:15 ص
سعت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، قبيل توجهها لحضور قمة مجموعة العشرين، إلى الترويج لمكانة المملكة المتحدة في التجارة الدولية الحرة عقب استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن بريطانيا ستكون "قائدا عالميا" في التجارة الحرة.
وقالت ماي - في تصريح أدلت به في مطار "هيثرو" بالعاصمة لندن اليوم /السبت/ قبيل توجهها إلى هانجتشو في شرق الصين - "إن المملكة المتحدة ستكون قائدا دوليا في التجارة الحرة بعد التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، حسب ما نقلت عنها صحيفة الجارديان البريطانية.
وأضافت رئيسة الحكومة أن "الرسالة إلى مجموعة العشرين هي أن بريطانيا مفتوحة للأعمال"، مضيفة: "كبلد جرئ وواثق ومتطلع إلى الخارج، سنلعب دورا رئيسا على الساحة الدولية"، موضحة السعي لاستخدام أول قمة عالمية أساسية تحضرها، منذ توليها رئاسة الحكومة في يوليو الماضي، لإثبات أن المملكة المتحدة ما زالت جديرة بالثقة في أعقاب الاستفتاء الأخير.
وتعد مسألة التبادل التجاري والاستثمارات الأجنبية من أبرز التحديات التي تواجه الحكومة البريطانية في أعقاب التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي إذ يعني خروج من الاتحاد حال تطبيقه خروج بريطانيا من اتفاقيات التبادل التجاري الحر الخاص بالتكتل الأوروبي، وهو ما يجعل من ذلك الأمر محورا لمفاوضات الخروج بين لندن وبروكسل.
من جانب آخر.. أكدت ماي أن العلاقات مع الصين تشهد "عصرا ذهبيا"، وذلك رغم الخلاف مع بكين بسبب تأجيل لندن لقرار العمل في مشروع إنشاء محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية في محطة "هينكلي بوينت سي" في مقاطعة سومرست، جنوب شرق إنجلترا، والذي تصل تكلفته إلى 18 مليار جنيه استرليني.
ووفقا لصحيفة الجارديان، فإنه من المفترض أن تلتقي ماي مع الرئيس الصيني شي جينبينج، يوم /الاثنين/ المقبل، بعد انتهاء القمة الدولية المنعقدة على مدار يومين.
وحول ذلك اللقاء قالت ماي "أحد الأشياء التي سأفعلها في (قمة) مجموعة العشرين هي التحدث بوضوح مع الرئيس شي حول كيفية تطوير الشراكة الاستراتيجية التي بين المملكة المتحدة والصين".
وقالت ماي - في تصريح أدلت به في مطار "هيثرو" بالعاصمة لندن اليوم /السبت/ قبيل توجهها إلى هانجتشو في شرق الصين - "إن المملكة المتحدة ستكون قائدا دوليا في التجارة الحرة بعد التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، حسب ما نقلت عنها صحيفة الجارديان البريطانية.
وأضافت رئيسة الحكومة أن "الرسالة إلى مجموعة العشرين هي أن بريطانيا مفتوحة للأعمال"، مضيفة: "كبلد جرئ وواثق ومتطلع إلى الخارج، سنلعب دورا رئيسا على الساحة الدولية"، موضحة السعي لاستخدام أول قمة عالمية أساسية تحضرها، منذ توليها رئاسة الحكومة في يوليو الماضي، لإثبات أن المملكة المتحدة ما زالت جديرة بالثقة في أعقاب الاستفتاء الأخير.
وتعد مسألة التبادل التجاري والاستثمارات الأجنبية من أبرز التحديات التي تواجه الحكومة البريطانية في أعقاب التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي إذ يعني خروج من الاتحاد حال تطبيقه خروج بريطانيا من اتفاقيات التبادل التجاري الحر الخاص بالتكتل الأوروبي، وهو ما يجعل من ذلك الأمر محورا لمفاوضات الخروج بين لندن وبروكسل.
من جانب آخر.. أكدت ماي أن العلاقات مع الصين تشهد "عصرا ذهبيا"، وذلك رغم الخلاف مع بكين بسبب تأجيل لندن لقرار العمل في مشروع إنشاء محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية في محطة "هينكلي بوينت سي" في مقاطعة سومرست، جنوب شرق إنجلترا، والذي تصل تكلفته إلى 18 مليار جنيه استرليني.
ووفقا لصحيفة الجارديان، فإنه من المفترض أن تلتقي ماي مع الرئيس الصيني شي جينبينج، يوم /الاثنين/ المقبل، بعد انتهاء القمة الدولية المنعقدة على مدار يومين.
وحول ذلك اللقاء قالت ماي "أحد الأشياء التي سأفعلها في (قمة) مجموعة العشرين هي التحدث بوضوح مع الرئيس شي حول كيفية تطوير الشراكة الاستراتيجية التي بين المملكة المتحدة والصين".