اليوم.. انطلاق قمة مجموعة العشرين بمشاركة "السيسي"
الأحد 04/سبتمبر/2016 - 01:38 ص
تنطلق فى مدينة هانغتشو بشرق الصين اليوم الأحد قمة "مجموعة العشرين" التى تشارك فيها مصر لاول مرة وذلك بدعوة تم توجيهها من رئيس المجموعة للعام الحالى الرئيس الصينى شى جين بينغ الى الرئيس عبد الفتاح السيسي ليكون "ضيف شرف" هذا المحفل الدولى المسئول عن تنسيق السياسات الاقتصادية العالمية والذى يضم فى عضويته 20 من الاقتصادات الكبرى فى العالم.
وتعقد القمة التى ستكون الحادية عشر لمجموعة العشرين تحت عنوان "نحو بناء اقتصاد عالمى إبداعي ونشط ومترابط وشامل" ويتضمن جدول اعمالها العديد من القضايا المهمة من ضمنها رسم مسارات جديدة للنمو والحوكمة العالمية الاقتصادية والمالية الفعالة ودعم التجارة والاستثمار الدوليين وتحقيق التنمية العالمية الشاملة والمتوازنة.
وستمتد أعمال القمة ليومين حيث تنقسم الى الجلسة الافتتاحية وخمس جلسات نقاشية وجلسة الختام ، ويشارك فى تلك الفعاليات قادة دول المجموعة العشرين وثمانى ضيوف شرف للقمة أغلبهم من زعماء الدول النامية ورؤساء سبع منظمات دولية.
وتقام على هامش القمة لقاءات ثنائية بين الزعماء المشاركين الذين يتضمنون بجانب الرئيسين الصينى والمصرى الرئيس الامريكى باراك اوباما والروسى فلاديمير بوتين ورؤساء الارجنتين والبرازيل وفرنسا واندونيسيا وكوريا الجنوبية والمكسيك وجنوب افريقيا وتركيا ، علاوة على رؤساء وزراء استراليا وكندا والهند وايطاليا واليابان والمملكة المتحدة والمستشارة الالمانية ، اضافة الى رؤساء المجلس الاوروبى والمفوضية الاوروبية وولى ولى العهد ووزير الدفاع السعودى ورؤساء تشاد وكازاخستان ولاوس والسنغال ورؤساء وزراء سنغافورة وأسبانيا وتايلاند ، فضلا عن الامين العام للامم المتحدة ورئيس البنك الدولى ومديرى صندوق النقد الدولى ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة العمل الدولية ورئيس مجلس الاستقرار المالى والأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، وغيرهم.
ومن بين أهم الموضوعات التى ستطرح على مائدة النقاش خلال قمة هذا العام تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة الخاصة بالامم المتحدة والتعجيل بسريان اتفاق باريس حول التغير المناخى واقامة آلية دولية جديدة لمكافحة الفساد تعمل على ضمان مطاردة المسئولين الفاسدين الهاربين واسترجاع ما نهبوه من ثروات غير مشروعة ومكافحة الحمائية التجارية والاستثمارية فى العالم ومساندة افريقيا والدول الاقل نموا على اللحاق بركاب التنمية والتقدم.
وكان الرئيس السيسي اعرب عن ثقته في نجاح "قمة هانغتشو" فى تلبية تطلعات الشعوب والمجتمع الدولي ككل، مؤكدا اهتمام مصر بالاستفادة من تجربة الصين الرائدة في المجالات المختلفة.
وأشار الى ان دعوة الصين لمصر لحضور القمة كأحد ضيوف الشرف، تجسد عمق علاقات الصداقة والشراكة التي تربط بين البلدين، وتعكس اقتناعا بأهمية وجود دولة بحجم وثقل مصر الإقليمي والدولي في هذا المحفل الهام.
وقال السيسى فى مقابلة مع وكالة الانباء الصينية الرسمية إن شعار القمة يعكس بصدق ما يحتاجه الاقتصاد في عالم اليوم، فهو يؤكد على بناء اقتصاد عالمي تتكاتف فيه جهود الجميع سواء الدول النامية او الدول المتقدمة، كما انه لم يغفل الحاجة إلى الإبداع والابتكار هذا فضلا عن تأكيده على أهمية بناء اقتصاد عالمي مترابط وشامل، وتلخيصه لرؤية مصر إزاء سبل الإدارة الاقتصادية العالمية، معربا عن أمله فى أن تساهم دعوة مصر لحضور قمة مجموعة العشرين هذا العام في توثيق أواصر التعاون بين مصر والمجموعة وأن يمتد أثرها بشكل عملي ويترجم إلى واقع ملموس.
جدير بالذكر انه يسبق قمة مجموعة العشرين، قمة الاعمال الخاصة بالمجموعة التى ستبدأ اليوم والتى سيلقى الرئيس الصينى خطابا فى افتتاحها وسيشارك فيها رؤساء بعض الدول المشاركة فى قمة العشرين فضلا عن اكثر من 800 من قادة الاعمال البارزين من شتى انحاء العالم .
وتناقش قمة الاعمال الخاصة ستة موضوعات اساسية هى : تمويل النمو والتجارة والاستثمار والبنية الاساسية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتوظيف ومكافحة الفساد. وستختتم اجتماعاتها غدا بإصدار توصياتها التى سيتم تقديمها الى قمة العشرين.
وتأسست "مجموعة العشرين" في عام 1999 بسبب الازمات المالية فى التسعينيات من القرن الماضي لتكون بمثابة منتدى غير رسمى لوزراء مالية واقتصاد الاقتصادات الناشئة إلى جانب الدول الغنية، وأصبحت تعقد اجتماعاتها بانتظام، واعتبارا من عام 2008 بدأت تعقد تلك الاجتماعات على مستوى رؤساء الدول والحكومات حيث تركز معظم اللقاءات على منع الأزمات وحلها، ومكافحة تمويل الإرهاب.
وتمثل الدول الأعضاء بمجموعة العشرين نحو 90 فى المائة من إجمالى الناتج القومى العالمى، و80 فى المائة من نسبة التجارة العالمية (بما في ذلك التجارة الداخلية للاتحاد الأوروبي)، وأيضا تمثل الدول الأعضاء ثلثي سكان العالم.
وتهدف اجتماعات المجموعة الى استقرار الاقتصاد الدولي وتطويره وإصلاح المؤسسات المالية الدولية وتحسين النظام المالي العالمى، ومن بين الموضوعات التى تعتبر ذات اولوية للمجموعة دعم النمو الاقتصادي العالمي وتطوير اسواق العمل وتشجيع الانفتاح التجارى وتعزيز التنمية المستدامة بمختلف انحاء العالم.
وتعقد القمة التى ستكون الحادية عشر لمجموعة العشرين تحت عنوان "نحو بناء اقتصاد عالمى إبداعي ونشط ومترابط وشامل" ويتضمن جدول اعمالها العديد من القضايا المهمة من ضمنها رسم مسارات جديدة للنمو والحوكمة العالمية الاقتصادية والمالية الفعالة ودعم التجارة والاستثمار الدوليين وتحقيق التنمية العالمية الشاملة والمتوازنة.
وستمتد أعمال القمة ليومين حيث تنقسم الى الجلسة الافتتاحية وخمس جلسات نقاشية وجلسة الختام ، ويشارك فى تلك الفعاليات قادة دول المجموعة العشرين وثمانى ضيوف شرف للقمة أغلبهم من زعماء الدول النامية ورؤساء سبع منظمات دولية.
وتقام على هامش القمة لقاءات ثنائية بين الزعماء المشاركين الذين يتضمنون بجانب الرئيسين الصينى والمصرى الرئيس الامريكى باراك اوباما والروسى فلاديمير بوتين ورؤساء الارجنتين والبرازيل وفرنسا واندونيسيا وكوريا الجنوبية والمكسيك وجنوب افريقيا وتركيا ، علاوة على رؤساء وزراء استراليا وكندا والهند وايطاليا واليابان والمملكة المتحدة والمستشارة الالمانية ، اضافة الى رؤساء المجلس الاوروبى والمفوضية الاوروبية وولى ولى العهد ووزير الدفاع السعودى ورؤساء تشاد وكازاخستان ولاوس والسنغال ورؤساء وزراء سنغافورة وأسبانيا وتايلاند ، فضلا عن الامين العام للامم المتحدة ورئيس البنك الدولى ومديرى صندوق النقد الدولى ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة العمل الدولية ورئيس مجلس الاستقرار المالى والأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، وغيرهم.
ومن بين أهم الموضوعات التى ستطرح على مائدة النقاش خلال قمة هذا العام تنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة الخاصة بالامم المتحدة والتعجيل بسريان اتفاق باريس حول التغير المناخى واقامة آلية دولية جديدة لمكافحة الفساد تعمل على ضمان مطاردة المسئولين الفاسدين الهاربين واسترجاع ما نهبوه من ثروات غير مشروعة ومكافحة الحمائية التجارية والاستثمارية فى العالم ومساندة افريقيا والدول الاقل نموا على اللحاق بركاب التنمية والتقدم.
وكان الرئيس السيسي اعرب عن ثقته في نجاح "قمة هانغتشو" فى تلبية تطلعات الشعوب والمجتمع الدولي ككل، مؤكدا اهتمام مصر بالاستفادة من تجربة الصين الرائدة في المجالات المختلفة.
وأشار الى ان دعوة الصين لمصر لحضور القمة كأحد ضيوف الشرف، تجسد عمق علاقات الصداقة والشراكة التي تربط بين البلدين، وتعكس اقتناعا بأهمية وجود دولة بحجم وثقل مصر الإقليمي والدولي في هذا المحفل الهام.
وقال السيسى فى مقابلة مع وكالة الانباء الصينية الرسمية إن شعار القمة يعكس بصدق ما يحتاجه الاقتصاد في عالم اليوم، فهو يؤكد على بناء اقتصاد عالمي تتكاتف فيه جهود الجميع سواء الدول النامية او الدول المتقدمة، كما انه لم يغفل الحاجة إلى الإبداع والابتكار هذا فضلا عن تأكيده على أهمية بناء اقتصاد عالمي مترابط وشامل، وتلخيصه لرؤية مصر إزاء سبل الإدارة الاقتصادية العالمية، معربا عن أمله فى أن تساهم دعوة مصر لحضور قمة مجموعة العشرين هذا العام في توثيق أواصر التعاون بين مصر والمجموعة وأن يمتد أثرها بشكل عملي ويترجم إلى واقع ملموس.
جدير بالذكر انه يسبق قمة مجموعة العشرين، قمة الاعمال الخاصة بالمجموعة التى ستبدأ اليوم والتى سيلقى الرئيس الصينى خطابا فى افتتاحها وسيشارك فيها رؤساء بعض الدول المشاركة فى قمة العشرين فضلا عن اكثر من 800 من قادة الاعمال البارزين من شتى انحاء العالم .
وتناقش قمة الاعمال الخاصة ستة موضوعات اساسية هى : تمويل النمو والتجارة والاستثمار والبنية الاساسية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتوظيف ومكافحة الفساد. وستختتم اجتماعاتها غدا بإصدار توصياتها التى سيتم تقديمها الى قمة العشرين.
وتأسست "مجموعة العشرين" في عام 1999 بسبب الازمات المالية فى التسعينيات من القرن الماضي لتكون بمثابة منتدى غير رسمى لوزراء مالية واقتصاد الاقتصادات الناشئة إلى جانب الدول الغنية، وأصبحت تعقد اجتماعاتها بانتظام، واعتبارا من عام 2008 بدأت تعقد تلك الاجتماعات على مستوى رؤساء الدول والحكومات حيث تركز معظم اللقاءات على منع الأزمات وحلها، ومكافحة تمويل الإرهاب.
وتمثل الدول الأعضاء بمجموعة العشرين نحو 90 فى المائة من إجمالى الناتج القومى العالمى، و80 فى المائة من نسبة التجارة العالمية (بما في ذلك التجارة الداخلية للاتحاد الأوروبي)، وأيضا تمثل الدول الأعضاء ثلثي سكان العالم.
وتهدف اجتماعات المجموعة الى استقرار الاقتصاد الدولي وتطويره وإصلاح المؤسسات المالية الدولية وتحسين النظام المالي العالمى، ومن بين الموضوعات التى تعتبر ذات اولوية للمجموعة دعم النمو الاقتصادي العالمي وتطوير اسواق العمل وتشجيع الانفتاح التجارى وتعزيز التنمية المستدامة بمختلف انحاء العالم.