"وارسو" تدعو لندن إلى مكافحة كراهية الأجانب بعد مقتل بولندي
الأحد 04/سبتمبر/2016 - 05:12 ص
دعا وزير الخارجية البولندي فيتولد فاشيكوفسكي السبت نظيره البريطاني بوريس جونسون الى مكافحة الاعمال التي تحركها نزعات لكره الاجانب وتستهدف بولنديين، ما ادى الى مقتل بولندي قرب لندن قبل أسبوع.
وقال الوزير البولندي في ختام لقاء مع نظيره البريطاني في وارسو "نحن نعتمد على الحكومة البريطانية وعلى كل السلطات الامنية المسؤولة للحؤول دون وقوع اي عمل نابع من كره للاجانب ضد كل سكان بريطانيا وبينهم البولنديون".
من جهته قال جونسون "نحن جميعا موافقون على ان لا مكان على الاطلاق لكراهية الاجانب في مجتمعنا".
والمعروف ان جونسون تزعم تيار الداعين لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
ومنذ انضمام بولندا الى الاتحاد الاوروبي هاجر نحو 800 الف بولندي الى بريطانيا وهم يشكلون اكبر جالية اوروبية من بين نحو ثلاثة ملايين شخص يتحدرون من دول الاتحاد الاوروبي ويعيشون في بريطانيا.
وتعتبر البولندية اللغة الاكثر انتشارا في بريطانيا بعد الانكليزية.
ويبدو ان تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الاوروبي كان وراء العديد من الاعمال العنصرية التي وقعت في بريطانيا واستهدفت سكانا غير بريطانيين بينهم ارك جوزويل البولندي البالغ الاربعين من العمر والذي تعرض للضرب قبل اسبوع في مدينة هارلو العمالية في شمال شرق لندن ما ادى الى مقتله.
واعتقل ستة مراهقين بعد الاعتداء، قبل ان يطلق سراحهم بشروط بانتظار انتهاء التحقيقات. ويعتبر قتل البولندي لاسباب عنصرية احدى الفرضيات التي يتم التدقيق فيها بحسب الشرطة.
وقال الوزير البولندي في ختام لقاء مع نظيره البريطاني في وارسو "نحن نعتمد على الحكومة البريطانية وعلى كل السلطات الامنية المسؤولة للحؤول دون وقوع اي عمل نابع من كره للاجانب ضد كل سكان بريطانيا وبينهم البولنديون".
من جهته قال جونسون "نحن جميعا موافقون على ان لا مكان على الاطلاق لكراهية الاجانب في مجتمعنا".
والمعروف ان جونسون تزعم تيار الداعين لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
ومنذ انضمام بولندا الى الاتحاد الاوروبي هاجر نحو 800 الف بولندي الى بريطانيا وهم يشكلون اكبر جالية اوروبية من بين نحو ثلاثة ملايين شخص يتحدرون من دول الاتحاد الاوروبي ويعيشون في بريطانيا.
وتعتبر البولندية اللغة الاكثر انتشارا في بريطانيا بعد الانكليزية.
ويبدو ان تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الاوروبي كان وراء العديد من الاعمال العنصرية التي وقعت في بريطانيا واستهدفت سكانا غير بريطانيين بينهم ارك جوزويل البولندي البالغ الاربعين من العمر والذي تعرض للضرب قبل اسبوع في مدينة هارلو العمالية في شمال شرق لندن ما ادى الى مقتله.
واعتقل ستة مراهقين بعد الاعتداء، قبل ان يطلق سراحهم بشروط بانتظار انتهاء التحقيقات. ويعتبر قتل البولندي لاسباب عنصرية احدى الفرضيات التي يتم التدقيق فيها بحسب الشرطة.