رئيسة وزراء بريطانيا تبدأ زيارتها للصين لحضور قمة العشرين
الأحد 04/سبتمبر/2016 - 05:20 ص
وصلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى مدينة هانغتشو بشرقي الصين اليوم /الاحد/ للمشاركة في فعاليات القمة الـ 11 لمجموعة العشرين للأقتصادات الكبرى فى العالم، وذلك في أول ظهور لها في محفل دولى منذ توليها مهام منصبها بعد انفصال بريطانيا عن الأتحاد الأوروبى.
وكانت ماى قالت فى تصريحات ادلت بها قبل توجهها إلى الصين لحضور القمة التى تعقد تحت شعار "نحو بناء اقتصاد عالمى إبداعي ونشط ومترابط وشامل" أن العلاقات الصينية البريطانية تعيش عصرا ذهبيا وأن بريطانيا ستظهر للجميع خلال القمة انها مفتوحة للأعمال والإستثمارات كدولة جريئة واثقة من نفسها وتتطلع إلى المستقبل، كما انها ستثبت لهم انها رائدة فى مجال التجارة الحرة.
ووفقا لوسائل الإعلام الصينية من المقرر ان تلتقى ماى بشكل ثنائى على هامش القمة مع الرئيس الصينى شى جين بينغ حيث من المتوقع أن يتم مناقشة العديد من الموضوعات ذات الأهتمام المشترك وأن تحاول إصلاح العلاقات بين الجانبين التى تأثرت بسبب مشكلة إتمام صفقة إنشاء مشروع هينكلي بوينت النووي فى بريطانيا وهو المشروع الذى كانت الصين تعتزم ان تقوم بتمويل ثلث تكلفته التى تبلغ 18 مليار جنيه استرلينى والذى كان تم تعليقه منذ تولى ماى لرئاسة الحكومة فى خطوة حذر السفير الصينى ببريطانيا وقتها من أنها قد تهدد علاقات البلدين.
كما انها من المخطط ان تلتقى كذلك بالرئيسين الامريكى باراك اوباما والروسى فلاديمير بوتين ورئيسى الوزراء الأسترالى مالكولم تورنبول والهندى ناريندرا مودى.
وكانت ماى قالت فى تصريحات ادلت بها قبل توجهها إلى الصين لحضور القمة التى تعقد تحت شعار "نحو بناء اقتصاد عالمى إبداعي ونشط ومترابط وشامل" أن العلاقات الصينية البريطانية تعيش عصرا ذهبيا وأن بريطانيا ستظهر للجميع خلال القمة انها مفتوحة للأعمال والإستثمارات كدولة جريئة واثقة من نفسها وتتطلع إلى المستقبل، كما انها ستثبت لهم انها رائدة فى مجال التجارة الحرة.
ووفقا لوسائل الإعلام الصينية من المقرر ان تلتقى ماى بشكل ثنائى على هامش القمة مع الرئيس الصينى شى جين بينغ حيث من المتوقع أن يتم مناقشة العديد من الموضوعات ذات الأهتمام المشترك وأن تحاول إصلاح العلاقات بين الجانبين التى تأثرت بسبب مشكلة إتمام صفقة إنشاء مشروع هينكلي بوينت النووي فى بريطانيا وهو المشروع الذى كانت الصين تعتزم ان تقوم بتمويل ثلث تكلفته التى تبلغ 18 مليار جنيه استرلينى والذى كان تم تعليقه منذ تولى ماى لرئاسة الحكومة فى خطوة حذر السفير الصينى ببريطانيا وقتها من أنها قد تهدد علاقات البلدين.
كما انها من المخطط ان تلتقى كذلك بالرئيسين الامريكى باراك اوباما والروسى فلاديمير بوتين ورئيسى الوزراء الأسترالى مالكولم تورنبول والهندى ناريندرا مودى.