صحف السعودية تهتم بقضايا المنطقة
الأحد 04/سبتمبر/2016 - 10:31 ص
اهتمت صحف السعودية الصادرة اليوم الأحد بقضايا المنطقة خاصة الأزمتين السورية واليمنية.
فمن جانبها نقلت صحيفة "عكاظ" عن مصادر رفيعة في الهيئة العليا للمفاوضات والتي اجتمعت لمدة يومين بالرياض تصريحها للصحيفة بأن المعارضة السورية متمسكة بـ "ورقة الرياض"، أساسا للحل السياسي، مشيرة إلى أن كافة أطراف المعارضة أجمعت على هذه الورقة، وبالتالي ماتزال مخرجات مؤتمر الرياض قائمة بحيث تكون وثيقة صالحة لوضع خريطة طريق وإنهاء حالة الاقتتال في سوريا.
وأشارت إلى أن وثيقة الرياض تتضمن هيكلية كاملة للدولة السورية سياسيا وعسكريا بما فيها أجهزة الأمن، فضلا عن كونها أقرت الدولة المدنية الديموقراطية بعيدا عن التطرف والتيارات الإرهابية.
وأضافت أن جوهر المسار السياسي لم يتغير، ومؤتمر لندن في هذا التوقيت يأتي بدعم دولي، إلا أن المعارضة لن تساوم على مسألة بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية، مبينا أن بقاء أساس المشكلة بشار الأسد على هرم السلطة لن ينزع فتيل الأزمة.
وحول مؤتمر لندن للمعارضة السورية في السابع من الشهر الجاري، أفصحت المصادر السورية المعارضة أنها ستقدم رؤيتها للمرحلة الانتقالية على مبدأ سوريا لكل السوريين، على ألا يكون للأسد وكل من يثبت تورطه بقتل السوريين أي دور سياسي.
وحول الأزمة اليمنية ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" الدولية فى طبعتها السعودية ان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن٬ إسماعيل ولد الشيخ أحمد٬ بدأ جولة جديدة في المنطقة٬ سعيا إلى استئناف مشاورات السلام بين الأطراف اليمنية.
ونقلت عن مصادر يمنية مطلعة تصريحها للصحيفة إن المبعوث الأممي سوف يخوض مباحثات صعبة مع وفد المتمردين الموجود في سلطنة عمان، بخصوص القضايا المدرجة على جدول أعماله والتي يتصدرها موضوع استئناف مشاورات السلام والتوصل لهدنة جديدة لوقف إطلاق النار بعد أن فشلت الجولة السابقة في دولة الكويت٬ مطلع الشهر الماضي٬ حيث يتمترس الحوثيون أمام جملة من المطالب.
من ناحية أخرى .. ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية في طبعتها السعودية أن قوات حرس الحدود السعودية تصدت لانتهاكات ميليشيا الحوثيين والرئيس السابق علي صالح، على امتداد الحدود مع المملكة، تزامنا مع غارات شنتها طائرات التحالف العربي، استهدفت مواقع الميليشيات في منطقتي آل الصيفي وقحزة في محافظة صعدة اليمنية، التي استخدمتها ميليشيا الحوثي ثكنات عسكرية ومواقع لتجمعاتهم.
وبحسب الصحيفة شنت القوات السعودية قصفا بالمدفعية استهدف مواقع للحوثيين قرب حدود نجران، باتجاه جبل المخروق ومديرية حرض وحجة.
وضربت مواقع للميليشيا في منطقة بيت مران في مديرية أرحب "شمال شرقي صنعاء"، إلى جانب مواقع تابعة لمعسكر العمالقة شمال محافظة عمران.
من جهة أخرى .. وحول قمة العشرين التي تعقد بالصين قالت صحيفة "الشرق" في افتتاحيتها بعنوان "قمة العشرين وخارطة طريق الشرق الأوسط" إن قمة العشرين في عامها العشرين تأتى في ظل تحديات ليست اقتصادية فقط، لكنها تحديات أخرى تشمل الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي ضربها الإرهاب في عدة دول عربية مضيفة ومع دخول القوتين الروسية والأمريكية في حل الازمة السورية على طاولة مفاوضات وكذلك إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ،وترك مبادرة السلام تأخذ مجراها في ظل المفاوضات الدولية والعالمية.
فمن جانبها نقلت صحيفة "عكاظ" عن مصادر رفيعة في الهيئة العليا للمفاوضات والتي اجتمعت لمدة يومين بالرياض تصريحها للصحيفة بأن المعارضة السورية متمسكة بـ "ورقة الرياض"، أساسا للحل السياسي، مشيرة إلى أن كافة أطراف المعارضة أجمعت على هذه الورقة، وبالتالي ماتزال مخرجات مؤتمر الرياض قائمة بحيث تكون وثيقة صالحة لوضع خريطة طريق وإنهاء حالة الاقتتال في سوريا.
وأشارت إلى أن وثيقة الرياض تتضمن هيكلية كاملة للدولة السورية سياسيا وعسكريا بما فيها أجهزة الأمن، فضلا عن كونها أقرت الدولة المدنية الديموقراطية بعيدا عن التطرف والتيارات الإرهابية.
وأضافت أن جوهر المسار السياسي لم يتغير، ومؤتمر لندن في هذا التوقيت يأتي بدعم دولي، إلا أن المعارضة لن تساوم على مسألة بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية، مبينا أن بقاء أساس المشكلة بشار الأسد على هرم السلطة لن ينزع فتيل الأزمة.
وحول مؤتمر لندن للمعارضة السورية في السابع من الشهر الجاري، أفصحت المصادر السورية المعارضة أنها ستقدم رؤيتها للمرحلة الانتقالية على مبدأ سوريا لكل السوريين، على ألا يكون للأسد وكل من يثبت تورطه بقتل السوريين أي دور سياسي.
وحول الأزمة اليمنية ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" الدولية فى طبعتها السعودية ان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن٬ إسماعيل ولد الشيخ أحمد٬ بدأ جولة جديدة في المنطقة٬ سعيا إلى استئناف مشاورات السلام بين الأطراف اليمنية.
ونقلت عن مصادر يمنية مطلعة تصريحها للصحيفة إن المبعوث الأممي سوف يخوض مباحثات صعبة مع وفد المتمردين الموجود في سلطنة عمان، بخصوص القضايا المدرجة على جدول أعماله والتي يتصدرها موضوع استئناف مشاورات السلام والتوصل لهدنة جديدة لوقف إطلاق النار بعد أن فشلت الجولة السابقة في دولة الكويت٬ مطلع الشهر الماضي٬ حيث يتمترس الحوثيون أمام جملة من المطالب.
من ناحية أخرى .. ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية في طبعتها السعودية أن قوات حرس الحدود السعودية تصدت لانتهاكات ميليشيا الحوثيين والرئيس السابق علي صالح، على امتداد الحدود مع المملكة، تزامنا مع غارات شنتها طائرات التحالف العربي، استهدفت مواقع الميليشيات في منطقتي آل الصيفي وقحزة في محافظة صعدة اليمنية، التي استخدمتها ميليشيا الحوثي ثكنات عسكرية ومواقع لتجمعاتهم.
وبحسب الصحيفة شنت القوات السعودية قصفا بالمدفعية استهدف مواقع للحوثيين قرب حدود نجران، باتجاه جبل المخروق ومديرية حرض وحجة.
وضربت مواقع للميليشيا في منطقة بيت مران في مديرية أرحب "شمال شرقي صنعاء"، إلى جانب مواقع تابعة لمعسكر العمالقة شمال محافظة عمران.
من جهة أخرى .. وحول قمة العشرين التي تعقد بالصين قالت صحيفة "الشرق" في افتتاحيتها بعنوان "قمة العشرين وخارطة طريق الشرق الأوسط" إن قمة العشرين في عامها العشرين تأتى في ظل تحديات ليست اقتصادية فقط، لكنها تحديات أخرى تشمل الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي ضربها الإرهاب في عدة دول عربية مضيفة ومع دخول القوتين الروسية والأمريكية في حل الازمة السورية على طاولة مفاوضات وكذلك إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ،وترك مبادرة السلام تأخذ مجراها في ظل المفاوضات الدولية والعالمية.