رئيس البرلمان العربى: ما تحقق للمرأة العربية ما زال بعيدًا عن المأمول
الأحد 04/سبتمبر/2016 - 11:18 ص
عبدالمجيد المصري
طباعة
أكد أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي، في كلمته التي ألقاها اليوم بالاجتماع الوزاري حول "المرأة وتحقيق الأمن والسلام بالمنطقة العربية"، الذي تنظمه الجامعة العربية والأمم المتحدة، ومنظمة المرأة العربية، والمقرر عقده على مدار اليوم وغدًا، على أن ما بذل في وطننا العربي من أجل تمكين المرأة، وصولًا بها إلى أن تمتع بحقوقها الإنسانية يستحق الاهتمام والتقدير، حيث أنه أدى إلى تقدم ملموس في بعض المجالات، في ظل إرادة سياسية واضحة في معظم الدول العربية، داعمة لهدف تمكين المرأة، وإنشاء الهياكل المؤسسية التي تتبنى هذا الهدف وتعمل من أجل انجازه.
وأضاف الجروان، أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ببذل جهود واضحة من أجل النهوض بالمرأة، مشددًا على أنها قامت في إنشاء الهياكل والآليات المؤسسية، ووضع خطط واستراتيجيات للنهوض بالمرأة العربية، ثم ترجمت هذه الخطط والاستراتيجيات إلي برامج وأنشطة، ولعل هذا المؤتمر دليل عملي على هذا الجهد العربي المحمود، في مجال تمكين المرأة، والتعريف بأهمية دورها.
وأضاف الجروان، أن للبرلمان العربي، كان له نصيب كبير في مجال النهوض بالمرأة، باعتباره جهاز من أجهزة جامعة الدول العربية، وممثل كافة الشعب العربي، لافتًا إلى أنه أقر بتاريخ السابع عشر من فبراير في العام 2015م، وثيقة عربية لحقوق المرأة، لتكون إطارًا تشريعيًا عربيًا، ومرجعًا في سن القوانين الخاصة بالمرأة العربية، وميثاقًا يحظى بالتوافق العربي، ويراعي الخصوصية الثقافية والحضارية والواقعية للمرأة العربية.
وأضاف الجروان، أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ببذل جهود واضحة من أجل النهوض بالمرأة، مشددًا على أنها قامت في إنشاء الهياكل والآليات المؤسسية، ووضع خطط واستراتيجيات للنهوض بالمرأة العربية، ثم ترجمت هذه الخطط والاستراتيجيات إلي برامج وأنشطة، ولعل هذا المؤتمر دليل عملي على هذا الجهد العربي المحمود، في مجال تمكين المرأة، والتعريف بأهمية دورها.
وأضاف الجروان، أن للبرلمان العربي، كان له نصيب كبير في مجال النهوض بالمرأة، باعتباره جهاز من أجهزة جامعة الدول العربية، وممثل كافة الشعب العربي، لافتًا إلى أنه أقر بتاريخ السابع عشر من فبراير في العام 2015م، وثيقة عربية لحقوق المرأة، لتكون إطارًا تشريعيًا عربيًا، ومرجعًا في سن القوانين الخاصة بالمرأة العربية، وميثاقًا يحظى بالتوافق العربي، ويراعي الخصوصية الثقافية والحضارية والواقعية للمرأة العربية.