خبراء لـ «حق المواطن»: الدروس الخصوصية أفقدت المعلم هيبته داخل الفصل
الأربعاء 27/أبريل/2016 - 12:47 م
محمود صبره
طباعة
أصبح العنف وعدم احترام المدرسين ظاهرة منتشرة بين طلاب المدارس في الفترة الراهنة، حيث أكد المتخصصون أن فقدان القدوة والسلوك القويم لدى الطلاب السبب في انتشار العنف بالمدارس كما ان ألعاب الكمبيوتر ومواقع الإنترنت وما تبثه من مواد عنف يرغب الأطفال والتلاميذ بشكل عام في محاكاتها فضلاً عن الدور الأساسي للأسرة في تكوين صورة جيدة للقدوة لأبنائهم حيث يرى الطفل حالة مصغرة من العنف داخل المنزل .
فقد قال الدكتور محمد سمير عبد الفتاح، عميد معهد الخدمة الاجتماعية ببنها إن الدروس الخصوصية سببا في انتشار حوادث العنف وعدم احترام الطلاب للمعلمين وهي السبب في انهيار العملية التعليمية .
قال ان ارتفاع الكثافات بالفصول والمناهج الدراسية المعقدة ادى الى ان الطالب لا يرغب في الحضور للمدرسة وأنها بالنسبة له مجرد تحصيل حاصل .
قالت الدكتورة انشاد عز الدين رئيس قسم علم النفس بجامعة المنوفية أن فقد القدوة وانعدام السلوك التربوي القويم لدى تلاميذ المدارس والشباب في سن صغيرة يعد السبب الأساسي في انتشار ظاهرة العنف داخل المدارس بإضافة لفقد تلاميذ المدارس لأبسط آداب الشارع وآداب الحوار وسبل تقبل الآخر
أوضحت أن العنف الذي يمارسه التلاميذ داخل المدارس ما هو إلا انعكاس لكميات العنف المتمثل في ألعاب الكمبيوتر ومواقع الإنترنت وما تبثه من مواد عنف يرغب الأطفال والتلاميذ بشكل عام في محاكاتها فضلاً عن الدور الأساسي للأب والأم في تكوين صورة جيدة للقدوة لأبنائهم حيث يرى الطفل حالة مصغرة من العنف داخل المنزل متمثلة في طريق تعامل والدية مع بعضهما البعض ومعه بشكل خاص بالإضافة لانخفاض مستوى المعيشة الذي يؤدى بالوالدين لمثل هذا السلوك العنيف مع أبنائهم
أشارت إلى أننا في حاجة لتغيير سلوكنا كأولياء أمور في المقام الأول ومسئولين عن تكوين سلوك ابنائنا عن طريق اعطائهم مزيد من الحنان والحب والوقت لتقويم سلوكهم بالإضافة لدور المدرسة من خلال تخفيض الكثافات في الفصل الواحد والاهتمام بالأنشطة المتنوعة والتي تسهم في إطلاق طاقات التلاميذ في هذه السن المبكرة
أكدت أن المجتمع ككل مسئول عن سلوك افراده وأن سيادة العدالة الاجتماعية هي حجر الأساس نحو بناء مجتمعي متكامل يشعر ابنائه بالمساواة والحصول على كافة حقوقهم وبالتالي يستطيعون تأدية واجباتهم على أكمل وجه ومن هناك ينهمك كل فرد في المجتمع لأداء دور وتقل ظاهرة العنف والكراهية ونكون بصدد مجتمع متحضر معاصر يتكامل كافة أفراده من أجل خلق جيل جديد من الشباب الواعي المتفهم لدوره في النهوض بمجتمعه
أضافت دكتورة عزة الخضري استاذ علم النفس بتربية حلوان أن تعدد الأنماط التعليمية يعد أحد أهم اسباب تفاوت مخرجات التعليم المتمثلة في الطالب والتي تعد بدورها انعكاساً للتطبيقية التي يعانى منها المجتمع فالبعض يملك كل شيء والبعض الآخر لا يملك أي شيء ومن يملك المال فإنه يستطيع أن يحصل على تعليم راقي شكلاً يحقق الحد الأعلى من الرفاهية المجتمعية أمام الطبقة الفقيرة فتبقى دائماً في مستوى أقل تعليمياً وصحياً وهو ما ينعكس بالضرورة على سلوك العنف لدى الأطفال في سن الدراسة مؤكدة على أن حل هذه الإشكالية المتلازمة لن يكون إلا بإصلاح حال التعليم وخاصةً المدارس الحكومية وكذلك اصلاح الهيكل المجتمعي ووجود عدالة فعلية يلمسها كل أفراد المجتمع
اشارت سحر سعد اخصائية اجتماعية بمدرسة ناصر الثانوية بنات أن السلوك العدواني لدى الطالبات أقل بكثير منة لدى الطلاب وذلك لطبيعة الهادئة للبنت فضلاً عن تركيز الطالبات في الدراسة بشكل أكبر من الذكور
قالت إن هناك أساليب عدة للحد من ظاهرة انتشار العنف بين الطالبات داخل المدرسة يأتي على رأسها تفعيل الأنشطة المدرسية وتنظيم الندوات والمحاضرات التثقيفية للطالبات واعطائهن الفرصة للتعبير عن آرائهن بحرية تامة مع المختصين في مختلف المجالات حتى ينشأن على ثقافة الحوار مع الآخر وقبوله
اوضحت أنه في حالة صدور عنف من احدى الطالبات فإنه يم الحديث معها لبحث مشكلتها وما إذا كان هناك دور للمنزل في حالتها أم لا حتى نستطيع مساندها على الوجه الأمثل ولا نقوم بإتباع سياسة العقاب العمياء أو استدعاء ولى الأمر حتى لا تكبر الفجوة وتزداد انعكاساتها السلبية
حنان محمد شاكر اخصائية نفسية في احدى المدارس ترى أن معظم السلوك العنيف الذي يصدر من الطلاب داخل المدرسة هو في الأساس رد فعل لما يتبعه معهم أولياء أمورهم في المنزل لذا فإننا نحاول التقريب في وجهت النظر بين الطالب وولى أمره حتى يتفهم ظروف المرحلة السنية التي يمر بها ابنه لكننا غالباً ما نصطدم بنوعيات ترفض التفاهم في أي من هذه الأمور مطلقاً مما يفاقم من الأزمة وبالتالي فإن الأسرة شريك رئيسي وفعال يسهم في تعليم الأبناء ثقافة الحب والود من عدمه .
فقد قال الدكتور محمد سمير عبد الفتاح، عميد معهد الخدمة الاجتماعية ببنها إن الدروس الخصوصية سببا في انتشار حوادث العنف وعدم احترام الطلاب للمعلمين وهي السبب في انهيار العملية التعليمية .
قال ان ارتفاع الكثافات بالفصول والمناهج الدراسية المعقدة ادى الى ان الطالب لا يرغب في الحضور للمدرسة وأنها بالنسبة له مجرد تحصيل حاصل .
قالت الدكتورة انشاد عز الدين رئيس قسم علم النفس بجامعة المنوفية أن فقد القدوة وانعدام السلوك التربوي القويم لدى تلاميذ المدارس والشباب في سن صغيرة يعد السبب الأساسي في انتشار ظاهرة العنف داخل المدارس بإضافة لفقد تلاميذ المدارس لأبسط آداب الشارع وآداب الحوار وسبل تقبل الآخر
أوضحت أن العنف الذي يمارسه التلاميذ داخل المدارس ما هو إلا انعكاس لكميات العنف المتمثل في ألعاب الكمبيوتر ومواقع الإنترنت وما تبثه من مواد عنف يرغب الأطفال والتلاميذ بشكل عام في محاكاتها فضلاً عن الدور الأساسي للأب والأم في تكوين صورة جيدة للقدوة لأبنائهم حيث يرى الطفل حالة مصغرة من العنف داخل المنزل متمثلة في طريق تعامل والدية مع بعضهما البعض ومعه بشكل خاص بالإضافة لانخفاض مستوى المعيشة الذي يؤدى بالوالدين لمثل هذا السلوك العنيف مع أبنائهم
أشارت إلى أننا في حاجة لتغيير سلوكنا كأولياء أمور في المقام الأول ومسئولين عن تكوين سلوك ابنائنا عن طريق اعطائهم مزيد من الحنان والحب والوقت لتقويم سلوكهم بالإضافة لدور المدرسة من خلال تخفيض الكثافات في الفصل الواحد والاهتمام بالأنشطة المتنوعة والتي تسهم في إطلاق طاقات التلاميذ في هذه السن المبكرة
أكدت أن المجتمع ككل مسئول عن سلوك افراده وأن سيادة العدالة الاجتماعية هي حجر الأساس نحو بناء مجتمعي متكامل يشعر ابنائه بالمساواة والحصول على كافة حقوقهم وبالتالي يستطيعون تأدية واجباتهم على أكمل وجه ومن هناك ينهمك كل فرد في المجتمع لأداء دور وتقل ظاهرة العنف والكراهية ونكون بصدد مجتمع متحضر معاصر يتكامل كافة أفراده من أجل خلق جيل جديد من الشباب الواعي المتفهم لدوره في النهوض بمجتمعه
أضافت دكتورة عزة الخضري استاذ علم النفس بتربية حلوان أن تعدد الأنماط التعليمية يعد أحد أهم اسباب تفاوت مخرجات التعليم المتمثلة في الطالب والتي تعد بدورها انعكاساً للتطبيقية التي يعانى منها المجتمع فالبعض يملك كل شيء والبعض الآخر لا يملك أي شيء ومن يملك المال فإنه يستطيع أن يحصل على تعليم راقي شكلاً يحقق الحد الأعلى من الرفاهية المجتمعية أمام الطبقة الفقيرة فتبقى دائماً في مستوى أقل تعليمياً وصحياً وهو ما ينعكس بالضرورة على سلوك العنف لدى الأطفال في سن الدراسة مؤكدة على أن حل هذه الإشكالية المتلازمة لن يكون إلا بإصلاح حال التعليم وخاصةً المدارس الحكومية وكذلك اصلاح الهيكل المجتمعي ووجود عدالة فعلية يلمسها كل أفراد المجتمع
اشارت سحر سعد اخصائية اجتماعية بمدرسة ناصر الثانوية بنات أن السلوك العدواني لدى الطالبات أقل بكثير منة لدى الطلاب وذلك لطبيعة الهادئة للبنت فضلاً عن تركيز الطالبات في الدراسة بشكل أكبر من الذكور
قالت إن هناك أساليب عدة للحد من ظاهرة انتشار العنف بين الطالبات داخل المدرسة يأتي على رأسها تفعيل الأنشطة المدرسية وتنظيم الندوات والمحاضرات التثقيفية للطالبات واعطائهن الفرصة للتعبير عن آرائهن بحرية تامة مع المختصين في مختلف المجالات حتى ينشأن على ثقافة الحوار مع الآخر وقبوله
اوضحت أنه في حالة صدور عنف من احدى الطالبات فإنه يم الحديث معها لبحث مشكلتها وما إذا كان هناك دور للمنزل في حالتها أم لا حتى نستطيع مساندها على الوجه الأمثل ولا نقوم بإتباع سياسة العقاب العمياء أو استدعاء ولى الأمر حتى لا تكبر الفجوة وتزداد انعكاساتها السلبية
حنان محمد شاكر اخصائية نفسية في احدى المدارس ترى أن معظم السلوك العنيف الذي يصدر من الطلاب داخل المدرسة هو في الأساس رد فعل لما يتبعه معهم أولياء أمورهم في المنزل لذا فإننا نحاول التقريب في وجهت النظر بين الطالب وولى أمره حتى يتفهم ظروف المرحلة السنية التي يمر بها ابنه لكننا غالباً ما نصطدم بنوعيات ترفض التفاهم في أي من هذه الأمور مطلقاً مما يفاقم من الأزمة وبالتالي فإن الأسرة شريك رئيسي وفعال يسهم في تعليم الأبناء ثقافة الحب والود من عدمه .