"حمزة": "الأردني" أبرز المرشحين لخلافة العدناني بداعش
الأحد 04/سبتمبر/2016 - 12:39 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
قال الكاتب الصحفي مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، إن "عمر مهدي زيدان" المكنى بـ"أبو المنذر الأردني" أبرز المرشحين لخلافة "أبو محمد العدناني" لمنصب المتحدث الرسمي لتنظيم الدولة الإسلامية المزعومة في العراق والشام «داعش»، بعد إعلان التنظيم مقتل الأخير في حلب الأسبوع الماضي.
وأشار حمزة، في تصريحات له اليوم السبت، إلى أن الشروط التي وضعها التنظيم لاختيار قياداته تنطبق على "أبو المنذر"، بسبب امتلاكه لتاريخ جهادي داخل التنظيمات الإرهابية، حيث كان أحد أبرز شيوخ التأصيل الشرعي في التيار السلفي الجهادي الأردني، قبل انتقاله إلى سوريا وانضمامه لـ«داعش»، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية.
وأوضح حمزة أن التنظيم يشترط في قياداته أن يجمع بين الخبرة العسكرية والتأصيل الشرعي، وهو ما جعل "أبو المنذر" أبرز المرشحين لخلافة العدناني، بالإضافة إلى أنه متحدث مفوه، وكان من أشد المناصرين لتنظيم «داعش» قبل أن يعلن انضمامه رسميًا له، وظهر ذلك جليًا في خلافاته مع قيادات السلفية الجهادية في الأردن، أمثال أبو محمد المقدسي، وأبو قتادة الفلسطيني.
وأضاف أن معتقلات الأردن قد جمعت "أبو المنذر" مع القياديين الجهاديين "أبو مصعب الزرقاوي"، أمير تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، و"أبو محمد المقدسي"، في منتصف التسعينيات، حتى تم الإفراج عنهم بعفو ملكي بعد تولي العاهل الأردني زمام الأمور عام 1999م خلفًا لوالده، مشددًا على أن "عمر مهدي" من أشد المنافحين المدافعين عن تنظيم «داعش» ولا يقل في درجته العلمية عن العدناني بل ربما يزيد.
كما وضع مدير مركز دراسات الإسلام السياسي ضمن قائمة المرشحين القيادي الداعشي البحريني تركي البنعلي، الذي يعد أحد أبرز الشرعيين داخل التنظيم، بسبب دراسته للعلوم الشرعية وله سجالات دافع فيها عن دولتهم المزعومة من خلال ما يعرف بـ"الجهاد الإلكتروني"، وله العديد من الكنى، منها "أبو سفيان السلمي" و"أبو حذيفة البحريني" و"أبو همام الأثري"، والقيادي السوري علي موسى الشواخ المعروف بـ"أبي لقمان"، الوالي الأول لداعش في الرقة، إلا أن تاريخهما الجهادي ربما لا يضعهما على رأس القائمة، ويرجح كفة "الأردني".
وأكد حمزة أن اختيار المتحدث الرسمي الجديد باسم «داعش» سيتم بعد اجتماع لزعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي" بمجلس الشورى الخاص به، للتشاور وإعلان ذلك في بيان إعلامي، متوقعًا أن يكون قد تم الانتهاء من ذلك ولكن التنظيم ربما يؤجل الإعلان لوقت يراه مناسبًا.
وأشار حمزة، في تصريحات له اليوم السبت، إلى أن الشروط التي وضعها التنظيم لاختيار قياداته تنطبق على "أبو المنذر"، بسبب امتلاكه لتاريخ جهادي داخل التنظيمات الإرهابية، حيث كان أحد أبرز شيوخ التأصيل الشرعي في التيار السلفي الجهادي الأردني، قبل انتقاله إلى سوريا وانضمامه لـ«داعش»، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية.
وأوضح حمزة أن التنظيم يشترط في قياداته أن يجمع بين الخبرة العسكرية والتأصيل الشرعي، وهو ما جعل "أبو المنذر" أبرز المرشحين لخلافة العدناني، بالإضافة إلى أنه متحدث مفوه، وكان من أشد المناصرين لتنظيم «داعش» قبل أن يعلن انضمامه رسميًا له، وظهر ذلك جليًا في خلافاته مع قيادات السلفية الجهادية في الأردن، أمثال أبو محمد المقدسي، وأبو قتادة الفلسطيني.
وأضاف أن معتقلات الأردن قد جمعت "أبو المنذر" مع القياديين الجهاديين "أبو مصعب الزرقاوي"، أمير تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، و"أبو محمد المقدسي"، في منتصف التسعينيات، حتى تم الإفراج عنهم بعفو ملكي بعد تولي العاهل الأردني زمام الأمور عام 1999م خلفًا لوالده، مشددًا على أن "عمر مهدي" من أشد المنافحين المدافعين عن تنظيم «داعش» ولا يقل في درجته العلمية عن العدناني بل ربما يزيد.
كما وضع مدير مركز دراسات الإسلام السياسي ضمن قائمة المرشحين القيادي الداعشي البحريني تركي البنعلي، الذي يعد أحد أبرز الشرعيين داخل التنظيم، بسبب دراسته للعلوم الشرعية وله سجالات دافع فيها عن دولتهم المزعومة من خلال ما يعرف بـ"الجهاد الإلكتروني"، وله العديد من الكنى، منها "أبو سفيان السلمي" و"أبو حذيفة البحريني" و"أبو همام الأثري"، والقيادي السوري علي موسى الشواخ المعروف بـ"أبي لقمان"، الوالي الأول لداعش في الرقة، إلا أن تاريخهما الجهادي ربما لا يضعهما على رأس القائمة، ويرجح كفة "الأردني".
وأكد حمزة أن اختيار المتحدث الرسمي الجديد باسم «داعش» سيتم بعد اجتماع لزعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي" بمجلس الشورى الخاص به، للتشاور وإعلان ذلك في بيان إعلامي، متوقعًا أن يكون قد تم الانتهاء من ذلك ولكن التنظيم ربما يؤجل الإعلان لوقت يراه مناسبًا.