حققت مستشفى جامعة قناة السويس إنجازاً كبيراً في مجال جراحات المخ و الأعصاب، والأعصاب الوظيفية لجراحات الشلل الرعاش و الحركات اللاإرادية و الآلام المستعصية ، حيث تم علاج حالتين مصابتين بمرض الشلل الرعاش، وذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس الجامعة و إشراف الدكتور هاني الدمياطي مدير عام المستشفيات الجامعية والدكتور مدحت مصطفى رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب.

وقد شارك في علاج الحالتين كلاً من الدكتور أمجد مطر أستاذ جراحة المخ والأعصاب وعميد كلية الطب البشري والدكتور خالد السيد أستاذ جراحة المخ والأعصاب والدكتور علي صلاح المدرس المساعد لجراحة المخ والأعصاب .

وقال الدكتور هاني الدمياطي مدير عام المستشفيات الجامعية أن الشغل الشاغل للمستشفى الجامعي هو استغلال الكوادر البشرية من الأطباء اللذين يسافرون للخارج ويعودون محملين بالأبحاث العلمية الحديثة والمفيدة فى مجالات مختلفة ويمكن تطبيقها على المرضى في مصر وذلك مثل القسطرة المخية والجلطات الحادة في المخ والشلل الرعاش .

وأكد الدكتور هاني الدمياطي على توفير المستشفى لجميع الإمكانيات للأطباء العائدين من الخارج وتوفير ما يمكن إتاحته من أجهزة ومعدات طبية ، لتطبيق ما درسه هؤلاء الأطباء ، مشيراً إلى أن ما يميز هذه العلمية هو نجاحها في نفس وقت عملها حيث يتبين بشكل واضح شفاء المريض ، و ذلك بعد الدخول على البؤرة أو النقطة الموجودة داخل المخ و كيها .

و أوضح الدكتور هاني الدمياطي أن عيادات جراحة المخ والأعصاب سوف تستقبل الحالات خلال هذه الفترة حتى يتم إنشاء عيادة مستقلة للشلل الرعاش ، كما أوضح أن العملية تتم بمساعدة قسمي فسيولوجيا الأعصاب الإكلينيكية و الامراض العصبي.

من جانبه أعرب الدكتور أمجد مطر أستاذ جراحة مخ الأعصاب وعميد كلية الطب البشري عن سعادته لتحقيق المستشفى هذه الطفرة العلمية والنجاح في علاج مرض الشلل الرعاش لثلاث حالات بنسبة 100% وهي نسبة كبيرة جدا مقارنة بالنسبة العالمية التي لا تتعدي الـ 85%، مشيراً إلى أن العملية لم تتم من قبل في مصر إلا في مستشفى عين شمس التخصصي ومستشفى طنطا الجامعي .

وأضاف عميد الكلية ، أن العملية تعتبر من الجراحات الدقيقة التي تعتمد على جهاز مجسم ثلاثي الأبعاد، و جهاز الكي بالتردد الحراري، وجهاز مراقبة العضلات أثناء الجراحة .

من جانبها قالت الدكتورة إلهام حسين مدير المستشفى الجامعي أن المستشفى تسعى بشتى الطرق لخدمة المواطن و إنه يجري دائما استحداث أنظمة جديدة لاستقبال حالات الطارئة وتقديم الرعاية من خلال الإمكانيات المتفردة ، كما يوجد قسم خاص لطب الطوارئ يعمل على أن يكون هناك طبيب طوارئ دائم .