المواطن

رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بالفيديو.. عيد الأضحى يشعل موسم "سّن السكاكين".. إقبال شديد من قبل الجزارين على محالاتهم.. "عصام": دى فترة نشاطنا وبنام باقى السنة".. ويؤكد:"شغلانتنا مش أى حد يستحملها"

الأحد 04/سبتمبر/2016 - 07:35 م
منى عادل - خالد الغول
طباعة
"عيد الأضحى"، أو كما يطلق عليه البعض "عيد اللحمة"، كونه تطلق فيه الآضاحى، كما يستعد الجزارين، بذبح أعداد كبيرة من اللحوم، من مواشى، وخراف، وخلافه، "فرحة العيد" تطال الجميع، ولعل أبرز من ينتظر تلك المناسبة، هو "السنان"، الذى يقوم بسن جميع أنواع السكاكين، وأدوات الجزارة، حيث يصف أصحاب المهنة، "عيد الأضحى" بـ"السعادة المؤقتة"، نظرًا للإقبال، الذى تشهده أيام العيد.

أمام المحل، سكاكين على الجانبين، يجوارها عدد كبير من "السواطير"، وجميع الأدوات التى تستخدم فى عملية الذبح، يتوسطهم أحد العمال، وأمامه "حجر" يستخدم فى سن السكاكين، يعمل يدويًا، وبالكهرباء، يمسك سكين، يمرره على الحجر، ثم يبلله بالماء، ويكرر العملية، عدة مرات، بجواره يقف عامل آخر، على جهاز يتطاير منه "شرار" لتجهيز الآلة الحادة، لتكون جاهزة على الاستخدام.

ويبدأ عصام السنان حديثه قائلا: "أعمل فى هذه المهنة منذ 38 عاما، وراثة عن والدى وجدودى، وهو السبب وراء إطلاق اسم عاشور السنان على العائلة"، مضيفًا: "حضرت السن اليدوى واشتغلت عليه، والفرق بين السن اليدوى، والكهربائي هو السرعات، اليدوى يعتمد على المجهود البدنى، ومش أى حد يقدر يشتغل عليه".

يتابع عصام: "الأدوات اليدوى التى يتم استخدامها فى عيد الأضحى، يقومون بشراء الخامات التى تدخل فى تصنيعها، ثم يقومون بتجميعها فى المحل، كما أن هناك السكاكين المستوردة، والتى اصبح الأقبال عليها يفوق السكاكين البلدى"، موضحا أن الفرق يكمن فى الخامة والجودة والسعر، فالمنتج البلدى جودته أقل لأن خامته مرتفعة السعر، كما أن السكاكين المستوردة لا تصدأ".

وأكد أن الإقبال هذا العام، ضعيف للغاية، مقارنة بالعام الماضى، حيث اعتادوا فى الأعوام الماضية، أن تبدأ فرحة عيد الأضحى، عقب عيد الفطر مباشرة، بقيام المواطنين بإخراج السكاكين، وأدواتهم لسنها، مشيرًا إلى أن ارتفاع الأسعار آثر على الإقبال.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads