اعتدى نقيب شرطة بالضرب والسب والقذف على مخرج بالتليفزيون المصري، بمدينة 6 أكتوبر.

وذلك طبقاً لما جاء بالمحضر رقم 838 لسنة2016 اداري قسم ثان أكتوبر الذي اتهم فيه المخرج ضابط الشرطة باستخدام سلاحه الميري وقيامه بضربه بظهر المسدس على رأسه وجبهته ووضعه على رقبته وتهديده بقتله ورميه بالصحراء ثم قام الضابط بسحله وسحبه على الأرض ووضعه في شنطة سيارته وأغلقها عليه وأقتاده لقسم شرطة ثان أكتوبر كل ذلك على مرأى ومسمع من الجيران وسكان العقار الذي يسكن فيه المخرج.

وهنا يكمن سبب المشكلة حيث يمتلك المخرج شقة في العقار المملوكة لوالد الضابط ويدعى ” م.ع.د ” ويسكن في نفس العقار، وقام المخرج بتقديم شكوى هو واتحاد ملاك العقار في والد الضابط لجهاز مدينة 6 أكتوبر، لوجود مخالفات في البناء قام بها والد الضابط، فأحضر مالك العقار نجله ضابط شرطة وشقيقه ومعهم مجموعة أشخاص آخرين قاموا بضرب المخرج أمام العقار وسط الشارع وطرحوه أرضاً ثم تولى الضابط بقية الأمر وقام بفعلته التي فعلها كما ذكرنا سابقاً.

وعندما إقتاده الضابط لقسم ثان أكتوبر طبقاً لأقوال المخرج بالمحضر أدخله ضابط القسم الحجز ووجد شخصاً داخل الحجز من المجرمين يهدده ويطلب منه تنفيذ ما يُطلب منه، وعندما طلب من ضابط القسم المسؤول أن يحرر محضر بما فعله به نقيب الشرطة هو وأهله رفض الضابط ذلك وأجبره بالتوقيع على محضر تصالح رقم 560 لسنة 2016 إداري قسم ثان أكتوبر.

وخرج المخرج من القسم في حالة إعياء تامُ ولا يرى أمامه ولا يدري ماذا يفعل إلى أن لجأ للنيابة التي أمرت بعد سماع أقواله بعمل تحريات عما يقول، وجاء ت نتيجة التحريات السرية التي أجريت بتاريخ 16 مارس 2016 لتؤكد قيام كلاً من (م م ع) ضابط الشرطة و( أ.م ع) شقيق الضابط و (م ع د) والد الضابط ومعهم أشخاص آخرين بسحبه وضربه وسحله إلى أن وقع على الأرض ثم استكمل الضابط بما ذكرنا سابقاً على مرأى ومسمع من الماره بالشارع والسكان ،أما واقعة القسم فأكدها التقرير و تم إجباره على التصالح.
لكن التقرير أغفل واقعة سحب الضابط لسلاحه الميري واستخدامه في تهديد المخرج ، في حين جاءت شهادة الشهود أمام النيابة لتؤكد ما رأت من توجيه الضابط السلاح على رقبة المجني عليه وتهديده بالقتل.