رئيس نيجيريا يسعى لجمع 916 مليون يورو لتنمية بحيرة تشاد
الإثنين 05/سبتمبر/2016 - 09:47 ص
حث الرئيس النيجيري محمد بخاري الدول الأعضاء في التجمع الاقتصادي لبلدان غرب أفريقيا والحلفاء الغربيين على الإسهام بتقديم مساعدات مالية لدول حوض بحيرة تشاد لإطلاق العمل في خطة العمل الراية لتنمية بحيرة تشاد وقدراتها على الصمود مناخيا، وذلك في إطار المبادرة المعروفة اختصارا (LCDCRAP).
وقال بخاري - في تصريحات له لدى استقباله نظرائه من قادة دول غرب أفريقيا وممثلي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين وفرنسا، في اللقاء الإقليمي الأمني الذي استضافته العاصمة النيجيرية واستمرت فعالياته يومين - "إن التنفيذ الفعلي لخطة العمل المناخية لبحيرة تشاد تتطلب ما يقدر بنحو 916 مليون يورو، واصفاً ذلك بأنه "أمر حيوي لتقليص معدلات الفقر المرتفعة في الحوض"، وهو عنصر جوهري في تجنيد الإرهابيين".
وأضاف "أن تنفيذ مشروع وخطة عمل تنمية بحيرة تشاد وزيادة قدرتها على الصمود أمام التغيرات المناخية، والتي عرضت على الدول المانحة والمنظمات المعنية في مؤتمر الأحزاب COP21، لا يزال يعد تحديا مهما".
وقد عقدت القمة الأمنية الأخيرة بهدف تعزيز التعاون الإقليمي بين نيجيريا وجيرانها من بلدان غرب أفريقيا وحلفائها الآخرين من أجل التغلب على تنظيم "بوكو حرام"، وجاءت بعد عامين من انعقاد قمة مماثلة استضافتها فرنسا تحت رعاية الرئيس فرانسوا أولاند وعدد من القادة الأفارقة والغربيين، لاستعراض ما تم من إنجازات في الحرب الدائرة ضد "بوكو حرام".
وقال بخاري - في تصريحات له لدى استقباله نظرائه من قادة دول غرب أفريقيا وممثلي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين وفرنسا، في اللقاء الإقليمي الأمني الذي استضافته العاصمة النيجيرية واستمرت فعالياته يومين - "إن التنفيذ الفعلي لخطة العمل المناخية لبحيرة تشاد تتطلب ما يقدر بنحو 916 مليون يورو، واصفاً ذلك بأنه "أمر حيوي لتقليص معدلات الفقر المرتفعة في الحوض"، وهو عنصر جوهري في تجنيد الإرهابيين".
وأضاف "أن تنفيذ مشروع وخطة عمل تنمية بحيرة تشاد وزيادة قدرتها على الصمود أمام التغيرات المناخية، والتي عرضت على الدول المانحة والمنظمات المعنية في مؤتمر الأحزاب COP21، لا يزال يعد تحديا مهما".
وقد عقدت القمة الأمنية الأخيرة بهدف تعزيز التعاون الإقليمي بين نيجيريا وجيرانها من بلدان غرب أفريقيا وحلفائها الآخرين من أجل التغلب على تنظيم "بوكو حرام"، وجاءت بعد عامين من انعقاد قمة مماثلة استضافتها فرنسا تحت رعاية الرئيس فرانسوا أولاند وعدد من القادة الأفارقة والغربيين، لاستعراض ما تم من إنجازات في الحرب الدائرة ضد "بوكو حرام".