سائقو شاحنات ومزارعون يشلون حركة المرور في شمال فرنسا
الإثنين 05/سبتمبر/2016 - 09:49 ص
أقدم سائقو الشاحنات ومزارعون فرنسيون صباح اليوم الاثنين على شل الحركة المرورية في بلدة "لون بلاچ" في منطقة "نور با دو كاليه" في شمال فرنسا لمطالبة السلطات المحلية بتفكيك مخيم المهاجرين الذي يطلق عليه اسم "الغابة" قرب كاليه "في أسرع وقت ممكن" في الوقت الذي تكافح فيه المدينة للتعامل مع موجة جديدة من الوافدين.
وانطلق المحتجون على متن نحو 40 شاحنة في مدينة "لون بلاج" و30 اخرى في "بولوني" صوب مدينة كاليه بهدف تعطيل الحركة المرورية على الطريق السريع الذي تسلكه شاحنات النقل الأوروبية المتجهة الى إنجلترا عبر ميناء كاليه أو نفق "المانش".
ومن المنتظر أن يتجه المزارعون على متن جراراتهم الى هذا الطريق على ان يتم في وقت لاحق تشكيل سلاسل بشرية باستاد كاليه تضم تجارا وعمالا بمرفأ المدينة، بحسب المنظمين.
وتأتي تلك الحركة الاحتجاجية، الاولى من نوعها في هذه المنطقة، بالرغم من الزيارة التي قام بها الجمعة الماضية وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الى مدينة كاليه، متعهدا باغلاق المخيم في أسرع وقت بعد ان شكا السكان والشركات من أن الوضع يؤثر عليهم في ظل عجز السلطات المحلية عن السيطرة على الموقف.
وكان كازنوف قد أكد مواصلة عملية تفكيك مخيم كاليه التي بدأت في مارس الماضي بـ"حزم" و على مراحل، على أن يتم توفير المزيد من أماكن لإيواء للاجئين الذين يقيمون في المخيم.وأشار إلى أن الحكومة تريد تكثيف عمليات الترحيل الطوعية للاجئين من خلال تأمين أماكن لإيواء 8 ألاف مهاجر.
وبحسب السلطات المحلية فإن نحو 7 آلاف مهاجر يعيشون في النصف المتبقي الشمالي من المخيم مقارنة بنحو 4500 في يونيو فيما تقول جماعات إغاثة إنسانية إن الرقم يقترب من 9 آلاف .
يذكر ان حركة المرور بين فرنسا وبريطانيا قد تعطلت اثر سعي المهاجرين للذهاب إلى بريطانيا عبر القنال أو على متن شاحنات ما دفع الشرطة الفرنسية إلى إبقاء عدد كبير من أفرادها في المنطقة.
وانطلق المحتجون على متن نحو 40 شاحنة في مدينة "لون بلاج" و30 اخرى في "بولوني" صوب مدينة كاليه بهدف تعطيل الحركة المرورية على الطريق السريع الذي تسلكه شاحنات النقل الأوروبية المتجهة الى إنجلترا عبر ميناء كاليه أو نفق "المانش".
ومن المنتظر أن يتجه المزارعون على متن جراراتهم الى هذا الطريق على ان يتم في وقت لاحق تشكيل سلاسل بشرية باستاد كاليه تضم تجارا وعمالا بمرفأ المدينة، بحسب المنظمين.
وتأتي تلك الحركة الاحتجاجية، الاولى من نوعها في هذه المنطقة، بالرغم من الزيارة التي قام بها الجمعة الماضية وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الى مدينة كاليه، متعهدا باغلاق المخيم في أسرع وقت بعد ان شكا السكان والشركات من أن الوضع يؤثر عليهم في ظل عجز السلطات المحلية عن السيطرة على الموقف.
وكان كازنوف قد أكد مواصلة عملية تفكيك مخيم كاليه التي بدأت في مارس الماضي بـ"حزم" و على مراحل، على أن يتم توفير المزيد من أماكن لإيواء للاجئين الذين يقيمون في المخيم.وأشار إلى أن الحكومة تريد تكثيف عمليات الترحيل الطوعية للاجئين من خلال تأمين أماكن لإيواء 8 ألاف مهاجر.
وبحسب السلطات المحلية فإن نحو 7 آلاف مهاجر يعيشون في النصف المتبقي الشمالي من المخيم مقارنة بنحو 4500 في يونيو فيما تقول جماعات إغاثة إنسانية إن الرقم يقترب من 9 آلاف .
يذكر ان حركة المرور بين فرنسا وبريطانيا قد تعطلت اثر سعي المهاجرين للذهاب إلى بريطانيا عبر القنال أو على متن شاحنات ما دفع الشرطة الفرنسية إلى إبقاء عدد كبير من أفرادها في المنطقة.