أنهت اللجنة القائمة علي التحقيقات، في حادث الطائرة المنكوبة المصرية، من خطوتها الأولة، والتي شملت عملية اصطفاف أجزاء حطامها بعد تحديد كل قطعه من أجزاء الحطام، ومعرفة إلى أى جزء من الطائره تنتمى كل منها، وعمل اصطفاف لتلك القطع بجانب بعضها البعض، محاكيا وضعها الطبيعى على الطائرة.

جاءت هذه الخطوات، بمشاركة الممثلين المعتمدين للدول المشاركه فى التحقيق و ممثلى شركه إيرباص، الشركة المصنعة للطائرة.

وتبدأ اللجنه فى المرحلة الثانية، ومن المقرر أن يحدث فيها تحديد المناطق و الأجزاء التى سيتم التركيز عليها، لدراسة علاقه تلك الأسطح ببعضها البعض، من حيث كيفيه حدوث التفكك و الانفصال بينها، بالاستعانة بالخبراء المتخصصين فى المعادن والفلزات.

ومن المقرر أن تأتى بعد ذلك المرحلة الثالثة المتعلقة بأخذ بعض العينات من تلك المناطق لفحصها ودراستها دراسة مستفيضة فى معامل معهد بحوث الفلزات والمعادن التابع لوزارة البحث العلمى، تمهيدا لإصدار تقريرا بشأنها.