إهتمت صحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين بقضايا المنطقة، وخاصة تطورات الأزمة اليمنية.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة "عكاظ" نقلا عن مصادر في الرئاسة اليمنية تصريحها للصحيفة أن الحكومة اليمنية تعتزم العودة إلى العاصمة المؤقتة "عدن" بكامل مسؤولي مؤسساتها وقطاعاتها المختلفة عقب إجازة العيد فورا.
وأوضح أن هناك توجها لعودة مسؤولي كافة المؤسسات الحكومية من وزراء ومديري عموم ومسؤولين عسكريين إلى العاصمة الموقتة عدن ومختلف المدن المحررة، مبينا أن عملية العودة سيكون لها انعكاسات إيجابية على عملية التحضير لمؤتمر إعادة الإعمار من خلال إعداد الدراسات ووضع الخطط المستقبلية وتلبية متطلبات أبناء المدن المحررة، وكذلك المدن التي لاتزال تجري فيها العمليات العسكرية ومتابعتها عن قرب
وأشارت إلى أن عودة الحكومة الشرعية إلى عدن، سيسهم في تعزيز عمل مؤسسات الدولة اليمنية، لاسيما في ظل التخطيط لتطويرعمل هذه المؤسسات لتكون البديل للمرحلة القادمة.
ومن ناحية أخري، نقلت الصحيفة عن مصادر في الحكومة "إن الرئيس عبد ربه منصور هادي يعتزم التوجه إلى نيويورك في الشهر الجاري لحضور اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة والالتقاء بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري لمناقشة الجهود التي تبذل لتحقيق الحلول السلمية في اليمن".
وأوضحت المصادر أن ذلك يأتى في الوقت الذي يواصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ تحضيراته لعقد جولة مشاورات جديدة، لافتة إلي أن ولد الشيخ لايزال في سلطنة عمان يبذل جهودا بالتعاون مع وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي لتقريب وجهات النظر وسط تعنت من الميليشيات ورفض عقد أي لقاء أو تفاهمات إلا في صنعاء.
وحول الأزمة السورية فى ضوء انعقاد قمة العشرين فى الصين، وتحت عنوان (قمم في قمة)، قالت صحيفة "الرياض" فى افتتاحيتها "إنه مع بدء قمة العشرين في هانجشو الصينية التي تسعى إلى تسريع وتيرة نمو الاقتصاد العالمي من خلال الإصلاح الاقتصادي، إلا أن الملفات السياسية والعلاقات بين دول المجموعة أخذت حيزا كبيرا بعقد لقاءات ثنائية قبل بدء أعمال القمة، ولعل اجتماع أوباما - بوتين كان محط الأنظار كونه يتعلق بالأزمة السورية ومنعطفاتها وتداخلاتها وغموض مسارها".
وأضافت أنه ورغم عدم اتضاح الرؤية إلى ما سيفضي إليه الاجتماع الأميركي الروسي، إلا ان التصريحات التي سبقتهما تعطي مؤشرا سلبيا على عدم توافق المواقف وتباعدها وصولا إلى صيغة مشتركة من الممكن أن تؤدي إلى حلحلة ولو جزئية، تكون بداية لحل شامل وفق رؤية دولية تخرج الأزمة من مستنقعها.