ضابط العدوة للقاضي: أحد المتهمين أنقذني وهربني من هجوم الأهالي
الأربعاء 27/أبريل/2016 - 05:03 م
أميرة سليمان
طباعة
إعادة محاكمة مرشد الإخوان محمد بديع و 682 متهما آخرين لازالت تجرى اليوم الأربعاء أمام محكمة جنايات المنيا، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، في القضية المعروفة بـ أحداث العدة .
المحكمة استمعت إلى أقوال مأمور مركز شرطة العدوة، ونادت على شاهد الإثبات سامح سرحان رئيس مباحث قسم شرطة العدوة، وقت الأحداث، والذى قال بعد حلف اليمين، إنه عقب فض اعتصام رابعة هجمت مجموعة من عناصر الإخوان على الأماكن الحيوية بدائرة مركز العدوة.
الشاهد لفت إلى أن وجهة نظره فى أن الأحداث كان معد لها مسبقاً كون التجمع حدث عقب فض اعتصام رابعة بسرعة كبيرة، مضيفاً أن محمد عبد العظيم ومحمد حليم القياديين بجماعة الإخوان هما من كانا يحرضان على التظاهر.
وقال إنه تم التعامل مع المتظاهرين بقنابل الغاز، و أثناء ذلك سمع صوت إطلاق أعيرة نارية على مراحل مختلفة قادمة من ناحية المتظاهرين.
و كشف الشاهد إصابته بطلق نارى فى يده اليمنى تسبب فى بتر أحد الأصابع، و أصيب بعجز جزئى فى يده، و عقب ذلك تم نقله إلى مستشفى العدوة، و فى المستشفى وجد بعض أهالى المتظاهرين المصابين و حاولوا الفتك به لولا مساعدة المتهم إسلام محمد له على الهرب.
المحكمة سألته حول اشتراك المتهم فى الأحداث، فأجاب أنه لم ير المتهم فى الأحداث، وأنه أنقذ حياته وساعده على الهرب من أهالى المتظاهرين.
المحكمة استمعت إلى أقوال مأمور مركز شرطة العدوة، ونادت على شاهد الإثبات سامح سرحان رئيس مباحث قسم شرطة العدوة، وقت الأحداث، والذى قال بعد حلف اليمين، إنه عقب فض اعتصام رابعة هجمت مجموعة من عناصر الإخوان على الأماكن الحيوية بدائرة مركز العدوة.
الشاهد لفت إلى أن وجهة نظره فى أن الأحداث كان معد لها مسبقاً كون التجمع حدث عقب فض اعتصام رابعة بسرعة كبيرة، مضيفاً أن محمد عبد العظيم ومحمد حليم القياديين بجماعة الإخوان هما من كانا يحرضان على التظاهر.
وقال إنه تم التعامل مع المتظاهرين بقنابل الغاز، و أثناء ذلك سمع صوت إطلاق أعيرة نارية على مراحل مختلفة قادمة من ناحية المتظاهرين.
و كشف الشاهد إصابته بطلق نارى فى يده اليمنى تسبب فى بتر أحد الأصابع، و أصيب بعجز جزئى فى يده، و عقب ذلك تم نقله إلى مستشفى العدوة، و فى المستشفى وجد بعض أهالى المتظاهرين المصابين و حاولوا الفتك به لولا مساعدة المتهم إسلام محمد له على الهرب.
المحكمة سألته حول اشتراك المتهم فى الأحداث، فأجاب أنه لم ير المتهم فى الأحداث، وأنه أنقذ حياته وساعده على الهرب من أهالى المتظاهرين.