غدا..انطلاق الدورة 146 لمجلس الجامعة العربية
الإثنين 05/سبتمبر/2016 - 01:20 م
وكالات
طباعة
تبدأ بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية غدا الثلاثاء أعمال الدورة ال- ١٤٦ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة تونس ويمثلها السفير نجيب المنيف المندوب الدائم لدى الجامعة العربية خلفا للبحرين التي يمثلها الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة.
ويناقش المندوبون الدائمون على مدى يومين التحضير للدورة الوزارية للمجلس على مستوى وزراء الخارجية العرب التي ستعقد الخميس المقبل وتناقش مجمل تطورات العمل العربي المشترك سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وأكد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية أهمية هذه الدورة .. موضحا أنها تتضمن 30 بندا تشمل 52 موضوعا على جدول أعمالها وتتناول تطورات الأوضاع في المنطقة والتحرك حيال القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا وليبيا واليمن والعراق إلى جانب بحث موضوعات تخص صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب والتعاون العربي مع التكتلات الإقليمية والدولية، وملف تطوير وإصلاح الجامعة العربية ووضع منهجية جديدة للتعامل العربي مع ملف إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
ولفت بن حلي، في تصريحات للصحفيين، إلى أن الوزاري العربي سيشهد جلسة خاصة حول الوضع في سوريا بمشاركة المبعوث الأممي الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا حيث سيطلع وزراء الخارجية على التحركات السياسية حيال الأزمة الراهنة وما يتعلق بالنواحي الإنسانية.
كما سيناقش المجلس تقريرا أعدته اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتصدي للتدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية حيث رصد التقرير عددا من التدخلات الإيرانية المختلفة في المجالات السياسية والإعلامية والاقتصادية في شئون الدول العربية ..
وقال بن حلي إن المجلس سيستعرض تقرير الأمين العام للجامعة العربية حول نشاط الأمانة العامة بين دورتي الانعقاد، بالإضافة إلى تقرير لهيئة متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن قمة نواكشوط والعناصر التي تم البدء في تنفيذها وفق إعلان نواكشوط، كما يستعرض للمرة الأولى تقرير لجنة حقوق الإنسان العربية حول أوضاع حقوق الإنسان في الوطن العربي، وتعيين رئيس للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، إلى جانب عدد من التقارير المالية والإدارية المرفوعة من اللجان المعنية.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، قال السفير بن حلي إن بيير كرينبول المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سيلقي كلمة أمام الوزاري العربي حول العجز المالي الذي تعانيه الوكالة وأهمية دعمها لمواصلة دورها لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في أماكن عملياتها الخمس.
وأوضح بن حلي أن وزراء الخارجية سيناقشون خلال اجتماعهم الخميس القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي بكافة تطوراته وجهود اللجنة الوزارية العربية الرباعية المصغرة المعنية بالتحرك العربي لدعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية برئاسة مصر، وكذلك تقييم مسار المبادرة الفرنسية بشأن عقد مؤتمر دولي للسلام.
كما سيناقش المجلس الأزمات العديدة التي تشهدها عددا من الدول العربية في ليبيا وسوريا واليمن والتي باتت في منحى خطير للغاية، مشددا على ضرورة إعادة الدور العربي حيال هذه الأزمات غير المسبوقة باعتباره واجبا عربيا وقوميا من أجل إيجاد مخرج لتلك الأزمات ووضعها على طريق الحل السياسي والتوافق الوطني وفق ما أكدت عليه قمة نواكشوط.
ولفت إلى أن هناك بندا سيناقش حول الحفاظ على المياه العربية مقدم من قبل العراق، مشددا في هذا الإطار على أهمية دعم العراق في مكافحة الإرهاب وتنظيم داعش وغيره من التنظيمات.
وقال بن حلي إن الجديد في هذا الاجتماع دراسة إنشاء آلية عربية للتنسيق وتقديم المساعدات العربية الإنسانية للمتضررين واللاجئين والنازحين جراء الأزمات خاصة في سوريا والعراق وغيرها من المناطق.
وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، لفت بن حلي إلى أن المجلس سيناقش تقريرا للأمانة العامة حول مكافحة الإرهاب دوليا وإقليميا وتقريرا آخر حول صيانة الأمن القومي العربي والإبعاد الخطيرة للإرهاب والتطرف.
كما سيناقش المجلس للمرة الأولى بندا حول ضرورة إعادة النظر في الأرشيفات المنقولة من الدول العربية من قبل الدول الاستعمارية باعتبارها تشكل ذاكرة البلدان التي استعمرتها، لافتا في هذا الإطار إلى وجود استراتيجية عربية لاستعادة الأرشيفات المسلوبة والمنهوبة والمنقولة.
وسيناقش المجلس نتائج أعمال اللجنة مفتوحة العضوية بشأن فرق العمل الأربع لتطوير منظومة العمل العربي المشترك، إلى جانب بحث أفاق التعاون بين الجامعة العربية والتكتلات الإقليمية والدولية.
وسوف يرفع المندوبون الدائمون في ختام أعمالهم مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات التي سيتم الانتهاء منها، إلى وزراء الخارجية العرب للنظر في اعتمادها يوم الخميس المقبل.
ويناقش المندوبون الدائمون على مدى يومين التحضير للدورة الوزارية للمجلس على مستوى وزراء الخارجية العرب التي ستعقد الخميس المقبل وتناقش مجمل تطورات العمل العربي المشترك سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وأكد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية أهمية هذه الدورة .. موضحا أنها تتضمن 30 بندا تشمل 52 موضوعا على جدول أعمالها وتتناول تطورات الأوضاع في المنطقة والتحرك حيال القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا وليبيا واليمن والعراق إلى جانب بحث موضوعات تخص صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب والتعاون العربي مع التكتلات الإقليمية والدولية، وملف تطوير وإصلاح الجامعة العربية ووضع منهجية جديدة للتعامل العربي مع ملف إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
ولفت بن حلي، في تصريحات للصحفيين، إلى أن الوزاري العربي سيشهد جلسة خاصة حول الوضع في سوريا بمشاركة المبعوث الأممي الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا حيث سيطلع وزراء الخارجية على التحركات السياسية حيال الأزمة الراهنة وما يتعلق بالنواحي الإنسانية.
كما سيناقش المجلس تقريرا أعدته اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتصدي للتدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية حيث رصد التقرير عددا من التدخلات الإيرانية المختلفة في المجالات السياسية والإعلامية والاقتصادية في شئون الدول العربية ..
وقال بن حلي إن المجلس سيستعرض تقرير الأمين العام للجامعة العربية حول نشاط الأمانة العامة بين دورتي الانعقاد، بالإضافة إلى تقرير لهيئة متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن قمة نواكشوط والعناصر التي تم البدء في تنفيذها وفق إعلان نواكشوط، كما يستعرض للمرة الأولى تقرير لجنة حقوق الإنسان العربية حول أوضاع حقوق الإنسان في الوطن العربي، وتعيين رئيس للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، إلى جانب عدد من التقارير المالية والإدارية المرفوعة من اللجان المعنية.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، قال السفير بن حلي إن بيير كرينبول المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سيلقي كلمة أمام الوزاري العربي حول العجز المالي الذي تعانيه الوكالة وأهمية دعمها لمواصلة دورها لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في أماكن عملياتها الخمس.
وأوضح بن حلي أن وزراء الخارجية سيناقشون خلال اجتماعهم الخميس القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي بكافة تطوراته وجهود اللجنة الوزارية العربية الرباعية المصغرة المعنية بالتحرك العربي لدعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية برئاسة مصر، وكذلك تقييم مسار المبادرة الفرنسية بشأن عقد مؤتمر دولي للسلام.
كما سيناقش المجلس الأزمات العديدة التي تشهدها عددا من الدول العربية في ليبيا وسوريا واليمن والتي باتت في منحى خطير للغاية، مشددا على ضرورة إعادة الدور العربي حيال هذه الأزمات غير المسبوقة باعتباره واجبا عربيا وقوميا من أجل إيجاد مخرج لتلك الأزمات ووضعها على طريق الحل السياسي والتوافق الوطني وفق ما أكدت عليه قمة نواكشوط.
ولفت إلى أن هناك بندا سيناقش حول الحفاظ على المياه العربية مقدم من قبل العراق، مشددا في هذا الإطار على أهمية دعم العراق في مكافحة الإرهاب وتنظيم داعش وغيره من التنظيمات.
وقال بن حلي إن الجديد في هذا الاجتماع دراسة إنشاء آلية عربية للتنسيق وتقديم المساعدات العربية الإنسانية للمتضررين واللاجئين والنازحين جراء الأزمات خاصة في سوريا والعراق وغيرها من المناطق.
وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، لفت بن حلي إلى أن المجلس سيناقش تقريرا للأمانة العامة حول مكافحة الإرهاب دوليا وإقليميا وتقريرا آخر حول صيانة الأمن القومي العربي والإبعاد الخطيرة للإرهاب والتطرف.
كما سيناقش المجلس للمرة الأولى بندا حول ضرورة إعادة النظر في الأرشيفات المنقولة من الدول العربية من قبل الدول الاستعمارية باعتبارها تشكل ذاكرة البلدان التي استعمرتها، لافتا في هذا الإطار إلى وجود استراتيجية عربية لاستعادة الأرشيفات المسلوبة والمنهوبة والمنقولة.
وسيناقش المجلس نتائج أعمال اللجنة مفتوحة العضوية بشأن فرق العمل الأربع لتطوير منظومة العمل العربي المشترك، إلى جانب بحث أفاق التعاون بين الجامعة العربية والتكتلات الإقليمية والدولية.
وسوف يرفع المندوبون الدائمون في ختام أعمالهم مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات التي سيتم الانتهاء منها، إلى وزراء الخارجية العرب للنظر في اعتمادها يوم الخميس المقبل.