برلمانى يكشف أهداف "النواب" الخفية تجاه الشعب.. يؤكد مساندته الحكومة ضد المواطنين.. "الشهابى": أعلن عن سياسة المجلس الهدامة.. ومحلل سياسى: أيد مسيره "عبد العال" الفكرية
الإثنين 05/سبتمبر/2016 - 02:57 م
السيد البخمي
طباعة
أعرب عدد كبير من المواطنين فى الشارع المصري عن استيائهم الشديد لتصريحات بعض النواب التي تثير المواطنين، حيث أعلن النائب محمود معتز، أثناء اجتماع مناقشة قانون البناء الموحد، أنه لن يقف في صف المواطن ضد الدولة ولابد أن أحافظ للدولة على حقها.
ورصدت موقع "المواطن" الإخباري أراء السياسين حول هذه التصريحات، والذين أشاروا إلى أن البرلمان خرج عن إطار وظائفة الأساسية فى مراقبة السلطات التنفيذية.
في البداية قال الدكتور ناجي الشهابي، المحلل السياسي، ورئيس حزب الجيل، إن تصريح النائب معتز محمود، عضو مجلس النواب، بأنه لن ينحاز للمواطن ضد الحكومة، قائلًا: "هذا يعتبر إعلان صريح وواضح، للطريق الذي يسير عليه أعضاء البرلمان منذ انعقاده".
وأشار "الشهابي"، إلى أن هذا ليس كلام معتز محمود، ولكنه لسان حال أغلبية البرلمان الحالي، الذي أعلن انحيازه إلى سطو الحكومة، ضد الشعب الفقير الذي أختارهم ليمثلوه.
وأوضح رئيس حزب الجيل، أن هذا ليس بالجديد على البرلمان الذي جاء ليجيز للحكومة كل تقاريره، لافتًا إلى أن من أخطر القوانين التي أقرها وأجازها البرلمان للحكومة ضد الشعب، قانونين "الخدمة المدنية والقيمة المضافة".
وفي سياق متصل قال أمين اسكندر، الكاتب والمحلل السياسي، إن الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أعلنها سابقًا عن تحيز البرلمان مع الحكومة، حتى ولو كان على مصلحة الشعب، إلا أنهم لن يهاجموا الحكومة، أو يعترضوا عليها بأي شكل من الأشكال.
وأضاف «إسكندر»، أنه لا بد من الرجوع إلى أساس تكوين البرلمان، الذين كونه أبناء النظام الحالي، ولذالك يجب أن يكونوا مدافعين عن النظام والسلطات.
واستنكر المحلل السياسي، أن يكون هذه الأفعال لصالح الدولة، لافتًا إلى أن الجميع يدافع عن الدولة، ولكن يجب أن نفرق بين دولة وحكومة، الدولة مستمرة مع تغير الحكومات ولكنه من السهل تغير الحكومات.
وبدوره أكد الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أن تصريحات النائب معتز محمود، وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، بأن البرلمان لن ينحاز للمواطن ضد الدولة قائلًا: "لا تعليق على كلام أولاد الأحزاب".
وأضاف «عودة»، أن النواب الذين يأتون ضمن قوائم الأحزاب، تكون مصلحة الحزب عندهم أولًا، بغض النظر عن أن الشعب هو صاحب القرار، وأن هذا البرلمان تخصص لخدمة الشعب.
وأشار أستاذ العلوم السياسية أن المواطن أساس الدولة، والشعب ركن من أركان أي دولة، لافتًا إلى أن هدم ركن من أركان الدولة يهدم الكل، قائلًا: "من الواضح إن معتز مش فاهم يعني أيه دولة".
ورصدت موقع "المواطن" الإخباري أراء السياسين حول هذه التصريحات، والذين أشاروا إلى أن البرلمان خرج عن إطار وظائفة الأساسية فى مراقبة السلطات التنفيذية.
في البداية قال الدكتور ناجي الشهابي، المحلل السياسي، ورئيس حزب الجيل، إن تصريح النائب معتز محمود، عضو مجلس النواب، بأنه لن ينحاز للمواطن ضد الحكومة، قائلًا: "هذا يعتبر إعلان صريح وواضح، للطريق الذي يسير عليه أعضاء البرلمان منذ انعقاده".
وأشار "الشهابي"، إلى أن هذا ليس كلام معتز محمود، ولكنه لسان حال أغلبية البرلمان الحالي، الذي أعلن انحيازه إلى سطو الحكومة، ضد الشعب الفقير الذي أختارهم ليمثلوه.
وأوضح رئيس حزب الجيل، أن هذا ليس بالجديد على البرلمان الذي جاء ليجيز للحكومة كل تقاريره، لافتًا إلى أن من أخطر القوانين التي أقرها وأجازها البرلمان للحكومة ضد الشعب، قانونين "الخدمة المدنية والقيمة المضافة".
وفي سياق متصل قال أمين اسكندر، الكاتب والمحلل السياسي، إن الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أعلنها سابقًا عن تحيز البرلمان مع الحكومة، حتى ولو كان على مصلحة الشعب، إلا أنهم لن يهاجموا الحكومة، أو يعترضوا عليها بأي شكل من الأشكال.
وأضاف «إسكندر»، أنه لا بد من الرجوع إلى أساس تكوين البرلمان، الذين كونه أبناء النظام الحالي، ولذالك يجب أن يكونوا مدافعين عن النظام والسلطات.
واستنكر المحلل السياسي، أن يكون هذه الأفعال لصالح الدولة، لافتًا إلى أن الجميع يدافع عن الدولة، ولكن يجب أن نفرق بين دولة وحكومة، الدولة مستمرة مع تغير الحكومات ولكنه من السهل تغير الحكومات.
وبدوره أكد الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أن تصريحات النائب معتز محمود، وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، بأن البرلمان لن ينحاز للمواطن ضد الدولة قائلًا: "لا تعليق على كلام أولاد الأحزاب".
وأضاف «عودة»، أن النواب الذين يأتون ضمن قوائم الأحزاب، تكون مصلحة الحزب عندهم أولًا، بغض النظر عن أن الشعب هو صاحب القرار، وأن هذا البرلمان تخصص لخدمة الشعب.
وأشار أستاذ العلوم السياسية أن المواطن أساس الدولة، والشعب ركن من أركان أي دولة، لافتًا إلى أن هدم ركن من أركان الدولة يهدم الكل، قائلًا: "من الواضح إن معتز مش فاهم يعني أيه دولة".