مستشار الأمن القومي للرئيس الأفغاني يهاجم باكستان ويتهمها بالكذب
الإثنين 05/سبتمبر/2016 - 03:40 م
وكالات
طباعة
هاجم مستشار الأمن القومي للرئيس الأفغاني محمد حنيف أتمار، باكستان متهما إياها بالكذب فيما يخص محادثات السلام مع حركة طالبان.
وأعرب أتمار - في تصريح نشرته وكالة أنباء "خامه برس" الأفغانية- عن استيائه وفقدانه الأمل إزاء مساعدة باكستان لأفغانستان في عقد محادثات سلام مع طالبان.
وأوضح أن "الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني ذكّر باكستان بأنها وعدت بالتصدي للذين لا يريدون المشاركة في محادثات السلام، ولكن الأخيرة لم تفعل ذلك، بل كذبت علينا"، على حد قوله.
وأضاف أتمار بقوله: "إن إسلام أباد قالت إن زعيم طالبان لم يكن في باكستان، ولكننا شاهدنا الملا منصور وكان لديه بطاقة تعريف باكستانية حينما قُتل أثناء سفره داخل باكستان".
وأشار بقوله: "سألناهم بكل وضوح: "لماذا تكذبون وتقولون إن عملية السلام لن تكون في مصلحتكم؟ سيأتي الإرهاب بنتائج عكسية ضدكم، وهو ما حدث بالفعل"، معربا عن أمله في أن تفكر باكستان بمنطقية وأن تنتبه لهذه القضية.
وكانت الحكومة الأفغانية تتوقع المشاركة في محادثات سلام مباشرة مع حركة طالبان قريبا، وذلك بعد مباشرة مجموعة التنسيق الرباعية (أفغانستان وباكستان والولايات المتحدة والصين) لعملها.
وعقدت "مجموعة التنسيق" عدة محادثات آلت في النهاية إلى الموافقة على اتخاذ إجراءات ضد الجماعات التي تواصل العنف، لكن حركة طالبان رفضت دعوات المشاركة في محادثات مباشرة مع الحكومة الأفغانية.
وقد اتسع نطاق حركة التمرد التي تقودها طالبان منذ أن أعلنت هذه الجماعة "هجوم الربيع" في وقت سابق من هذا العام، حيث تسعى جاهدة لتوسيع نفوذها في الأقاليم الشمالية من أفغانستان.
ويعكف المسئولون الأفغان على انتقاد باكستان بزعم أن الأخيرة تسمح لحركة طالبان وشبكة حقاني الإرهابية باستخدام أراضيها للتخطيط والتنسيق لشن هجمات في أفغانستان.
وأعرب أتمار - في تصريح نشرته وكالة أنباء "خامه برس" الأفغانية- عن استيائه وفقدانه الأمل إزاء مساعدة باكستان لأفغانستان في عقد محادثات سلام مع طالبان.
وأوضح أن "الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني ذكّر باكستان بأنها وعدت بالتصدي للذين لا يريدون المشاركة في محادثات السلام، ولكن الأخيرة لم تفعل ذلك، بل كذبت علينا"، على حد قوله.
وأضاف أتمار بقوله: "إن إسلام أباد قالت إن زعيم طالبان لم يكن في باكستان، ولكننا شاهدنا الملا منصور وكان لديه بطاقة تعريف باكستانية حينما قُتل أثناء سفره داخل باكستان".
وأشار بقوله: "سألناهم بكل وضوح: "لماذا تكذبون وتقولون إن عملية السلام لن تكون في مصلحتكم؟ سيأتي الإرهاب بنتائج عكسية ضدكم، وهو ما حدث بالفعل"، معربا عن أمله في أن تفكر باكستان بمنطقية وأن تنتبه لهذه القضية.
وكانت الحكومة الأفغانية تتوقع المشاركة في محادثات سلام مباشرة مع حركة طالبان قريبا، وذلك بعد مباشرة مجموعة التنسيق الرباعية (أفغانستان وباكستان والولايات المتحدة والصين) لعملها.
وعقدت "مجموعة التنسيق" عدة محادثات آلت في النهاية إلى الموافقة على اتخاذ إجراءات ضد الجماعات التي تواصل العنف، لكن حركة طالبان رفضت دعوات المشاركة في محادثات مباشرة مع الحكومة الأفغانية.
وقد اتسع نطاق حركة التمرد التي تقودها طالبان منذ أن أعلنت هذه الجماعة "هجوم الربيع" في وقت سابق من هذا العام، حيث تسعى جاهدة لتوسيع نفوذها في الأقاليم الشمالية من أفغانستان.
ويعكف المسئولون الأفغان على انتقاد باكستان بزعم أن الأخيرة تسمح لحركة طالبان وشبكة حقاني الإرهابية باستخدام أراضيها للتخطيط والتنسيق لشن هجمات في أفغانستان.