" مصر المكان والمكانة" في أسبوع فتيات الجامعة الرابع بجامعة المنيا
الإثنين 05/سبتمبر/2016 - 07:38 م
ليلي مؤمن
طباعة
حاضر العميد الدكتور المهندس أسامة الجمال ندوة بجامعة المنيا بقاعة المؤتمرات الكبري تحت عنوان "مصر المكان والمكانة" وذلك ضمن فعاليات أسبوع فتيات الجامعات المصرية الرابع والمقام بجامعة المنيا خلال الفترة من 1 إلى 7 سبتمبر الجاري.
كما أكد الدكتور جمال ابو المجد رئيس جامعة المنيا في كلمته أن الجامعة حرصت على تنظيم هذه الندوة خلال فعاليات هذا الأسبوع وذلك لتعريف الفتيات الجامعات المصرية بدور مصر الرائد في شتى المجالات الداخلية والخارجية، مضيفًا إن الجامعة بيت يجتمع فيه الجميع لمحبة هذا الوطن ويعملون من أجل رفعة مكانه ومكانته.
وأعرب الدكتور أسامة الجمال عن سعادته لإلقاء هذه المحاضرة بجامعة المنيا ولأول مرة أمام هذا العدد الكبير من طلاب جميع الجامعات المصري.
تناولت الندوة الإجابة على عدة تساؤلات من أهمها ما معنى مصر، وأن مصر احتفظت بكلمة مصر وهي جمع كلمة أمصار وجميع العالم سُمي بأسماء مختلفة سمتها شعوبها، أما مصر فأحتفظت بأسمها لذا فهي أم الدنيا من الناحية التاريخية والنشأة والتكوينـ ومكة أم القرى من الناحية العقائدية والروحية، كما تحدث عن عنصرية المكان والتاريخ ومكانة مصر في الأديان السماوية الثلاثة.
وأكد على عدم عطف الجيش على الشعب، موضحًا أن الجيش والشعب شئ واحد فمن حارب الحملة الفرنسية، والتتار الشعب المصري.
وقال إن مقوله رسول الله صلي الله عليه وسلم "إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندًا فهم خير أجناد الأرض وهم في رباط إلى يوم القيامة"، فهي رسالة لنا جميعا بأن مصر باقية والشعب المصري في رباط إلى يوم الدين واقفا للدفاع عن مصر والأمة العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن الكنيسة الأرسوذكسية لم تتغير هويتها حتي الآن فهي أساس المذهب الأرسوزكسي وراعية الكنيسة في العالم.
كما تحدث عن نظرية المؤامرة على مصر، وهل هناك مؤامرة بالفعل ومن هم أطراف هذه المؤامرة.
وأكد أن سيناء هي ملتقى للأديان الثلاثة وجزء من تراب الوطن، والتي يوجد بها قناه السويس التي هي ممر لجميع التجارة في العالم متحدثا عن عبقرية موقع مصر الإستراتيجي التي تتوسط به العالم وما أدل علي ذلك الكم الكبير من الحاويات التي يمر بها.
كما تحدث عن ضياع القدوة لدي الشباب المصري ورغبته عن الحصول على المال ورغباته سريعا، مؤكدًا على دراسة الشباب للتاريخ فهو "سند ملكية الجغرافية" قائلًا: "إن من وعي التاريخ ورصده أضاف أعمارًا إلى عمرة فالتاريخ يجعلنا نعيش الحاضر ونستقرأ المستقبل".
كما تحدث عن عناصر الدولة التي تتكون من أرض، وشعب وحكومة وأن مصر دوله شابة فيبلغ عدد الشباب فيها 67% من سكانها، وبهذا فمصر تجمع بين النقيضين في وقت واحد فهي أقدم دول العالم في النشئة، والعراقة، وهي الدولة الشابة بشبابها وهي دائما أول قطب يحكم منها العالم على مر التاريخ.
كما أكد أن من الفكر الخاطئ أن نعتقد بأن الدولة القوية هي من تملك جيش قوي فقط ولكن هناك عوامل آخرى منها الأرض والموقع الجغرافي والقوي البشرية والعسكرية والقوى التكنولوجية.
.
وفي ختام الندوة قدم الدكتور جمال الدين أبو المجد درع الجامعة للسيد العميد الدكتور المهندس أسامة الجمال تقديرًا لجوده لتوصيل رسالته وتعريف بناتنا الطلاب بمكان ومكانة مصر.
وحضر الندوة الدكتور جمال الدين علي ابو المجد رئيس جامعة المنيا والدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس جامعة المنيا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والسادة أعضاء مجلس النواب من محافظة المنيا وعدد من مشايخ وزارة الأوقاف ومندوب عن نيافة الأنبا مكاريوس وعمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس بالكليات ووكلاء الوزارة بالمنيا وعدد كبير من طالبات الجامعات المصرية المشاركة في أسبوع فتيات الجامعات الرابع المقام بالجامعة.
كما أكد الدكتور جمال ابو المجد رئيس جامعة المنيا في كلمته أن الجامعة حرصت على تنظيم هذه الندوة خلال فعاليات هذا الأسبوع وذلك لتعريف الفتيات الجامعات المصرية بدور مصر الرائد في شتى المجالات الداخلية والخارجية، مضيفًا إن الجامعة بيت يجتمع فيه الجميع لمحبة هذا الوطن ويعملون من أجل رفعة مكانه ومكانته.
وأعرب الدكتور أسامة الجمال عن سعادته لإلقاء هذه المحاضرة بجامعة المنيا ولأول مرة أمام هذا العدد الكبير من طلاب جميع الجامعات المصري.
تناولت الندوة الإجابة على عدة تساؤلات من أهمها ما معنى مصر، وأن مصر احتفظت بكلمة مصر وهي جمع كلمة أمصار وجميع العالم سُمي بأسماء مختلفة سمتها شعوبها، أما مصر فأحتفظت بأسمها لذا فهي أم الدنيا من الناحية التاريخية والنشأة والتكوينـ ومكة أم القرى من الناحية العقائدية والروحية، كما تحدث عن عنصرية المكان والتاريخ ومكانة مصر في الأديان السماوية الثلاثة.
وأكد على عدم عطف الجيش على الشعب، موضحًا أن الجيش والشعب شئ واحد فمن حارب الحملة الفرنسية، والتتار الشعب المصري.
وقال إن مقوله رسول الله صلي الله عليه وسلم "إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندًا فهم خير أجناد الأرض وهم في رباط إلى يوم القيامة"، فهي رسالة لنا جميعا بأن مصر باقية والشعب المصري في رباط إلى يوم الدين واقفا للدفاع عن مصر والأمة العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن الكنيسة الأرسوذكسية لم تتغير هويتها حتي الآن فهي أساس المذهب الأرسوزكسي وراعية الكنيسة في العالم.
كما تحدث عن نظرية المؤامرة على مصر، وهل هناك مؤامرة بالفعل ومن هم أطراف هذه المؤامرة.
وأكد أن سيناء هي ملتقى للأديان الثلاثة وجزء من تراب الوطن، والتي يوجد بها قناه السويس التي هي ممر لجميع التجارة في العالم متحدثا عن عبقرية موقع مصر الإستراتيجي التي تتوسط به العالم وما أدل علي ذلك الكم الكبير من الحاويات التي يمر بها.
كما تحدث عن ضياع القدوة لدي الشباب المصري ورغبته عن الحصول على المال ورغباته سريعا، مؤكدًا على دراسة الشباب للتاريخ فهو "سند ملكية الجغرافية" قائلًا: "إن من وعي التاريخ ورصده أضاف أعمارًا إلى عمرة فالتاريخ يجعلنا نعيش الحاضر ونستقرأ المستقبل".
كما تحدث عن عناصر الدولة التي تتكون من أرض، وشعب وحكومة وأن مصر دوله شابة فيبلغ عدد الشباب فيها 67% من سكانها، وبهذا فمصر تجمع بين النقيضين في وقت واحد فهي أقدم دول العالم في النشئة، والعراقة، وهي الدولة الشابة بشبابها وهي دائما أول قطب يحكم منها العالم على مر التاريخ.
كما أكد أن من الفكر الخاطئ أن نعتقد بأن الدولة القوية هي من تملك جيش قوي فقط ولكن هناك عوامل آخرى منها الأرض والموقع الجغرافي والقوي البشرية والعسكرية والقوى التكنولوجية.
.
وفي ختام الندوة قدم الدكتور جمال الدين أبو المجد درع الجامعة للسيد العميد الدكتور المهندس أسامة الجمال تقديرًا لجوده لتوصيل رسالته وتعريف بناتنا الطلاب بمكان ومكانة مصر.
وحضر الندوة الدكتور جمال الدين علي ابو المجد رئيس جامعة المنيا والدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس جامعة المنيا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والسادة أعضاء مجلس النواب من محافظة المنيا وعدد من مشايخ وزارة الأوقاف ومندوب عن نيافة الأنبا مكاريوس وعمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس بالكليات ووكلاء الوزارة بالمنيا وعدد كبير من طالبات الجامعات المصرية المشاركة في أسبوع فتيات الجامعات الرابع المقام بالجامعة.