وزير الخارجية التونسي يبحث مع سفيرة الصين التعاون المشترك
الثلاثاء 06/سبتمبر/2016 - 12:51 ص
التقى وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، بمقر الوزارة الاثنين، سفيرة الصين لدى تونس بيان يانهوا، لبحث التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تطويره، ودعم آفاق الشراكة والاستثمار بين البلدين ، بالإضافة إلى الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار يومي 29 و30 نوفمبر المقبل بتونس.
وأكد وزير الشؤون الخارجية التونسي - حسب بيان صادر عن الوزارة - متانة العلاقات بين البلدين ، وقال " إن بلادنا تعتبر الصين شريكا متميزا ، وتتطلع إلى المزيد من دعم أسس التعاون المثمر والبناء بين الطرفين ، والاستفادة من آليات التعاون في إطار المنتدى الصيني العربي والمنتدى الصيني الإفريقي في مختلف المجالات".
وشدد على أن الزيارة التي أداها وزير الشؤون الخارجية الصيني وانج يي إلى تونس يومي 13 و14 مايو الماضي ساهمت في إعطاء دفعة جديدة للتعاون بين البلدين من خلال ما انبثق عنها من قرارات واتفاقيات مهمة.
وأشار إلى أن اللقاء تناول أيضا متابعة تنفيذ ودراسة المشاريع المشتركة، وبحث سبل الاستفادة من التجربة الصينية في تنمية المناطق الداخلية، ومجابهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتطوير الاستثمارات الصينية بتونس خاصة في مجالات البنية التحتية، وضرورة تكثيف التشاور الثنائي وتكثيف تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين.
ودعا وزير الشؤون الخارجية في هذا الصدد إلى أن تكون المشاركة الصينية في مؤتمر دعم الاقتصاد والاستثمار بوفد رفيع المستوى يشمل القطاعين العام والخاص.
من جهتها ، أكدت سفيرة الصين لدى تونس عزم بلادها على مواصلة دعم جهود تونس للنهوض باقتصادها ودفع التنمية بالجهات الداخلية ومكافحة الإرهاب ومراقبة الحدود ، عبرت عن استعداد الصين لدراسة إنجاز وتمويل العديد من المشاريع التي اقترحتها تونس في ميادين مختلفة في إطار التعاون المثمر والبناء.
وأكد وزير الشؤون الخارجية التونسي - حسب بيان صادر عن الوزارة - متانة العلاقات بين البلدين ، وقال " إن بلادنا تعتبر الصين شريكا متميزا ، وتتطلع إلى المزيد من دعم أسس التعاون المثمر والبناء بين الطرفين ، والاستفادة من آليات التعاون في إطار المنتدى الصيني العربي والمنتدى الصيني الإفريقي في مختلف المجالات".
وشدد على أن الزيارة التي أداها وزير الشؤون الخارجية الصيني وانج يي إلى تونس يومي 13 و14 مايو الماضي ساهمت في إعطاء دفعة جديدة للتعاون بين البلدين من خلال ما انبثق عنها من قرارات واتفاقيات مهمة.
وأشار إلى أن اللقاء تناول أيضا متابعة تنفيذ ودراسة المشاريع المشتركة، وبحث سبل الاستفادة من التجربة الصينية في تنمية المناطق الداخلية، ومجابهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وتطوير الاستثمارات الصينية بتونس خاصة في مجالات البنية التحتية، وضرورة تكثيف التشاور الثنائي وتكثيف تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين.
ودعا وزير الشؤون الخارجية في هذا الصدد إلى أن تكون المشاركة الصينية في مؤتمر دعم الاقتصاد والاستثمار بوفد رفيع المستوى يشمل القطاعين العام والخاص.
من جهتها ، أكدت سفيرة الصين لدى تونس عزم بلادها على مواصلة دعم جهود تونس للنهوض باقتصادها ودفع التنمية بالجهات الداخلية ومكافحة الإرهاب ومراقبة الحدود ، عبرت عن استعداد الصين لدراسة إنجاز وتمويل العديد من المشاريع التي اقترحتها تونس في ميادين مختلفة في إطار التعاون المثمر والبناء.