الشركات الصينية بأنجولا ترفع حالة التأهب بعد تصاعد حدة الجرائم
الثلاثاء 06/سبتمبر/2016 - 10:10 ص
دعا الرئيس المناوب للغرفة العامة التجارية الصينية في أنجولا، ليو يويونج، الشركات الصينية العاملة في البلاد باتخاذ تدابير أمنية أكثر تشدداً لحماية نفسها وتبني معايير أمنية أكثر ضبطا لمواجهة تصاعد حدة الجرائم في الدولة الأفريقية.
وقال المسؤول التجاري الصيني إن الأشهر الأخيرة في أنجولا شهدت تصاعداً للجرائم ضد المغتربين الصينيين في أعقاب تضرر اقتصاد الدولة، التي تعتمد على النفط بصورة كثيفة، جراء تدني أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وقد عقدت الغرفة التجارية الصينية في أنجولا منتدى حول المخاطر الأمنية في البلاد، بالتعاون مع السفارة الصينية لدى لواندا، ومنظمة "إس إو إس" الدولية SOS، العريقة التي تقدم خدمات طبية وأمنية للمسافرين والمغتربين من البلدان الأجنبية.
وشارك أكثر من 30 ممثلاً عن الشركات الصينية في المنتدى الأمني، وجرى خلاله تبادل الآراء ووجهات النظر مع الخبراء المشاركين من منظمة "إس إو إس" بشأن المسائل الأمنية وإدارة الأزمات.
ومن جانبه، دعا المسؤول الأمني في السفارة الصينية لدى أنجولا، لي جوانج مينج، الشركات الصينية العاملة في أنجولا باستثمار المزيد من الأموال على معايير الأمن الذاتي لمواجهة مخاطر الجريمة.
جدير بالذكر أن هناك ما يزيد على 500 شركة صينية تعمل في أنجولا في الوقت الراهن، وتلعب دوراً حيوياً في عملية إعادة البناء في فترات ما بعد الحرب الأهلية التي عانتها الدولة الأفريقية لعقود طويلة. لكن محللين صرحوا بأن ارتفاع معدلات الجريمة وتصاعد مستويات الفقر في بعض أجزاء من الدولة قد تلقي بظلال سلبية على المشاركة الأجنبية في خطط التنمية.
كانت الحكومة البريطانية أصدرت في نصائح السفر إلى الخارج لمواطنيها أخيراً، وقالت فيها إن هناك عدداً من حوادث الاختطاف لمواطنين أجانب جرى اختطافهم من سياراتهم في العاصمة الأنجولية لواندا على أيدي عصابات مسلحة.
وقد نصحت بريطانيا ومكتب الكومنولث رعاياها باتخاذ الحيطة والحذر في السفر ولاسيما إلى إقليمي كابيندا ولواندا نورت، كما طالبت مواطنيها تجنب السير في العاصمة لواندا بعد غياب الشمس نظراً لارتفاع معدلات الجريمة في تلك المدينة.
وقال المسؤول التجاري الصيني إن الأشهر الأخيرة في أنجولا شهدت تصاعداً للجرائم ضد المغتربين الصينيين في أعقاب تضرر اقتصاد الدولة، التي تعتمد على النفط بصورة كثيفة، جراء تدني أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وقد عقدت الغرفة التجارية الصينية في أنجولا منتدى حول المخاطر الأمنية في البلاد، بالتعاون مع السفارة الصينية لدى لواندا، ومنظمة "إس إو إس" الدولية SOS، العريقة التي تقدم خدمات طبية وأمنية للمسافرين والمغتربين من البلدان الأجنبية.
وشارك أكثر من 30 ممثلاً عن الشركات الصينية في المنتدى الأمني، وجرى خلاله تبادل الآراء ووجهات النظر مع الخبراء المشاركين من منظمة "إس إو إس" بشأن المسائل الأمنية وإدارة الأزمات.
ومن جانبه، دعا المسؤول الأمني في السفارة الصينية لدى أنجولا، لي جوانج مينج، الشركات الصينية العاملة في أنجولا باستثمار المزيد من الأموال على معايير الأمن الذاتي لمواجهة مخاطر الجريمة.
جدير بالذكر أن هناك ما يزيد على 500 شركة صينية تعمل في أنجولا في الوقت الراهن، وتلعب دوراً حيوياً في عملية إعادة البناء في فترات ما بعد الحرب الأهلية التي عانتها الدولة الأفريقية لعقود طويلة. لكن محللين صرحوا بأن ارتفاع معدلات الجريمة وتصاعد مستويات الفقر في بعض أجزاء من الدولة قد تلقي بظلال سلبية على المشاركة الأجنبية في خطط التنمية.
كانت الحكومة البريطانية أصدرت في نصائح السفر إلى الخارج لمواطنيها أخيراً، وقالت فيها إن هناك عدداً من حوادث الاختطاف لمواطنين أجانب جرى اختطافهم من سياراتهم في العاصمة الأنجولية لواندا على أيدي عصابات مسلحة.
وقد نصحت بريطانيا ومكتب الكومنولث رعاياها باتخاذ الحيطة والحذر في السفر ولاسيما إلى إقليمي كابيندا ولواندا نورت، كما طالبت مواطنيها تجنب السير في العاصمة لواندا بعد غياب الشمس نظراً لارتفاع معدلات الجريمة في تلك المدينة.