أوباما يسعى لتضميد جراح الحرب خلال زيارته التاريخية للاوس
الثلاثاء 06/سبتمبر/2016 - 10:30 ص
معترفا ب"تاريخ من التحديات" بدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلاثاء زيارته التاريخية للاوس، الدولة المنعزلة الواقعة جنوب شرق آسيا، في مهمة تضميد جراح الحرب وإعادة إحياء العلاقات مع بلد ذي اهمية استراتيجية متصاعدة بالنسبة لبلاده.
استقبلت اوباما فرقة موسيقية عسكرية وراقصون أدوا رقصات تقليدية، وأمطار استوائية دافئة. وأعرب أوباما لرئيس لاوس، بونهانغ فوراتشيت، عن أمله في إبرام شراكة "تجعل بلدينا كاملين مرة أخرى" واعدا بأن العهد الجديد "سيعني مزيدا من التقدم والفرص لشعب لاوس".
وأوباما هو أول رئيس أمريكي يزور هذا البلد الفقير الحبيس أثناء توليه منصبه، حيث قامت الولايات المتحدة لتسع سنوات بحملة قصف عقابية سرية ضمن مساعي القضاء على القوات الشيوعية في الجارة فيتنام. وخلفت الحملة ندوبا عميقة، والملايين من القنابل العنقودية التي لم تنفجر في ريف البلاد، وعمليات تطهير وإزالة استغرقت عقودا كاملة.
وفي إطار العلاقات الجديدة بين البلدين أعلنت إدارة أوباما اليوم الثلاثاء عن التزامها بسداد 90 مليون دولار على مدار ثلاث سنوات لإزالة الذخيرة التي لم تنفجر. وكانت قد أسهمت بمبلغ 100 مليون دولار لنفس الهدف خلال العشرين عاما الماضية، ما أدى إلى تراجع أعداد ضحايا تلك الذخيرة سنويا من أكثر من 300 إلى 50، بحسب البيت الأبيض.
من جانبها قالت حكومة لاوس إنها ستعزز مساعي استعادة جثث وأشلاء الأمريكيين المفقودين منذ حرب فيتنام.
وسيكون أوباما واحدا من العديد من زعماء العالم الذين سيقدمون إلى لاوس، التي يقطنها ما يقرب من سبعة ملايين نسمة ويحكمها حزب شيوعي واحد يسيطر عليها، لكنها أصبحت في دائرة الضوء لاستضافتها الاجتماع السنوي لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".
بالنسبة لأوباما تعد تلك الزيارة ختاما لمساعيه المستمرة منذ سنوات لتعزيز العلاقات مع دول جنوب شرق آسيا التي طالما أهملتها الولايات المتحدة. وهذا التواصل عنصر رئيسي ضمن محاولة أوباما تركيز محور السياسة الخارجية الامريكية على آسيا لمواجهة هيمنة الصين المتصاعدة في المنطقة ولضمان موطئ قدم في أسواقها المتنامية.
ومن المقرر أن يشرح اوباما سياسته في آسيا وفي المنطقة في خطاب يلقيه في وقت لاحق من الثلاثاء.
استقبلت اوباما فرقة موسيقية عسكرية وراقصون أدوا رقصات تقليدية، وأمطار استوائية دافئة. وأعرب أوباما لرئيس لاوس، بونهانغ فوراتشيت، عن أمله في إبرام شراكة "تجعل بلدينا كاملين مرة أخرى" واعدا بأن العهد الجديد "سيعني مزيدا من التقدم والفرص لشعب لاوس".
وأوباما هو أول رئيس أمريكي يزور هذا البلد الفقير الحبيس أثناء توليه منصبه، حيث قامت الولايات المتحدة لتسع سنوات بحملة قصف عقابية سرية ضمن مساعي القضاء على القوات الشيوعية في الجارة فيتنام. وخلفت الحملة ندوبا عميقة، والملايين من القنابل العنقودية التي لم تنفجر في ريف البلاد، وعمليات تطهير وإزالة استغرقت عقودا كاملة.
وفي إطار العلاقات الجديدة بين البلدين أعلنت إدارة أوباما اليوم الثلاثاء عن التزامها بسداد 90 مليون دولار على مدار ثلاث سنوات لإزالة الذخيرة التي لم تنفجر. وكانت قد أسهمت بمبلغ 100 مليون دولار لنفس الهدف خلال العشرين عاما الماضية، ما أدى إلى تراجع أعداد ضحايا تلك الذخيرة سنويا من أكثر من 300 إلى 50، بحسب البيت الأبيض.
من جانبها قالت حكومة لاوس إنها ستعزز مساعي استعادة جثث وأشلاء الأمريكيين المفقودين منذ حرب فيتنام.
وسيكون أوباما واحدا من العديد من زعماء العالم الذين سيقدمون إلى لاوس، التي يقطنها ما يقرب من سبعة ملايين نسمة ويحكمها حزب شيوعي واحد يسيطر عليها، لكنها أصبحت في دائرة الضوء لاستضافتها الاجتماع السنوي لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".
بالنسبة لأوباما تعد تلك الزيارة ختاما لمساعيه المستمرة منذ سنوات لتعزيز العلاقات مع دول جنوب شرق آسيا التي طالما أهملتها الولايات المتحدة. وهذا التواصل عنصر رئيسي ضمن محاولة أوباما تركيز محور السياسة الخارجية الامريكية على آسيا لمواجهة هيمنة الصين المتصاعدة في المنطقة ولضمان موطئ قدم في أسواقها المتنامية.
ومن المقرر أن يشرح اوباما سياسته في آسيا وفي المنطقة في خطاب يلقيه في وقت لاحق من الثلاثاء.