وزير الصحة يحسم الجدل.. أزمة البان الأطفال مفتعلة.. الوزارة تؤكد توافر المنتج لـ3 أشهر قادمة.. نواب يتهمون التجار بالتلاعب فى الأسواق.. «حمودة»: سوء الإدارة السبب..و«رضوان» يطالب بعرضها بالأسواق الحرة
الثلاثاء 06/سبتمبر/2016 - 11:02 ص
منى عزازى
طباعة
جاء تصريح الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، الأخير والذى أكد خلاله أنه لا يوجد نقص مطلقاً فى ألبان الأطفال، مشدداً على أن هناك رصيدا يكفى لـ3 شهور قادمة، ليثير غضب المواطنين فى الشارع فى ظل مايواجهونه من أزمات متتالية وصعوبة بالغة فى الحصول على الألبان المدعمة فى منافذ البيع.
وأشار الوزير إلى أن ما حدث خلال الفترة الماضية، بسبب جشع بعض التجار الذين اقتحموا مخازن ألبان الأطفال وحصول على العبوات "عنوة" حسب قوله، لبيعها إلى محال الحلويات والكافيهات.
- أزمات مفتعلة
وبدوره، قال الدكتور عبد العزيز حمودة، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن ألبان الأطفال متواجدة بالصيدليات بصورة منتظمة، مشيرًا إلى أن الأزمة المفتعلة حاليًا جاءت نتيجة الفهم الخاطئ، وسوء الإدارة من قبل وزارة الصحة.
- مخاوف المنظومة الجديد
وأضاف "حمودة" لـ"المواطن"، أن صراخ أولياء الأمور جاء خوفًا من المنظومة الجديدة التي ستُفَعل بداية شهر أكتوبر المقبل، والتي لم يمهل لها وزير الصحة، مشيرًا إلى أن اللبن التابع للقوات المسلحة سيتوافر بالصيدليات بمبلغ 30 جنيهًا.
وأكد"حمودة"، أن ألبان القوات المسلحة لم تكن متداولة حاليًا بالصيدليات أو بالأسواق الحرة، لافتًا إلى أن هناك تواصل مستمر مع الشركات المصرية المسئولة عن منتجات ألبان الأطفال.
وتابع عضو لجنة الصحة، أن الوزير لم يستطع إدارة المنظومة الجديدة بدقة لتلاشي الأزمات الطارئة.
- سوء إدارة المنظومة
ومن جانبه، أكدت الدكتورة اليزابيث عبد المسيح، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، أن أزمة ألبان الأطفال تصاعدت نتيجة سوء إدارة المنظومة الجديدة من قبل وزارة الصحة، حيث يتم صرف الألبان عن طريق الكروت الذكية من خلال المراكز الطبية التابعة للوزارة وليس الصيدليات.
وأضافت "عبد المسيح"، أن الجيش سيتولى استيراد الألبان لمنع تلاعب التجار بها والسيطرة على الأسواق الحرة، فضلًا عن الحد من استغلال الشركات الخاصة للألبان.
وأشارت "عبد المسيح"، إلى أننا لدينا رصيد كافي لمدة 3 شهور من ألبان الأطفال بالشركة المصرية للألبان، مشيرة إلى أن الألبان التي أعلنت القوات المسلحة عنها لم تكن موجودة حاليًا بالأسواق ولكنها ستستوردها.
وتابعت عضو لجنة الصحة، أن وزير الصحة لم يختار الوقت المناسب لإعلان تطبيق المنظومة الجديدة، نتيجة سوء إدارته، لافتًة إلى أنه كان يجب عليه أن يوفر لبن الأطفال لحين إعلام الناس بالمنظومة الجديدة.
- عرض السلع بالأسواق الحرة
وفي السياق ذاتة، قال الدكتور مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن ألبان الأطفال توافرت الآن بصيدليات كافة المحافظات، مطالبًا الدولة بالسعي لإنشاء مصانع جديدة خاصة بإنتاج الألبان لتوفير العملة الصعبة، والحد من احتكار الشركات الخاصة.
وشدد"رضوان"، على ضرورة عرض السلع بالأسواق الحرة لشرط ألا تزيد عن 30% من تكلفتها، مشيرًا إلى أن الدول المتقدمة تتبع ذلك النظام وليس الكروت الذكية، مطالبًا بتشريع يلزم ذلك الأمر.
وأضاف عضو لجنة الصحة، أن الحكومة لم تجيد ثقافة التعامل مع الأزمات الطارئة، مرجعًا ذلك لافتقادنا للرؤية المستقبلية، التي تضع الحلول الجذرية للأزمات.
وأشار "رضوان"، إلى تفعيل الرقاب على الأسواق للقضاء على جشع التجار واحتكار السوق السوداء، لحماية المواطنين من الاستغلال في ظل الأزمات الاقتصادية التي تمر بها الدولة المصرية.
وأشار الوزير إلى أن ما حدث خلال الفترة الماضية، بسبب جشع بعض التجار الذين اقتحموا مخازن ألبان الأطفال وحصول على العبوات "عنوة" حسب قوله، لبيعها إلى محال الحلويات والكافيهات.
- أزمات مفتعلة
وبدوره، قال الدكتور عبد العزيز حمودة، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن ألبان الأطفال متواجدة بالصيدليات بصورة منتظمة، مشيرًا إلى أن الأزمة المفتعلة حاليًا جاءت نتيجة الفهم الخاطئ، وسوء الإدارة من قبل وزارة الصحة.
- مخاوف المنظومة الجديد
وأضاف "حمودة" لـ"المواطن"، أن صراخ أولياء الأمور جاء خوفًا من المنظومة الجديدة التي ستُفَعل بداية شهر أكتوبر المقبل، والتي لم يمهل لها وزير الصحة، مشيرًا إلى أن اللبن التابع للقوات المسلحة سيتوافر بالصيدليات بمبلغ 30 جنيهًا.
وأكد"حمودة"، أن ألبان القوات المسلحة لم تكن متداولة حاليًا بالصيدليات أو بالأسواق الحرة، لافتًا إلى أن هناك تواصل مستمر مع الشركات المصرية المسئولة عن منتجات ألبان الأطفال.
وتابع عضو لجنة الصحة، أن الوزير لم يستطع إدارة المنظومة الجديدة بدقة لتلاشي الأزمات الطارئة.
- سوء إدارة المنظومة
ومن جانبه، أكدت الدكتورة اليزابيث عبد المسيح، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، أن أزمة ألبان الأطفال تصاعدت نتيجة سوء إدارة المنظومة الجديدة من قبل وزارة الصحة، حيث يتم صرف الألبان عن طريق الكروت الذكية من خلال المراكز الطبية التابعة للوزارة وليس الصيدليات.
وأضافت "عبد المسيح"، أن الجيش سيتولى استيراد الألبان لمنع تلاعب التجار بها والسيطرة على الأسواق الحرة، فضلًا عن الحد من استغلال الشركات الخاصة للألبان.
وأشارت "عبد المسيح"، إلى أننا لدينا رصيد كافي لمدة 3 شهور من ألبان الأطفال بالشركة المصرية للألبان، مشيرة إلى أن الألبان التي أعلنت القوات المسلحة عنها لم تكن موجودة حاليًا بالأسواق ولكنها ستستوردها.
وتابعت عضو لجنة الصحة، أن وزير الصحة لم يختار الوقت المناسب لإعلان تطبيق المنظومة الجديدة، نتيجة سوء إدارته، لافتًة إلى أنه كان يجب عليه أن يوفر لبن الأطفال لحين إعلام الناس بالمنظومة الجديدة.
- عرض السلع بالأسواق الحرة
وفي السياق ذاتة، قال الدكتور مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن ألبان الأطفال توافرت الآن بصيدليات كافة المحافظات، مطالبًا الدولة بالسعي لإنشاء مصانع جديدة خاصة بإنتاج الألبان لتوفير العملة الصعبة، والحد من احتكار الشركات الخاصة.
وشدد"رضوان"، على ضرورة عرض السلع بالأسواق الحرة لشرط ألا تزيد عن 30% من تكلفتها، مشيرًا إلى أن الدول المتقدمة تتبع ذلك النظام وليس الكروت الذكية، مطالبًا بتشريع يلزم ذلك الأمر.
وأضاف عضو لجنة الصحة، أن الحكومة لم تجيد ثقافة التعامل مع الأزمات الطارئة، مرجعًا ذلك لافتقادنا للرؤية المستقبلية، التي تضع الحلول الجذرية للأزمات.
وأشار "رضوان"، إلى تفعيل الرقاب على الأسواق للقضاء على جشع التجار واحتكار السوق السوداء، لحماية المواطنين من الاستغلال في ظل الأزمات الاقتصادية التي تمر بها الدولة المصرية.