خبراء يشيدون بمشاركة «السيسي» في قمة العشرين.. «الأحرار»: خيبت آمال أعداء الوطن.. برلماني: يعزز قوة مصر الدولية
الثلاثاء 06/سبتمبر/2016 - 12:44 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
تصدرت مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قمة العشرين التي أقيمت بمدينة هانجيتشو في شرق الصين، صدارة المشهد السياسي في مصر، خاصة أنها تؤكد للجميع على المكانة التي أصبحت مصر تحتلها بين دول العالم، ما جعل الكثير من السياسيين والاقتصاديين يشيدون بتلك المشاركة، مؤكدين أنها ستساهم في انتعاش الاقتصاد المصري من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، كما اعتبره البعض أنه إنجاز سياسي واقتصادي غير مسبوق.
أفشلت المخططات المعادية للدولة
ثمن الدكتور مدحت نجيب، رئيس حزب الأحرار، المجهودات التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الداخل والخارج، قائلا:"إن الرئيس السيسي يبذل أقصى ما في وسعه من أجل عودة مصر إلى مكانتها الإقليمية والدولية ونثمن جهودة في الحفاظ علي الدولة المصرية راسخة متماسكة".
وأشاد رئيس الحزب، بمشاركة مصر في قمة العشرين التي أقيمت بمدينة هانجيتشو في شرق الصين، لافتا إلى أن مشاركة مصر ولأول مرة كضيف شرف في قمة العشرين يؤكد للجميع على المكانه التي أصبحت تحتلها مصر بين دول العالم، كما أن هذه المشاركة ستعمل على جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية لدعم وتنشيط الاقتصاد المصري الذي يشهد حالة من الركود.
وأكد نجيب، علي أن الرئيس السيسي، نجح في تعزيز وتطوير علاقات "القاهرة" بكافة دول العالم وأصبحت العلاقات قائمة علي المصالح المتبادلة، كما أنه ألغى التبعية والولاية الأمريكية على "القاهرة"، لافتا إلى أن مشاركة مصر أيضا في القمة خيبت آمال وأطماع أعداء الوطن وأفشلت المخططات الصهيونية والتركية والقطرية والتي كانت تهدف لإسقاط الدولة.
يعزز قوة مصر الدولية
ومن جانبه، قال النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب عن دائرة الجيزة، إن مشاركة مصر الأولي كضيف شرف في قمة العشرين يعد إنجازًا سياسيًا واقتصاديًا، ويعزز من قوة مصر الدولية والإقليمية، كما يدعم الاقتصاد المصري من خلال الترويج عن خطوات الإصلاح الاقتصادي الشامل التي تتبناها مصر حاليًا، مشيرًا إلي أن الرئيس السيسي يحاول نقل تجارب الدول الآسيوية ونجاحها في المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحقيق نفس معدلات النمو التي وصلت إلي 7%-8% كالهند.
وأكد بدوي، أن زيارات الرئيس السيسي الخارجية أعادت مصر لريادتها بين شعوب العالم من خلال تواجدها في المحافل الدولية،كما أن زيارة الصين فرصة جيدة لعقد لقاءات ثنائية مع عدد من القادة والزعماء مثل الرئيس الروسي بوتين والرئيس الفرنسي هولاند وعدد من قادة الدول، وذلك لبحث سبل التعاون الاقتصادي وتعزيز فرص الاستثمارات الأجنبية، بجانب متابعة الاتفاقات والمشروعات التي تم التوقيع عليها مع هذه الدول.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي نجح في تعزيز وتطوير علاقات مصر بالعالم الخارجي بعد عقود من التدهور في العلاقات مع بعض الدول، حيث أن الرئيس واجه تحديات كثيرة وإرثًا ثقيلًا تمثل في إعادة مصر إلى مكانتها السابقة، وكان الرئيس يحاول من خلال زياراته الخارجية إزالة الشوائب والتوترات التي نتجت بعد حكم الاخوان وإهمال نظام مبارك في توطيد علاقات مصر الخارجية بعكس ما يتم الترويج له.
وأضاف نائب الجيزة، أن الزيارات الآسيوية كان لها مردود إيجابي على الاقتصاد المصري من حيث عدد الاتفاقيات الاقتصادية، كاتفاق إقامة محطة نووية في منطقة الضبعه مع الجانب الروسي، بجانب تكوين شراكات قوية مع الدول المتقدمة والرائدة في الاقتصاد، بالإضافة إلى تسليح الجيش المصري وتنويع مصادر الحصول على أسلحة حديثة ومتطورة، مضيفًا أن زيارات السيسي أحبطت مخططات تركيا وقطر وإسرائيل وأمريكا في النيل من عزيمة مصر وزعزعة استقرارها بعكس ما كانوا يخططون.
تقدم اقتصادي
قال الخبير الاقتصادي خالد الشافعي، إن مشاركة مصر كضيف شرف في اجتماعات مجموعة العشرين المقامة حاليا في الصين يؤكد حجم نمو العلاقات المصرية الصينية، وكذلك يشير إلى التقدم الذي تشهده القاهرة على المستوى الاقتصادي وكذلك في علاقاتها بالدول الخارجية.
وأشار الشافعي، إلى أهمية أن تستغل مصر مشاركتها في قمة العشرين من خلال عقد لقاءات ثنائية على هامش اجتماعات دول المجموعة مع أكبر عدد من الاقتصاديين والمستثمرين والشركات وذلك لتحقيق أكبر استفاده من المشاركة في القمة.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن توجه مصر نحو آسيا بصفة خاصة يشير إلى النظرة المستقبلية لصانعي القرار الاقتصادي في مصر لأن تلك الدول بداية نشأتها الاقتصادية تتشابه بشكل كبير مع مصر ومن ثم يمكن الاستفادة من تجارب تلك الدول ومحاول انتهاج الأفكار الاقتصادية التي تخدم الاقتصاد المصري.
أفشلت المخططات المعادية للدولة
ثمن الدكتور مدحت نجيب، رئيس حزب الأحرار، المجهودات التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الداخل والخارج، قائلا:"إن الرئيس السيسي يبذل أقصى ما في وسعه من أجل عودة مصر إلى مكانتها الإقليمية والدولية ونثمن جهودة في الحفاظ علي الدولة المصرية راسخة متماسكة".
وأشاد رئيس الحزب، بمشاركة مصر في قمة العشرين التي أقيمت بمدينة هانجيتشو في شرق الصين، لافتا إلى أن مشاركة مصر ولأول مرة كضيف شرف في قمة العشرين يؤكد للجميع على المكانه التي أصبحت تحتلها مصر بين دول العالم، كما أن هذه المشاركة ستعمل على جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية لدعم وتنشيط الاقتصاد المصري الذي يشهد حالة من الركود.
وأكد نجيب، علي أن الرئيس السيسي، نجح في تعزيز وتطوير علاقات "القاهرة" بكافة دول العالم وأصبحت العلاقات قائمة علي المصالح المتبادلة، كما أنه ألغى التبعية والولاية الأمريكية على "القاهرة"، لافتا إلى أن مشاركة مصر أيضا في القمة خيبت آمال وأطماع أعداء الوطن وأفشلت المخططات الصهيونية والتركية والقطرية والتي كانت تهدف لإسقاط الدولة.
يعزز قوة مصر الدولية
ومن جانبه، قال النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب عن دائرة الجيزة، إن مشاركة مصر الأولي كضيف شرف في قمة العشرين يعد إنجازًا سياسيًا واقتصاديًا، ويعزز من قوة مصر الدولية والإقليمية، كما يدعم الاقتصاد المصري من خلال الترويج عن خطوات الإصلاح الاقتصادي الشامل التي تتبناها مصر حاليًا، مشيرًا إلي أن الرئيس السيسي يحاول نقل تجارب الدول الآسيوية ونجاحها في المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحقيق نفس معدلات النمو التي وصلت إلي 7%-8% كالهند.
وأكد بدوي، أن زيارات الرئيس السيسي الخارجية أعادت مصر لريادتها بين شعوب العالم من خلال تواجدها في المحافل الدولية،كما أن زيارة الصين فرصة جيدة لعقد لقاءات ثنائية مع عدد من القادة والزعماء مثل الرئيس الروسي بوتين والرئيس الفرنسي هولاند وعدد من قادة الدول، وذلك لبحث سبل التعاون الاقتصادي وتعزيز فرص الاستثمارات الأجنبية، بجانب متابعة الاتفاقات والمشروعات التي تم التوقيع عليها مع هذه الدول.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي نجح في تعزيز وتطوير علاقات مصر بالعالم الخارجي بعد عقود من التدهور في العلاقات مع بعض الدول، حيث أن الرئيس واجه تحديات كثيرة وإرثًا ثقيلًا تمثل في إعادة مصر إلى مكانتها السابقة، وكان الرئيس يحاول من خلال زياراته الخارجية إزالة الشوائب والتوترات التي نتجت بعد حكم الاخوان وإهمال نظام مبارك في توطيد علاقات مصر الخارجية بعكس ما يتم الترويج له.
وأضاف نائب الجيزة، أن الزيارات الآسيوية كان لها مردود إيجابي على الاقتصاد المصري من حيث عدد الاتفاقيات الاقتصادية، كاتفاق إقامة محطة نووية في منطقة الضبعه مع الجانب الروسي، بجانب تكوين شراكات قوية مع الدول المتقدمة والرائدة في الاقتصاد، بالإضافة إلى تسليح الجيش المصري وتنويع مصادر الحصول على أسلحة حديثة ومتطورة، مضيفًا أن زيارات السيسي أحبطت مخططات تركيا وقطر وإسرائيل وأمريكا في النيل من عزيمة مصر وزعزعة استقرارها بعكس ما كانوا يخططون.
تقدم اقتصادي
قال الخبير الاقتصادي خالد الشافعي، إن مشاركة مصر كضيف شرف في اجتماعات مجموعة العشرين المقامة حاليا في الصين يؤكد حجم نمو العلاقات المصرية الصينية، وكذلك يشير إلى التقدم الذي تشهده القاهرة على المستوى الاقتصادي وكذلك في علاقاتها بالدول الخارجية.
وأشار الشافعي، إلى أهمية أن تستغل مصر مشاركتها في قمة العشرين من خلال عقد لقاءات ثنائية على هامش اجتماعات دول المجموعة مع أكبر عدد من الاقتصاديين والمستثمرين والشركات وذلك لتحقيق أكبر استفاده من المشاركة في القمة.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن توجه مصر نحو آسيا بصفة خاصة يشير إلى النظرة المستقبلية لصانعي القرار الاقتصادي في مصر لأن تلك الدول بداية نشأتها الاقتصادية تتشابه بشكل كبير مع مصر ومن ثم يمكن الاستفادة من تجارب تلك الدول ومحاول انتهاج الأفكار الاقتصادية التي تخدم الاقتصاد المصري.