الرئيس الفرنسي يوكد رغبة بلاده في تكثيف العلاقات الاقتصادية مع فيتنام
الثلاثاء 06/سبتمبر/2016 - 01:03 م
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند رغبة بلاده في تكثيف العلاقات الاقتصادية والتجارية ودعم الاستثمارات الفرنسية مع فيتنام.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أولاند مع نظيره الفيتنامي تران داي كوانج في إطار زيارة الدولة لمدة يومين التي استهلها اليوم الثلاثاء لفيتنام، قادما من الصين، على رأس وفد يضم رؤساء 40 شركة، والتي تعد الاولى من نوعها منذ 12 عاما.
وأضاف اولاند :" ما نريده من خلال هذه الزيارة هو مزيد من الدعم للاستثمارات الفرنسية و الاتفاقات التجارية للوصول بشكل كامل الى السوق (الفيتنامي)".
كما أكد أولاند على ضرورة تعظيم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتي تم توقيعها في 2013، مشيدا بالعلاقات الوثيقة على الصعيد الاقتصادي والثقافي والجامعي.
ومن جانبه، اكد الرئيس الفيتنامي تران داي كوانج رغبة بلاده في تعزيز العلاقات السياسية والدفاعية.
وقد حضر الرئيسان الفرنسي والفيتنامي مراسم التوقيع على ثلاث عقود لبيع 40 طائرة "ايرباص" بقيمة 6.5 مليارات دولار.
وستشتري شركة خطوط "فيتجيت" ذات التكلفة المنخفضة 20 طائرة (إيرباص اي 321)، وشركة الخطوط الجوية الوطنية (فيتنام إيرلاينز) عشر طائرات من طراز (اي 350)، وعشر طائرات من طراز (اي 320) لشركة “جيت ستار باسيفيك” ذات التكلفة المنخفضة في أول صفقة لها مع عملاق تصنيع الطائرات.
تجدر الاشارة الى ان أخر زيارة دولة لرئيس فرنسي الى فيتنام تعود الى عام 2004 حين زار الرئيس جاك شيراك هانوي بعد مرور 50 عاما على اتفاقات جنيف التي أنهت الحرب الهند الصينية.
وكان فرانسوا ميتران اول رئيس فرنسي يتوجه الى فيتنام في العام 1993 لاقرار المصالحة بين فرنسا ومستعمراتها القديمة.
يشار إلى أنه على الصعيد الاقتصادي، ازداد العجز التجاري بين البلدين من 2.4 مليار في 2014 إلى 2.6 مليار يورو العام الماضي لصالح هانوي على حساب باريس وذلك بالرغم من تضاعف الصادرات الفرنسية مسجلة %85.
وتعد فيتنام من انشط الاقتصادات في جنوب شرق اسيا وبلغ معدل نموها %6.68 العام الماضي، مسجلا اعلى مستوى له منذ خمسة أعوام.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أولاند مع نظيره الفيتنامي تران داي كوانج في إطار زيارة الدولة لمدة يومين التي استهلها اليوم الثلاثاء لفيتنام، قادما من الصين، على رأس وفد يضم رؤساء 40 شركة، والتي تعد الاولى من نوعها منذ 12 عاما.
وأضاف اولاند :" ما نريده من خلال هذه الزيارة هو مزيد من الدعم للاستثمارات الفرنسية و الاتفاقات التجارية للوصول بشكل كامل الى السوق (الفيتنامي)".
كما أكد أولاند على ضرورة تعظيم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتي تم توقيعها في 2013، مشيدا بالعلاقات الوثيقة على الصعيد الاقتصادي والثقافي والجامعي.
ومن جانبه، اكد الرئيس الفيتنامي تران داي كوانج رغبة بلاده في تعزيز العلاقات السياسية والدفاعية.
وقد حضر الرئيسان الفرنسي والفيتنامي مراسم التوقيع على ثلاث عقود لبيع 40 طائرة "ايرباص" بقيمة 6.5 مليارات دولار.
وستشتري شركة خطوط "فيتجيت" ذات التكلفة المنخفضة 20 طائرة (إيرباص اي 321)، وشركة الخطوط الجوية الوطنية (فيتنام إيرلاينز) عشر طائرات من طراز (اي 350)، وعشر طائرات من طراز (اي 320) لشركة “جيت ستار باسيفيك” ذات التكلفة المنخفضة في أول صفقة لها مع عملاق تصنيع الطائرات.
تجدر الاشارة الى ان أخر زيارة دولة لرئيس فرنسي الى فيتنام تعود الى عام 2004 حين زار الرئيس جاك شيراك هانوي بعد مرور 50 عاما على اتفاقات جنيف التي أنهت الحرب الهند الصينية.
وكان فرانسوا ميتران اول رئيس فرنسي يتوجه الى فيتنام في العام 1993 لاقرار المصالحة بين فرنسا ومستعمراتها القديمة.
يشار إلى أنه على الصعيد الاقتصادي، ازداد العجز التجاري بين البلدين من 2.4 مليار في 2014 إلى 2.6 مليار يورو العام الماضي لصالح هانوي على حساب باريس وذلك بالرغم من تضاعف الصادرات الفرنسية مسجلة %85.
وتعد فيتنام من انشط الاقتصادات في جنوب شرق اسيا وبلغ معدل نموها %6.68 العام الماضي، مسجلا اعلى مستوى له منذ خمسة أعوام.