الحكومة تتهم المواطنين بالوقوف خلف «أزمة البوتجاز»
الثلاثاء 06/سبتمبر/2016 - 02:07 م
أميرة سليمان
طباعة
قال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء إن ظاهرة تكدس المواطنين أمام مستودعات البوتاجاز غير مبررة، موضحًا أنه تواصل مع وزارة البترول والثروة المعدنية، التي أكدت على طرح نفس الكميات المعتادة من اسطوانات البوتاجاز خلال فصل الصيف.
وأضافت الوزارة أن استعدادها لزيادة ضخ أسطوانات البوتاجاز لتصل إلى 1.1 مليون أسطوانة يوميًا خلال شهر سبتمبر الجاري، مقارنة بـ 950 ألف أسطوانة في شهر أغسطس الماضي، وهو أعلى معدل استهلاك خلال هذه الفترة من أجل تحقيق الاستقرار بسوق البوتاجاز مع قرب حلول عيد الأضحى، موضحة أنه تم تخصيص سيارات معبأة بأسطوانات البوتاجاز تبلغ حمولة الواحدة منها نحو (900) أسطوانة من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة في بعض المناطق،وأن ما يتردد عن وجود أزمة نقص في أسطوانات البوتاجاز مع قرب حلول عيد الأضحى، هي شائعات هدفها إثارة بلبلة الرأي العام ودفع المواطنين للتكالب على شراء كميات كبيرة من أسطوانات البوتاجاز لتأمين احتياجاتهم استعدادًا للعيد وكذلك دفع بعض التجار للزيادة غير المبررة للأسعار، مشيرة إلى أن اسطوانات البوتاجاز متوفرة على مستوى كافة محافظات الجمهورية حيث يتم توزيعها على جميع المستودعات بشكل منتظم ودون أي عوائق.
وأوضحت الوزارة أن هناك تعاون وتنسيق بشكل مستمر مع وزارة التموين ومباحث التموين لإحكام الرقابة على منافذ توزيع البوتاجاز ومصانع التعبئة للسيطرة على الأسواق.
وفي النهاية طمأنت الوزارة جموع المواطنين بمختلف أنحاء الجمهورية على توافر امدادات البوتاجاز داخل السوق وأنها مستمرة في زيادة الكميات التي يتم ضخها في الأسواق لتحقيق الاستقرار والقضاء على ظاهرة الطوابير في بعض المحافظات، مضيفة أنه لا توجد مشكلة في الإنتاج المحلي أو عمليات الإستيراد من الخارج أو المخزون، حيث أنه من المعروف أنه يتم استيراد أكثر من 50% من الاستهلاك المحلي من الخارج، مشيرة إلى أن حركة توريد المنتجات البترولية تسير بشكل منتظم وطبيعي طبقًا للتوقيتات المتفق عليها في العقود المبرمة.