6 دول تستخدم الأموات لأغراضهم الشخصية.. أهالى «المارنيا» يعطرون الجثث لحضور الأعياد.. قبيلة «توراجدا» تدفن ذويهم بعد 10 اعوام لجمع المال.. وفى سويسرا يحرقونهم لتحولهم لـ «الماس»
الثلاثاء 06/سبتمبر/2016 - 02:35 م
السيد البخمي
طباعة
خرجت بعض شعوب العالم عن المألوف فيما يتعلق بدفن موتاهم وطريقة تكريم الإنسان، فالمتفق عليه أو المتعارف بين الجميع هو "الدفن"، مع اختلاف طرق الدفن، إلا أن الشائع «كفن» و«تابوت»، وكلاهما وسيلة تتبعها الأديان السماوية المعروفة، بعض النظر عن الحرق أو الأكل والطرق الأخرى بالنسبة لبعض البلاد.
- طريقة إكرام الميت في "المارنيا"
لك أن تتخيل حضور ميت حفل زفاف، أو احتفالات،.. ففي شعب "المارنيا" في مدغشقرن يستخرجون جثث الأجداد والآباء والأقارب المتوفين، بين شهري يونيو وسبتمبر، لإعادة تزيينهم وتغيير الأكفان بأخرى جديدة، ولأن هذه المدة يكون الميت وسط أهله، يؤجل الأهالي جميع مناسباتهم وحفلاتهم إلى هذه الفترة، ليدفن الميت 9 أشهر، ويقضي 3 أشهر الباقية وسط أهله وأسرته.
- النحت والدفن بعد 10 سنين مذهب قبيلة "توراجدا"
فيما تختلف جزيرة سولاوسي الإندونيسية، في طريقة الدفن، حيث تتبع قبيلة ""توراجدا"،طريقة النحت وهي كالتالي، يأتون نحات لينحت تمثالًا واقفًا، هذا التمثال يأخذ شكل الميت.
ويوقفون مراسم الدفن واضعين التمثال فوق المقبرة الصخرية والتي لا يدفن فيها إلا بعد 10 سنوات، لأن أسرته ستظل تجمع المال طوال هذه الفترة لأداء واجب العزاء ومراسم الدفن، بجانب ضرورة ذبح الخنازير وتوزيعها على القرية في يوم دفن الميت.
- تحويل الميت لـ"مومياء" في اندونسيا
يعتقد أفراد قبيلة البابو، أن تحويل الميت إلى مومياء شرف كبير يعبر عن الاحترام للأجداد، ويعتقدون أن المومياء تحرسهم وتحميهم، حيث يظنون أن أرواح الأجداد تحوم حولهم إلى الأبد، لذلك فهم يقدمون أي زوار يأتون كوافدين إليهم إلى هذه المومياوات كما لو كانت حية، باعتبارها المسؤولة عن الحماية في المكان.
- عزم الحيوانات على الجثة
أما إندونيسيا صاحبة الألف صدمة، حيث جزيرة بالي، التي تعيش فيها قبيلة وثنية تمارس طريقة غريبة في التخلص من الموتى، فبدلًا من الدفن أو الحرق، يلبس الميت أجمل ثيابه، ويجلس في الغابة مستندًا بظهره لجذع شجرة، لتتكفل الحيوانات المفترسة بالتهام لحمه وجلده، وتكون الديدان أتمت عملها ونظفت العظام، وبعدها يتم ربط الهيكل العظمي إلى الشجرة نفسها، ليظل في هذا الوضع إلى الأبد.
فيما نجد أغرب عادات التخلص من الموتى في التبت، حيث يقطع الرهبان البوذيون جثة الميت قطعا صغيرة، ثم يتركونها في العراء لتلتهمها النسور والطيور الأخرى، لتحلق بها في السماء، ويعتقد التبتيون أنه خلال لحظات النزاع تترك الروح الجسد، لذا يصبح الجسد مجرد وعاء، وبالتالي انتفاع الطيور به مهم.
- تحويل الميت لـ"ماسة"
وعرضت مؤسسة سويسرا لدفن المتوفى على أهالي الميت أن يحرقوه، ويأخدوا الرماد ويسخنوه حتى درجة حرارة تزيد عن ألفي درجة مئوية، ويعرضونها لضعط عالٍ جدا، ليحصلوا في النهاية على "ماسة"، ليحصل جسده في هذه الحالة على "الخلود".
- وليمة بشرية على لحوم الموتى
أما الأكثر غرابة على الإطلاق، فهو ما يحدث في بعض الجزر الاستوائية الواقعة في الكاميرون، حيث ما زالت بعض القبائل تتخلص من موتاها عن طريق أكلهم، بدافع الحب والاحترام، فعندما يكبر الجد أو الأب ويدب الوهن في جسده ويشرف على الموت، يجتمع أهل القرية والأصدقاء المقربين في وليمة لحم البشر، في انتظار موت صديقهم، ولا يشارك في أكله أهله المباشرين.
وما زالت أسرار الموت مجهولة، وما بعده يثير الرعب في قلوب الجميع، ولكن هؤلاء ممن لا يبالون بالتساؤلات، ويتمسكون بعادات الأجداد، أو بـ"موضات الموت"، يقدمون نماذج غريبة وفريدة من الموت، بل يحددون بأنفسهم هذا المصير الذي يخشاه الكثيرون.
- طريقة إكرام الميت في "المارنيا"
لك أن تتخيل حضور ميت حفل زفاف، أو احتفالات،.. ففي شعب "المارنيا" في مدغشقرن يستخرجون جثث الأجداد والآباء والأقارب المتوفين، بين شهري يونيو وسبتمبر، لإعادة تزيينهم وتغيير الأكفان بأخرى جديدة، ولأن هذه المدة يكون الميت وسط أهله، يؤجل الأهالي جميع مناسباتهم وحفلاتهم إلى هذه الفترة، ليدفن الميت 9 أشهر، ويقضي 3 أشهر الباقية وسط أهله وأسرته.
- النحت والدفن بعد 10 سنين مذهب قبيلة "توراجدا"
فيما تختلف جزيرة سولاوسي الإندونيسية، في طريقة الدفن، حيث تتبع قبيلة ""توراجدا"،طريقة النحت وهي كالتالي، يأتون نحات لينحت تمثالًا واقفًا، هذا التمثال يأخذ شكل الميت.
ويوقفون مراسم الدفن واضعين التمثال فوق المقبرة الصخرية والتي لا يدفن فيها إلا بعد 10 سنوات، لأن أسرته ستظل تجمع المال طوال هذه الفترة لأداء واجب العزاء ومراسم الدفن، بجانب ضرورة ذبح الخنازير وتوزيعها على القرية في يوم دفن الميت.
- تحويل الميت لـ"مومياء" في اندونسيا
يعتقد أفراد قبيلة البابو، أن تحويل الميت إلى مومياء شرف كبير يعبر عن الاحترام للأجداد، ويعتقدون أن المومياء تحرسهم وتحميهم، حيث يظنون أن أرواح الأجداد تحوم حولهم إلى الأبد، لذلك فهم يقدمون أي زوار يأتون كوافدين إليهم إلى هذه المومياوات كما لو كانت حية، باعتبارها المسؤولة عن الحماية في المكان.
- عزم الحيوانات على الجثة
أما إندونيسيا صاحبة الألف صدمة، حيث جزيرة بالي، التي تعيش فيها قبيلة وثنية تمارس طريقة غريبة في التخلص من الموتى، فبدلًا من الدفن أو الحرق، يلبس الميت أجمل ثيابه، ويجلس في الغابة مستندًا بظهره لجذع شجرة، لتتكفل الحيوانات المفترسة بالتهام لحمه وجلده، وتكون الديدان أتمت عملها ونظفت العظام، وبعدها يتم ربط الهيكل العظمي إلى الشجرة نفسها، ليظل في هذا الوضع إلى الأبد.
فيما نجد أغرب عادات التخلص من الموتى في التبت، حيث يقطع الرهبان البوذيون جثة الميت قطعا صغيرة، ثم يتركونها في العراء لتلتهمها النسور والطيور الأخرى، لتحلق بها في السماء، ويعتقد التبتيون أنه خلال لحظات النزاع تترك الروح الجسد، لذا يصبح الجسد مجرد وعاء، وبالتالي انتفاع الطيور به مهم.
- تحويل الميت لـ"ماسة"
وعرضت مؤسسة سويسرا لدفن المتوفى على أهالي الميت أن يحرقوه، ويأخدوا الرماد ويسخنوه حتى درجة حرارة تزيد عن ألفي درجة مئوية، ويعرضونها لضعط عالٍ جدا، ليحصلوا في النهاية على "ماسة"، ليحصل جسده في هذه الحالة على "الخلود".
- وليمة بشرية على لحوم الموتى
أما الأكثر غرابة على الإطلاق، فهو ما يحدث في بعض الجزر الاستوائية الواقعة في الكاميرون، حيث ما زالت بعض القبائل تتخلص من موتاها عن طريق أكلهم، بدافع الحب والاحترام، فعندما يكبر الجد أو الأب ويدب الوهن في جسده ويشرف على الموت، يجتمع أهل القرية والأصدقاء المقربين في وليمة لحم البشر، في انتظار موت صديقهم، ولا يشارك في أكله أهله المباشرين.
وما زالت أسرار الموت مجهولة، وما بعده يثير الرعب في قلوب الجميع، ولكن هؤلاء ممن لا يبالون بالتساؤلات، ويتمسكون بعادات الأجداد، أو بـ"موضات الموت"، يقدمون نماذج غريبة وفريدة من الموت، بل يحددون بأنفسهم هذا المصير الذي يخشاه الكثيرون.