برنامج الأغذية العالمي يوزع المساعدات الغذائية شمالي العراق
الثلاثاء 06/سبتمبر/2016 - 03:29 م
قام برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بتوزيع مواد غذائية على أكثر من 30 ألف شخص في أشد الحاجة للمساعدة يعيشون في محيط مدينة القيارة شمالي العراق، على بعد 60 كيلومترا جنوب الموصل، والتي كانت تحت الحصار منذ أكثر من عامين.
وذكر بيان وزعه مكتب البرنامج بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، أن البرنامج تمكن من خلال شركائه المحليين المتمثلين في الإغاثة الإسلامية، ومنظمة تمكين المرأة من توزيع معونات غذائية طارئة تحتوي على أطعمة جاهزة للتناول مثل التمر والفول والأطعمة المعلبة، من أجل تلبية الاحتياجات الفورية للأسر، فضلا عن توزيع حصص غذائية شهرية الأسبوع الماضي، والتي تحتوي على الأرز والعدس ودقيق القمح والبرغل والفول والزيت النباتي.
وأضاف أن تلك الحصص سوف توفر ما يكفي من الغذاء لأكثر من 30 ألف شخص لمدة شهر كامل فضلا عن قيام البرنامج بتوزيع المواد الغذائية على ما يقرب من ألفين شخص من النازحين الذين يعيشون في مخيمات أو مع أسر مضيفة في المناطق المحيطة بالقيارة.
وأشار البيان إلي أن البرنامج قام الأسبوع الماضي، بالتعاون مع شركائه من المنظمات الإنسانية، بتقييم الوضع الإنساني في القيارة ووجد أن كل ما تبقى من الناس في المدينة هم في حاجة ماسة إلى الأغذية وغيرها من أشكال المساعدات الإنسانية الأخرى، حيث أن جميع المحلات التجارية في المدينة إما دمرت أو أغلقت، والمخزون الغذائي آخذ في النفاد بشكل خطير، فالسكان يعيشون فقط على القمح من الحصاد الأخير.
وذكر بيان وزعه مكتب البرنامج بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، أن البرنامج تمكن من خلال شركائه المحليين المتمثلين في الإغاثة الإسلامية، ومنظمة تمكين المرأة من توزيع معونات غذائية طارئة تحتوي على أطعمة جاهزة للتناول مثل التمر والفول والأطعمة المعلبة، من أجل تلبية الاحتياجات الفورية للأسر، فضلا عن توزيع حصص غذائية شهرية الأسبوع الماضي، والتي تحتوي على الأرز والعدس ودقيق القمح والبرغل والفول والزيت النباتي.
وأضاف أن تلك الحصص سوف توفر ما يكفي من الغذاء لأكثر من 30 ألف شخص لمدة شهر كامل فضلا عن قيام البرنامج بتوزيع المواد الغذائية على ما يقرب من ألفين شخص من النازحين الذين يعيشون في مخيمات أو مع أسر مضيفة في المناطق المحيطة بالقيارة.
وأشار البيان إلي أن البرنامج قام الأسبوع الماضي، بالتعاون مع شركائه من المنظمات الإنسانية، بتقييم الوضع الإنساني في القيارة ووجد أن كل ما تبقى من الناس في المدينة هم في حاجة ماسة إلى الأغذية وغيرها من أشكال المساعدات الإنسانية الأخرى، حيث أن جميع المحلات التجارية في المدينة إما دمرت أو أغلقت، والمخزون الغذائي آخذ في النفاد بشكل خطير، فالسكان يعيشون فقط على القمح من الحصاد الأخير.