"الشيخ" وزيرًا للغلابة.. ساهم في حل أزمة إضرابات النقل العام.. وفر العديد من السلع الغذائية لمحافظات الصعيد.. وواقعة "سمراميس" مهدت طريقه نحو كرسي الوزارة
الثلاثاء 06/سبتمبر/2016 - 04:05 م
محمد الشعار
طباعة
«والأية الليلة مقلوبة»، كلمات تغنى بها جمهور الأهلى عبر مدرجاته فى العديد من الوقائع لتتحول هذه الكلمات مع مرور الوقت إلى واقع ملموس، عقب إقالة خالد حنفي وزير التموين، وتعين اللواء محمد علي الشيخ خلفًا له.
تعين "الشيخ" جاء بعد موافقة مجلس النواب بجلسته الختامية بدور الانعقاد الاول، على تعيينه وزيرًا للتموين، خلفًا للدكتور خالد حنفي وزير التموين السابق، بعد أن تقدم الأخير باستقالته مع نهاية شهر أغسطس الماضي، على خلفية العديد من قضايا الفساد التي ضربت عدة قطاعات بالوزارة، بعد ترشيحه من قبل المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء بإخطارٍ من رئيس الجمهورية.
وترصد "المواطن" خلال السطور القادمة الأسباب القوية وراء شغل «الشيخ» منصب وزير التموين.
مناصب الشيخ السابقة
يعتبر "الشيخ" أفضل من يتولى منصب وزارة التموين في الوقت الراهن حيث يمتلك العديد من الخبرات التى تؤله لشغل هذا المنصب، حيث شغل منصب رئيس هيئة الإمداد والتموين الأسبق في القوات المسلحة، بالإضافة إلى جهاز الخدمات العامة، قبل أن يصل إلى سن التقاعد منذ عام ونصف.
إنجازات الشيخ
يزخر تاريخ الشيخ بالعديد من الانجازات التي برزت عقب إندلاع ثورة 25 يناير، فهيئة الإمداد والتموين التي كان يرأسها ملتزمة بتقديم خدماتها إلى القطاعين «المدني والعسكري»، وكان وقتها أحد قادة القوات المسلحة، وحينها نجح في توفير العديد من السلع الأساسية والمواد الغذائية للعديد من المحافظات خاصة محافظات الصعيد، بالإضافة إلى دوره الكبير فى حل أزمة إضرابات النقل العام المتكررة في القاهرة الكبرى، ونجاح فى تشغيل إدارة النقل التابعة للهيئة بدلًا من أتوبيسات النقل العام، ما مكنه من تجاوز المشكلة في أسرع وقت ممكن.
تقصي حقائق القمح
الوقائع السابقة لم تكن الوحيدة التى رجحت كفة «الشيخ» لشغل منصب وزير التموين، بعد أن كشف تقرير لجنة تقصي حقائق فساد القمح، والتي رأسها مجدي ملك مكسيموس، عضو مجلس النواب، وكشف خلالها عن وجود فساد مالي بقطاع القمح تخطى المليارات، ما جعل الطريق ممهد أمامه للجلوس على مقعد وزارة "الغلابة".
حنفي يستقيل
عقب الواقعة السابقة بدأت الأعين تلتف بقوة إلى خالد حنفي، حتى جاءت واقعة إقامته بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بمبلغ مالى تخطي 10 ألاف جنية فى الليلة الواحدة، و2 مليون جنيه سنويًا على مدار 3 سنوات، فكثرت سكاكين خالد حنفي.
وبعدما خلى منصب الوزير رأت الحكومة أن اختيار اللواء محمد على الشيخ هو الاختيار الأفضل في هذا التوقيت خاصة بعد سجل إنجازاته المذكور سلفًا، كما أن الحكومة تحتاج في هذا التوقيت إلى وزير تموين يمتلك حلولًا سريعة لتجاوز بعذ أزمات الماضي.
تعين "الشيخ" جاء بعد موافقة مجلس النواب بجلسته الختامية بدور الانعقاد الاول، على تعيينه وزيرًا للتموين، خلفًا للدكتور خالد حنفي وزير التموين السابق، بعد أن تقدم الأخير باستقالته مع نهاية شهر أغسطس الماضي، على خلفية العديد من قضايا الفساد التي ضربت عدة قطاعات بالوزارة، بعد ترشيحه من قبل المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء بإخطارٍ من رئيس الجمهورية.
وترصد "المواطن" خلال السطور القادمة الأسباب القوية وراء شغل «الشيخ» منصب وزير التموين.
مناصب الشيخ السابقة
يعتبر "الشيخ" أفضل من يتولى منصب وزارة التموين في الوقت الراهن حيث يمتلك العديد من الخبرات التى تؤله لشغل هذا المنصب، حيث شغل منصب رئيس هيئة الإمداد والتموين الأسبق في القوات المسلحة، بالإضافة إلى جهاز الخدمات العامة، قبل أن يصل إلى سن التقاعد منذ عام ونصف.
إنجازات الشيخ
يزخر تاريخ الشيخ بالعديد من الانجازات التي برزت عقب إندلاع ثورة 25 يناير، فهيئة الإمداد والتموين التي كان يرأسها ملتزمة بتقديم خدماتها إلى القطاعين «المدني والعسكري»، وكان وقتها أحد قادة القوات المسلحة، وحينها نجح في توفير العديد من السلع الأساسية والمواد الغذائية للعديد من المحافظات خاصة محافظات الصعيد، بالإضافة إلى دوره الكبير فى حل أزمة إضرابات النقل العام المتكررة في القاهرة الكبرى، ونجاح فى تشغيل إدارة النقل التابعة للهيئة بدلًا من أتوبيسات النقل العام، ما مكنه من تجاوز المشكلة في أسرع وقت ممكن.
تقصي حقائق القمح
الوقائع السابقة لم تكن الوحيدة التى رجحت كفة «الشيخ» لشغل منصب وزير التموين، بعد أن كشف تقرير لجنة تقصي حقائق فساد القمح، والتي رأسها مجدي ملك مكسيموس، عضو مجلس النواب، وكشف خلالها عن وجود فساد مالي بقطاع القمح تخطى المليارات، ما جعل الطريق ممهد أمامه للجلوس على مقعد وزارة "الغلابة".
حنفي يستقيل
عقب الواقعة السابقة بدأت الأعين تلتف بقوة إلى خالد حنفي، حتى جاءت واقعة إقامته بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بمبلغ مالى تخطي 10 ألاف جنية فى الليلة الواحدة، و2 مليون جنيه سنويًا على مدار 3 سنوات، فكثرت سكاكين خالد حنفي.
وبعدما خلى منصب الوزير رأت الحكومة أن اختيار اللواء محمد على الشيخ هو الاختيار الأفضل في هذا التوقيت خاصة بعد سجل إنجازاته المذكور سلفًا، كما أن الحكومة تحتاج في هذا التوقيت إلى وزير تموين يمتلك حلولًا سريعة لتجاوز بعذ أزمات الماضي.