"طفل إسماعيلية".. تعلم القراءة في عامه الرابع.. لا يلعب في الشارع منذ صغره.. هوايته "الرياضة وتفكيك الألعاب".. شارك في مسابقة ناسا الدولية.. وأخترع كشافات خاصة للمكفوفين
الثلاثاء 06/سبتمبر/2016 - 05:53 م
ريهام الجناينى
طباعة
مخترع صغير، لم يمنعه صغر سنة من المشاركة في مسابقة ناسا الدولية، وذلك بعد التحاقه بجامعة الطفل التي تنظمها جامعة قناة السويس، مؤمن عبد الرحمن الذي يعتبر نابغة علمية وعقلية فذة جديدة، أنجبته محافظة الإسماعيلية ليضاف إلى جداول التميز والشرف الذي يوضع بها أبناء المحافظة.
يعد مؤمن عبد الرحمن طالبًا بالصف الثاني الاعدادى، تميز منذ سن صغير في أعوامه الدراسية كافة، وحينما لاحظ والديه هذا الأمر ساعدوه بإلحاقه في جامعة الطفل حتى أثبت جدارته العقلية بوقت قصير، وأبهر مؤمن جامعة الطفل بعدة اكتشافات هامة، كتوضيح الرؤية عن طريق كشافات خاصة للمكفوفين، والتحكم عن بعد بواسطة الانترنت، وكذلك شارك فى مسابقة قياس ضغط الدم لرواد الفضاء.
يقول حسين الشريف، أحد جيران الطفل الصغير "أنا من قمت بتعليم مؤمن فن القراءة والكتابة وتعلم الحروف، حيث تكفلت بذلك منذ أن كان مؤمن في سن الرابعة فقط من عمره، ولاحظت ذكائه الشديد فكرست وقتا له فقط، وساعدنى مؤمن بأن تلقى العلم سريعا فى مدة زمنية لا تتجاوز الأربعة أشهر".
أما والدته تعمل مهندسة الكترونيات، وربما ورث مؤمن حب تفكيك الأدوات والألعاب الخاصة به منها، ليرى كيف تصنع وكيف يتم تشغيلها، حيث تقول والدته "أبهرنى مؤمن بتفكيكه لألعابه، فهو دومًا يأتي إلىّ لشرحها ومناقشتى عنها بشكل لا يصدق".
ويقول والد مؤمن أن ابنه يفضل المكوث في البيت للبحث والتفكير لفترات طويلة، ومنذ صغره لا يحب الخروج إلى الشارع، إلا لتأدية تمارينه الرياضية فقط؛ لأنه يؤمن بقيمة وأهمية الرياضة للجسد والعقل.
يعد مؤمن عبد الرحمن طالبًا بالصف الثاني الاعدادى، تميز منذ سن صغير في أعوامه الدراسية كافة، وحينما لاحظ والديه هذا الأمر ساعدوه بإلحاقه في جامعة الطفل حتى أثبت جدارته العقلية بوقت قصير، وأبهر مؤمن جامعة الطفل بعدة اكتشافات هامة، كتوضيح الرؤية عن طريق كشافات خاصة للمكفوفين، والتحكم عن بعد بواسطة الانترنت، وكذلك شارك فى مسابقة قياس ضغط الدم لرواد الفضاء.
يقول حسين الشريف، أحد جيران الطفل الصغير "أنا من قمت بتعليم مؤمن فن القراءة والكتابة وتعلم الحروف، حيث تكفلت بذلك منذ أن كان مؤمن في سن الرابعة فقط من عمره، ولاحظت ذكائه الشديد فكرست وقتا له فقط، وساعدنى مؤمن بأن تلقى العلم سريعا فى مدة زمنية لا تتجاوز الأربعة أشهر".
أما والدته تعمل مهندسة الكترونيات، وربما ورث مؤمن حب تفكيك الأدوات والألعاب الخاصة به منها، ليرى كيف تصنع وكيف يتم تشغيلها، حيث تقول والدته "أبهرنى مؤمن بتفكيكه لألعابه، فهو دومًا يأتي إلىّ لشرحها ومناقشتى عنها بشكل لا يصدق".
ويقول والد مؤمن أن ابنه يفضل المكوث في البيت للبحث والتفكير لفترات طويلة، ومنذ صغره لا يحب الخروج إلى الشارع، إلا لتأدية تمارينه الرياضية فقط؛ لأنه يؤمن بقيمة وأهمية الرياضة للجسد والعقل.