بالفيديو والصور.. جامعة القاهرة تعقد مؤتمرًا صحفيًا بشأن صيانة القبة.. جابر نصار: "نتعامل معها كالأثر الوحيد في مصر ونحافظ عليها مثل بيوتنا".. وأنظمة التكييف القديمة وراء انفجارات الكليات
الثلاثاء 06/سبتمبر/2016 - 10:55 م
محمد المواردي
طباعة
عقدت جامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا بشأن أعمال صيانة قبة الجامعة، بدار الضيافه، بحضور كلًا من الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور عصام خليل، أستاذ بكلية الهندسة، لعرض تاريخ تكييف قبه الجامعه وأهميتها وأعمال الصيانه بها.
في البداية أوضح الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن الإدارة تُقدر بشكل فعال أهمية قبة الجامعة، وكافة المباني التي يتشكل منها كيان الجامعة، مشيرًا الي أنها تعتبر ملك الشعب المصرى والقلق عليها مبرر.
وأشار "نصار"، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المنعقد بدار الضيافه بجامعة القاهرة، إلى أن المؤتمر جاء لبيان المعلومات الصحيحة بشأن أعمال صيانة قبه الجامعة، لافتًا الي أنه يُقدر كل الأقلام الصحفية والرأى العام.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن القبة ملك المصريين والعمل علي صيانتها شئ ضروري للاحتفاظ بها، ولا يمكن أن نتعمد الإضرار بها، مؤكدًا أنه لا يوجد أية أعمال لصيانة القبة، ولابد من توضيح الحقائق أمام الرأي العام حول أعمال الصيانة.
واستطرد "جابر" حديثة قائلًا: ما يحدث داخل الجامعة ما هو الإ عملية إحلال وتجديد للكتييفات على المسارات والمواقع التى كانت متواجدة منذ زمن ، وبدأ تكييف القبة في الستينيات من القرن الماضي، ليتم تحديثها نهاية القرن الماضي، لافتًا النظر إلى حرص الجامعة عليها كبيت شخصي لجميع العاملين.
وتابع: أن أول تكييف داخل القبه كان عام 1960 بالتبريد بالمياه، فضلًا عن محطات أسفل وأعلي القبة.
ورأى رئيس جامعة القاهرة، أن القبة لدي الإدارة ذو قيمه تاريخيه تقدرها بشكل قوي، كما يتم معاملتها كأنها الأثر الوحيد في مصر، موضحًا أن رئاسة وإدارة جامعة القاهرة ليس لها موقف مسبق ولا تقف موقفًا على خلاف الرأي العام، لافتًا الي أنه عرض عليه خلال أول أسبوعين من رئاسته للجامعة، أثناء طلب كلية الأسنان بناء مبني على الفراغات، قمت بايقاف ذلك للحفاظ على التراث والأثار، قائلا: "نحن الأن في تطوير المكتبة المركزية ندرس ذلك أكثر من سنتين من قبل جهات عدة، ولم يفرق مع الادارة تسجيلها أثر أو غيره".
وأضاف "نصار"، لا يمكن إقامة حفلات وندوات بالقبة في ظل وجود تكييفات وحدات منفصلة، تجنبًا لحدوث أي انفجار منها، مشيرًا الي أن وحدات التكييف المنفصلة التي يعمل بها نظام القبة يعرضها للانفجار فضلًا عن تكلفتها الشديدة.
في البداية أوضح الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن الإدارة تُقدر بشكل فعال أهمية قبة الجامعة، وكافة المباني التي يتشكل منها كيان الجامعة، مشيرًا الي أنها تعتبر ملك الشعب المصرى والقلق عليها مبرر.
وأشار "نصار"، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المنعقد بدار الضيافه بجامعة القاهرة، إلى أن المؤتمر جاء لبيان المعلومات الصحيحة بشأن أعمال صيانة قبه الجامعة، لافتًا الي أنه يُقدر كل الأقلام الصحفية والرأى العام.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن القبة ملك المصريين والعمل علي صيانتها شئ ضروري للاحتفاظ بها، ولا يمكن أن نتعمد الإضرار بها، مؤكدًا أنه لا يوجد أية أعمال لصيانة القبة، ولابد من توضيح الحقائق أمام الرأي العام حول أعمال الصيانة.
واستطرد "جابر" حديثة قائلًا: ما يحدث داخل الجامعة ما هو الإ عملية إحلال وتجديد للكتييفات على المسارات والمواقع التى كانت متواجدة منذ زمن ، وبدأ تكييف القبة في الستينيات من القرن الماضي، ليتم تحديثها نهاية القرن الماضي، لافتًا النظر إلى حرص الجامعة عليها كبيت شخصي لجميع العاملين.
وتابع: أن أول تكييف داخل القبه كان عام 1960 بالتبريد بالمياه، فضلًا عن محطات أسفل وأعلي القبة.
ورأى رئيس جامعة القاهرة، أن القبة لدي الإدارة ذو قيمه تاريخيه تقدرها بشكل قوي، كما يتم معاملتها كأنها الأثر الوحيد في مصر، موضحًا أن رئاسة وإدارة جامعة القاهرة ليس لها موقف مسبق ولا تقف موقفًا على خلاف الرأي العام، لافتًا الي أنه عرض عليه خلال أول أسبوعين من رئاسته للجامعة، أثناء طلب كلية الأسنان بناء مبني على الفراغات، قمت بايقاف ذلك للحفاظ على التراث والأثار، قائلا: "نحن الأن في تطوير المكتبة المركزية ندرس ذلك أكثر من سنتين من قبل جهات عدة، ولم يفرق مع الادارة تسجيلها أثر أو غيره".
وأضاف "نصار"، لا يمكن إقامة حفلات وندوات بالقبة في ظل وجود تكييفات وحدات منفصلة، تجنبًا لحدوث أي انفجار منها، مشيرًا الي أن وحدات التكييف المنفصلة التي يعمل بها نظام القبة يعرضها للانفجار فضلًا عن تكلفتها الشديدة.