الخارجية التونسية: نتطلع إلى تجاوز ليبيا المرحلة الصعبة والدقيقة
الأربعاء 07/سبتمبر/2016 - 01:50 ص
قال كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية التونسية صبري البشطبجي إن "تونس تتطلع بتفاؤل إلى أن يتجاوز الليبيون هذه المرحلة الصعبة والدقيقة، والمرور إلى بناء مؤسسات دولة حديثة قادرة على فرض سلطة القانون وبسط نفوذها على كامل ترابها الوطني".
وأكد البشطبجي - في تصريحات صحفية خلال حضوره أعمال الحوار السياسي الليبي المقام بتونس برئاسة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر - على أن "تونس، التي حرصت منذ اندلاع الأزمة في ليبيا على احترام خيارات الشعب الليبي، تواصلت مع كافة الأطراف الليبية بغض النظر عن انتماءاتها السياسية ومرجعياتها الإيديولوجية دون التدخل في الشأن الليبي".
وأشار البشطبجي إلى حرص تونس من منطلق مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية، على الإبقاء على الحدود مفتوحة بين البلدين، بهدف التخفيف من معاناة الليبيين رغم حساسية الظرف الاقتصادي، وخطورة الأوضاع الأمنية، التي تعود في جانب منها إلى حالة الفراغ الناجم عن غياب سلطة مركزية في ليبيا.
وأوضح أن تونس سعت من خلال آلية دول جوار ليبيا ومشاركتها في المؤتمرات والندوات الدولية والإقليمية المتصلة بالشأن الليبي إلى دعم ومساندة الليبيين وتعميق وعي الأطراف الدولية بأهمية دعم ومساندة ليبيا في جهود استعادة أمنها واستقرارها، اللذين يعدان جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة عموما.
وأضاف كاتب الدولة للخارجية التونسية أن بلاده، التي دعمت الحوار السياسي الليبي - الليبي، وباركت توقيع الاتفاق السياسي في البلاد "اتفاق الصخيرات، الذي تم توقيعه بالمغرب في 17 ديسمبر2015"، تترقب استكمال استحقاقات هذا الاتفاق.
وأشار إلى أن تونس تؤكد مجددًا استعدادها لمواصلة مساندة كافة الأطراف الليبية، وتشجيعهم على انتهاج الحوار بهدف التوصل إلى التوافق حول القضايا الجوهرية والأساسية التي تتصل بمستقبل ليبيا.
وأكد البشطبجي - في تصريحات صحفية خلال حضوره أعمال الحوار السياسي الليبي المقام بتونس برئاسة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر - على أن "تونس، التي حرصت منذ اندلاع الأزمة في ليبيا على احترام خيارات الشعب الليبي، تواصلت مع كافة الأطراف الليبية بغض النظر عن انتماءاتها السياسية ومرجعياتها الإيديولوجية دون التدخل في الشأن الليبي".
وأشار البشطبجي إلى حرص تونس من منطلق مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية، على الإبقاء على الحدود مفتوحة بين البلدين، بهدف التخفيف من معاناة الليبيين رغم حساسية الظرف الاقتصادي، وخطورة الأوضاع الأمنية، التي تعود في جانب منها إلى حالة الفراغ الناجم عن غياب سلطة مركزية في ليبيا.
وأوضح أن تونس سعت من خلال آلية دول جوار ليبيا ومشاركتها في المؤتمرات والندوات الدولية والإقليمية المتصلة بالشأن الليبي إلى دعم ومساندة الليبيين وتعميق وعي الأطراف الدولية بأهمية دعم ومساندة ليبيا في جهود استعادة أمنها واستقرارها، اللذين يعدان جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة عموما.
وأضاف كاتب الدولة للخارجية التونسية أن بلاده، التي دعمت الحوار السياسي الليبي - الليبي، وباركت توقيع الاتفاق السياسي في البلاد "اتفاق الصخيرات، الذي تم توقيعه بالمغرب في 17 ديسمبر2015"، تترقب استكمال استحقاقات هذا الاتفاق.
وأشار إلى أن تونس تؤكد مجددًا استعدادها لمواصلة مساندة كافة الأطراف الليبية، وتشجيعهم على انتهاج الحوار بهدف التوصل إلى التوافق حول القضايا الجوهرية والأساسية التي تتصل بمستقبل ليبيا.