قالت وكالة مساعدات انسانية تابعة للأمم المتحدة إن القتال في محافظة حماة وسط سوريا أدى إلى تشريد نحو 100 ألف شخص على مدى ثمانية أيام بين أواخر أغسطس/ آب وأوائل سبتمبر/ ايلول.

وفي "تحديث عاجل"، يقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أرقام مجموعة لتنسيق شؤون المخيمات تظهر أن ما يقرب من نصف النازحين وصلوا إلى محافظة إدلب المجاورة. وأشار إلى أن نقص أماكن الإيواء يعني نوم العديد من الأسر النازحة في العراء.

وذكر تحديث يوم الثلاثاء أن الامم المتحدة أرسلت "قافلة مشتركة بين الوكالات بإمدادات منقذة للحياة إلى حماة"، وأنها تقيم الوضع الإنساني.

ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن اكثر من عشر مدارس في مناطق ريفية وأربعة مساجد في مدينة حماة تم تحويلها إلى ملاجئ مؤقتة.

وكان مقاتلون من المعارضة بقيادة جماعة إسلامية متطرفة تقدموا الأسبوع الماضي شمالا في محافظة حماة، مما أدى إلى اندلاع قتال عنيف مع القوات الحكومية.