الهلالى يحث مع ممثل منظمة النيباد الإفريقية أوجه التعاون فى مجال التعليم
الأربعاء 07/سبتمبر/2016 - 12:40 م
التقى الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بالسيد موبايا ممثل منظمة الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا "النيباد" (NEPAD)؛ في إطار تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء فى المنظمة، خاصة فى مجال التعليم. وقد حضر اللقاء السفير أشرف إبراهيم مساعد وزير الخارجية لشئون النيباد.
وأكد الوزير أهمية تدعيم الروابط بين الدول الإفريقية، وأن اتجاه الوزارة فى الوقت الحالى هو دعم العلاقات بين مختلف دول القارة، من خلال افتتاح مشروعات ومدارس جديدة بدول القارة الإفريقية.
وأشار الوزير إلى أن مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM) نموذجًا مضيئًا للتعليم المصرى، وتسعى الوزارة إلى التوسع فى هذا النموذج من المدارس، نظرًا لأن هذا النوع من التعليم يسهم فى التقدم العلمى والتكنولوجى، لافتًا إلى أن الوزارة لديها 80% من حق المعرفة والـخبرة الفنية (Know how) الخاصة بهذه المدارس.
وأوضح الوزير أن بعض الدول كالسعودية والإمارات اطلعوا على هذا النموذج التعليمى؛ للاستفادة منه، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق من حيث المبدأ مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) على أن تكون مصر جهة اعتماد للجهات الراغبة فى إنشاء مدارس (STEM) فى المنطقة العربية؛ وتقديم الدعم والخبرات فى هذا المجال لها.
ولفت الوزير إلى أن الأكاديمية المهنية للمعلمين هى أكبر صرح تدريبى فى المنطقة، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف هذا العام تدريب مليون و33 ألف معلم وإدارى، مؤكدًا أن الوزارة تتعاون مع العديد من الدول فى مجال التدريب كإنجلترا، وفرنسا، واليابان، وترحب بالتعاون مع الأشقاء الأفارقة فى مجال تدريب المعلمين.
وتناول اللقاء بحث عقد مؤتمر حول التعليم، ومن المقرر مبدئيًا انعقاده خلال شهر فبراير 2017، حيث يمثل هذا المؤتمر ملتقى لتبادل الخبرات ومشاركة المشروعات التربوية، التى لاقت نجاحًا فى أى من هذه الدول، وتعزيز الأنشطة التربوية، وتدريب المعلمين.
ومن جانبه أشاد موبايا بالدور الريادى لمصر فى القارة الإفريقية، متمنيًا نجاح المؤتمر وتحقيق الهدف المنشود منه.
كما تطرق اللقاء إلى كيفية دعم وتوطيد الروابط بين الدول الأفريقية خاصة فى مجال التعليم والتعليم الفنى، من خلال الاستفادة بأفضل التجارب الناجحة فى البلدان أعضاء المنظمة، ونشر هذه التجارب فيما بينها.
وأكد الوزير أهمية تدعيم الروابط بين الدول الإفريقية، وأن اتجاه الوزارة فى الوقت الحالى هو دعم العلاقات بين مختلف دول القارة، من خلال افتتاح مشروعات ومدارس جديدة بدول القارة الإفريقية.
وأشار الوزير إلى أن مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM) نموذجًا مضيئًا للتعليم المصرى، وتسعى الوزارة إلى التوسع فى هذا النموذج من المدارس، نظرًا لأن هذا النوع من التعليم يسهم فى التقدم العلمى والتكنولوجى، لافتًا إلى أن الوزارة لديها 80% من حق المعرفة والـخبرة الفنية (Know how) الخاصة بهذه المدارس.
وأوضح الوزير أن بعض الدول كالسعودية والإمارات اطلعوا على هذا النموذج التعليمى؛ للاستفادة منه، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق من حيث المبدأ مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) على أن تكون مصر جهة اعتماد للجهات الراغبة فى إنشاء مدارس (STEM) فى المنطقة العربية؛ وتقديم الدعم والخبرات فى هذا المجال لها.
ولفت الوزير إلى أن الأكاديمية المهنية للمعلمين هى أكبر صرح تدريبى فى المنطقة، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف هذا العام تدريب مليون و33 ألف معلم وإدارى، مؤكدًا أن الوزارة تتعاون مع العديد من الدول فى مجال التدريب كإنجلترا، وفرنسا، واليابان، وترحب بالتعاون مع الأشقاء الأفارقة فى مجال تدريب المعلمين.
وتناول اللقاء بحث عقد مؤتمر حول التعليم، ومن المقرر مبدئيًا انعقاده خلال شهر فبراير 2017، حيث يمثل هذا المؤتمر ملتقى لتبادل الخبرات ومشاركة المشروعات التربوية، التى لاقت نجاحًا فى أى من هذه الدول، وتعزيز الأنشطة التربوية، وتدريب المعلمين.
ومن جانبه أشاد موبايا بالدور الريادى لمصر فى القارة الإفريقية، متمنيًا نجاح المؤتمر وتحقيق الهدف المنشود منه.
كما تطرق اللقاء إلى كيفية دعم وتوطيد الروابط بين الدول الأفريقية خاصة فى مجال التعليم والتعليم الفنى، من خلال الاستفادة بأفضل التجارب الناجحة فى البلدان أعضاء المنظمة، ونشر هذه التجارب فيما بينها.