لجنة وزارة الآثار تؤكد أثرية تمثال الأوشابتي
الأربعاء 07/سبتمبر/2016 - 01:40 م
أكدت اللجنة الأثرية التي شكلتها وزارة الآثار لمعاينة وفحص تمثال الأوشابتي - العائد من دولة المكسيك - أثريته وأنه يعود إلى عصر الأسرة التاسعة عشر أو ما بعدها.
وأوضح المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار شعبان عبد الجواد - في تصريح صحفي اليوم الأربعاء - أن أحد المواطنين في المكسيك قام بتسليم السفارة المصرية هناك تمثال صغير الحجم عثر عليه في شقته السكنية التي اشتراها مؤخرا وانتقل إليها حديثا، و من جانبها قامت السفارة بمخاطبة وزارة الخارجية المصرية والتي قامت بدورها بمخاطبة وزارة الآثار للتأكد من مدى أثرية التمثال.
وأشار عبد الجواد إلى أنه بعد وصول التمثال إلى مصر شكلت الوزارة لجنة أثرية لفحص التمثال والتحقق من مدى أثريته، وبالفعل أكدت اللجنة أثرية التمثال وأنه خرج من مصر بطريقة غير شرعية نتيجة أعمال الحفر خلسة.
وأضاف عبد الجواد أن اللجنة المشكلة من وزارة الآثار لمعاينة التمثال ضمت في عضويتها عددا من الآثاريين والمرممين للمتحف المصري بالتحرير الذين استخدموا أحدث الطرق العلمية لفحص التمثال ومنها تحليل XRF والتصوير بطيف الأشعة فوق البنفسجية UV، والميكرسكوب الضوئي وغيرها من التقنيات.
يذكر أن التمثال عبارة عن تمثال أوشابتي صغير الحجم مصنوع من الخشب عليه بعض النقوش الهيروغليفية كالتالي "أوزير (المرحوم) أبناء المقبرة، رع مس، صادق الصوت".
وأوضح المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار شعبان عبد الجواد - في تصريح صحفي اليوم الأربعاء - أن أحد المواطنين في المكسيك قام بتسليم السفارة المصرية هناك تمثال صغير الحجم عثر عليه في شقته السكنية التي اشتراها مؤخرا وانتقل إليها حديثا، و من جانبها قامت السفارة بمخاطبة وزارة الخارجية المصرية والتي قامت بدورها بمخاطبة وزارة الآثار للتأكد من مدى أثرية التمثال.
وأشار عبد الجواد إلى أنه بعد وصول التمثال إلى مصر شكلت الوزارة لجنة أثرية لفحص التمثال والتحقق من مدى أثريته، وبالفعل أكدت اللجنة أثرية التمثال وأنه خرج من مصر بطريقة غير شرعية نتيجة أعمال الحفر خلسة.
وأضاف عبد الجواد أن اللجنة المشكلة من وزارة الآثار لمعاينة التمثال ضمت في عضويتها عددا من الآثاريين والمرممين للمتحف المصري بالتحرير الذين استخدموا أحدث الطرق العلمية لفحص التمثال ومنها تحليل XRF والتصوير بطيف الأشعة فوق البنفسجية UV، والميكرسكوب الضوئي وغيرها من التقنيات.
يذكر أن التمثال عبارة عن تمثال أوشابتي صغير الحجم مصنوع من الخشب عليه بعض النقوش الهيروغليفية كالتالي "أوزير (المرحوم) أبناء المقبرة، رع مس، صادق الصوت".