الإفراط فى اللحوم مضر بالصحة
الأربعاء 07/سبتمبر/2016 - 01:48 م
أمنية هاني
طباعة
أكد الدكتور مجدى الدهشان، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى ووكيل طب الأزهر، أنه بمناسبة عيد الأضحى، والإقبال على تناول اللحوم خلال أيام العيد، أن اللحوم تحتوى على قيمة غذائية كبيرة، فهى تعتبر مصدرًا جيدًا لأهم الأحماض الأمينية اللازمة لبناء خلايا الجسم وسوائله والدهون والفيتامينات "أ" و"ب" والأملاح المعدنية الحديد والكالسيوم والفوسفور والزنك والبوتاسيوم، مؤكدًا أنه رغم فوائدها إلا أن لها الكثير من الأضرار.
وقال دهشان، تعتبر اللحوم مادة غذائية ضارة إذا تم الإفراط فى استهلاكها، نظرًا لكمية الدهون الكبيرة التى تحتويها، والتى تؤدى إلى اضطرابات الجهاز الهضمى، والسمنة، وارتفاع الكولسترول بالدم، وتصلب وضيق الشرايين، وما يتبعها من ارتفاع الضغط، وأمراض القلب والذبحة الصدرية، موضحًا أن أكل اللحم بكثرة يحفز العصب السمبثاوى، ما يؤدى إلى زيادة إفراز الغدة الدرقية، مع زيادة احتمال الإصابة بحصى المرارة، كذلك فإن الزيادة فى تناول اللحم تسبب زيادة فى مادة "الأمونيا" والتى تتحول إلى "بولينا" ما تؤثر على وظائف الكبد وتؤدى إلى الغيبوبة فى بعض حالات أمراض الكبد والكلى وكذلك تسبب مرض النقرس.
وأشار إلى أنه عند شوي اللحم الضان لإذابة الدهون، فإن حرق اللحم والأجزاء السوداء الضارة قد تسبب السرطان، وذلك نتيجة تكون مركبات ضارة بالصحة أثناء الشواء، وهى الأمينات مختلفة الحلقة أو أمينات حلقية، والهيدروكربونات مختلفة الحلقة وهيدروكربونات حلقية، والتى تحدث لها تحولات بالجسم قد ترتبط بمخاطر الأورام، وهذه المركبات تتكون فى اللحوم المشوية، نتيجة لتعرض بروتيناتها للحرارة العالية، ولتساقط دهونها على الفحم المشتعل فيحدث لها انحلال حرارى تنتج عنه الهيدروكربونات الحلقية فى دخان الشواء، ومنه تترسب على سطح اللحوم المشوية، وتؤدى الدهون الموجودة بلحم الضأن إلى زيادة إفراز الحمض المعدى، وتؤثر على العصارة المعوية، ما يؤدى فى بعض الحالات إلى اضطرابات فى الجهاز الهضمى، مثل الارتجاع والقىء وعسر الهضم .
وقال دهشان، تعتبر اللحوم مادة غذائية ضارة إذا تم الإفراط فى استهلاكها، نظرًا لكمية الدهون الكبيرة التى تحتويها، والتى تؤدى إلى اضطرابات الجهاز الهضمى، والسمنة، وارتفاع الكولسترول بالدم، وتصلب وضيق الشرايين، وما يتبعها من ارتفاع الضغط، وأمراض القلب والذبحة الصدرية، موضحًا أن أكل اللحم بكثرة يحفز العصب السمبثاوى، ما يؤدى إلى زيادة إفراز الغدة الدرقية، مع زيادة احتمال الإصابة بحصى المرارة، كذلك فإن الزيادة فى تناول اللحم تسبب زيادة فى مادة "الأمونيا" والتى تتحول إلى "بولينا" ما تؤثر على وظائف الكبد وتؤدى إلى الغيبوبة فى بعض حالات أمراض الكبد والكلى وكذلك تسبب مرض النقرس.
وأشار إلى أنه عند شوي اللحم الضان لإذابة الدهون، فإن حرق اللحم والأجزاء السوداء الضارة قد تسبب السرطان، وذلك نتيجة تكون مركبات ضارة بالصحة أثناء الشواء، وهى الأمينات مختلفة الحلقة أو أمينات حلقية، والهيدروكربونات مختلفة الحلقة وهيدروكربونات حلقية، والتى تحدث لها تحولات بالجسم قد ترتبط بمخاطر الأورام، وهذه المركبات تتكون فى اللحوم المشوية، نتيجة لتعرض بروتيناتها للحرارة العالية، ولتساقط دهونها على الفحم المشتعل فيحدث لها انحلال حرارى تنتج عنه الهيدروكربونات الحلقية فى دخان الشواء، ومنه تترسب على سطح اللحوم المشوية، وتؤدى الدهون الموجودة بلحم الضأن إلى زيادة إفراز الحمض المعدى، وتؤثر على العصارة المعوية، ما يؤدى فى بعض الحالات إلى اضطرابات فى الجهاز الهضمى، مثل الارتجاع والقىء وعسر الهضم .