بالفيديو.. «صرخات وعاويل».. حكايات الأهالي في أروقة المستشفيات.. «الساحل» تعجز عن علاج طفل 8 أشهر.. والأم: «قلبي علي ولدي انفطر.. وقلب المستشفى عليا حجر»
الأربعاء 07/سبتمبر/2016 - 01:51 م
اية علاء -اية محمد
طباعة
خطواتها تائهة وتتلعثم في الكلمات، ودموعها تنهمر، وبصوت خافت قالت: «قلبي علي ولدي انفطر.. وقلب المستشفى عليا حجر».. هكذا بدأت «أم راوية» حديثها.
سيدة مصرية بسيطة تحمل ملامح الوجه الحقيقي لمصر، أصابها الوهن، وضاق بها الحال، من كثرة البحث عن سبيل لعلاج نجلها، صاحب الـ8 أشهر والذي يعاني من نقص الدماء.
وروت «أم رواية» لـ«المواطن»، تفاصيل معاناتها مع علاج نجلها.
قالت «أم روية»، 26 عامًا: «بعد الولادة، حسيت أن الطفل بيعاني من حاجة»، مضيفة وعندما توجهت للمستشفي أدركت أن طفلي يعاني من نقص في الدماء، وبحاجة إلي الوضع في الحضانة، وتابعت: «روحت مستشفي الساحل، وهناك تم وضع الطفل في الحضانة».
وأضافت وأخبرتني المستشفي أن طفلي يعاني من نقص في الدماء وتضخم في عضلة القلب، وبدأ سيل من الدموع لا يتوقف، وتلعثم في الكلمات صحبها صراخات مدوية قائلة: «حالتي المادية لاتسمح بمتابعة علاج نجلي»، ثم توقفت عن الكلمات تلتفت من حولها تشكو حالها إلي الله.
وتابعت، والدموع لا تتوقف: «معنديش دخل ثابت ومش قادرة أصرف علي علاج أبني، كل اللي محتجاه أن أنقذ أبني من الأهمال الموجود في مستشفي الساحل»، ووسط دموع الأم والنحيب، تدارك الطفل حزن أمه وأندفع في البكاء دون توقف، وفي لهفة توقفت الأم عن البكاء محاولة إسكات نجلها.
وطالبت الأم بالتدخل من أصحاب القرار لسرعة نجدة نجلها، وتدخل وزارة الصحة وفرض الرقابة على مستشفيات أقرب ما تكون دار إلي الآخرة
سيدة مصرية بسيطة تحمل ملامح الوجه الحقيقي لمصر، أصابها الوهن، وضاق بها الحال، من كثرة البحث عن سبيل لعلاج نجلها، صاحب الـ8 أشهر والذي يعاني من نقص الدماء.
وروت «أم رواية» لـ«المواطن»، تفاصيل معاناتها مع علاج نجلها.
قالت «أم روية»، 26 عامًا: «بعد الولادة، حسيت أن الطفل بيعاني من حاجة»، مضيفة وعندما توجهت للمستشفي أدركت أن طفلي يعاني من نقص في الدماء، وبحاجة إلي الوضع في الحضانة، وتابعت: «روحت مستشفي الساحل، وهناك تم وضع الطفل في الحضانة».
وأضافت وأخبرتني المستشفي أن طفلي يعاني من نقص في الدماء وتضخم في عضلة القلب، وبدأ سيل من الدموع لا يتوقف، وتلعثم في الكلمات صحبها صراخات مدوية قائلة: «حالتي المادية لاتسمح بمتابعة علاج نجلي»، ثم توقفت عن الكلمات تلتفت من حولها تشكو حالها إلي الله.
وتابعت، والدموع لا تتوقف: «معنديش دخل ثابت ومش قادرة أصرف علي علاج أبني، كل اللي محتجاه أن أنقذ أبني من الأهمال الموجود في مستشفي الساحل»، ووسط دموع الأم والنحيب، تدارك الطفل حزن أمه وأندفع في البكاء دون توقف، وفي لهفة توقفت الأم عن البكاء محاولة إسكات نجلها.
وطالبت الأم بالتدخل من أصحاب القرار لسرعة نجدة نجلها، وتدخل وزارة الصحة وفرض الرقابة على مستشفيات أقرب ما تكون دار إلي الآخرة