«عدالة ومساندة» للنواب: الشعب ينتظر منكم أداء أكثر تميزًا
الأربعاء 07/سبتمبر/2016 - 02:02 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
قالت الدكتورة هالة عثمان، المحامية بالنقض، ورئيس مركز عدالة ومساندة، أن مجلس النواب بعد انتهاء دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الأول يكون قد أدى النسبة الأكبر في مهمته علي مدار 240 يوما بدأت في العاشر في يناير الماضي وعلى مدار 96 جلسة.
وأضافت "عثمان"، في بيان أعلامي جاء في صورة رسالة مفتوحة إلى أعضاء مجلس النواب، اليوم الأربعاء، رغم التحديات التي واجهتموها في بداية انعقاد جلسات المجلس،وحالة الخوف التي انتابتنا من فشل أول برلمان لمصر في عصر ما بعد ثورة 30 يونيو، والذي كان قد وصفه الخبراء والساسة بأنه الأخطر والأهم في تاريخ مصر، ورغم حالة اللغط التي سيطرت على كل الأوساط والمهتمين والمتابعين بعد سلسلة من الفوضى والتلاسن تحت القبة بشكل لم يكن يليق بحجم التحديات، إلا أنه وبعد وقت قصير استطاعت قيادة المجلس وأعضاءه في فهم ما يحيط بهم من تحديات وصفها الرئيس عبد الفتاح السيسي في واحد من خطاباته للشعب "أن هناك محاولات كبيرة لهدم المؤسسة الدستورية في البلاد" وعندما أيقنتم بذلك لم يكن أمامكم غير أن تعيدوا الصورة الواجبة لبرلمان مصر أمام الشعب الذي وضع فيكم ثقته، وأمام العالم الذي ينظر إليكم من كل النوافذ ليتابع مسيرة الديمقراطية الجديدة في مصر، كثيره يدعم وقليله يبحث وراء نقطة السقوط التي لم ولن تأتي.
ولفتت المحامية بالنقض، قلنا حينها أن الخبرة النيابية تنقص بعضكم وأن عامل الوقت هو الذي سيعيدكم لتكونوا نوابا عن الأمة، فتغلبتم علي الأوجاع وانخفضت الاصوات الزاعقة التي لا مكان لها إلا على نواصي الشوارع، وقدمتم للمتآمرين علي الوطن درسا قاسيًا، وقدمتم لنا إحساسا جديدا بأن السواد الأعظم من نوابنا علي قدر المسئولية الوطنية.
وقالت رئيس مركز عدالة ومساندة، ورغم ذلك فإن الشعب ينتظر منكم في دور الانعقاد الثاني في الفصل التشريعي الأول أداء متمايزا ومختلفا يتناسب مع حجم المشكلات التي تواجهها مصر في من أزمات تعصف بالناس في الشارع وفي دوائركم من أزمة اقتصادية وفساد مازال ينمو كالسرطان في جسد الوطن وارتفاع في الأسعار ونقص في كثير من الخدمات وضياع معايير كثيرة تبعث علي الاحتقان، وغيرها مما لا يتسع المقام لعرضه، فالشعب يضع فيكم آماله، فلا تخيبوا فيكم رجاؤه، وانبذوا خلافاتكم واطرحوها بعيدا عن قبة المجلس السامقة، وننتظر أن نشهد أداء رقابيا علي أعمال الحكومة لم يكن بالقدر الذي يتمناه الشعب منكم، فالمرحلة القادمة هي مرحلة جديدة تمثل فرصة كافية تجيئكم لتثبتوا فيها أن المواطنين كانوا عند حسن ثقتهم بكم، أو أن تعودوا إلى نزاعاتكم والضجيج والأصوات العالية التي تغطى على كل فكر قويم أو رأي سديد، وعندها ستقدمون الوطن قربانا لأعداء الأمة وتحققوا لهم ما هم قد فشلوا فيه بوعي قيادة أدركت حجم المؤامرات وعركتها وأنزلت بها الهزيمة، فيحملوا أخطائكم وينعقوا في البلاد ويستخدمون ترهاتكم في النيل من الوطن وعصر ما بعد ثورة 30 يونيو التي غيرت كل مفاهيم الاستراتيجية في العالم.
وأضافت "عثمان"، في بيان أعلامي جاء في صورة رسالة مفتوحة إلى أعضاء مجلس النواب، اليوم الأربعاء، رغم التحديات التي واجهتموها في بداية انعقاد جلسات المجلس،وحالة الخوف التي انتابتنا من فشل أول برلمان لمصر في عصر ما بعد ثورة 30 يونيو، والذي كان قد وصفه الخبراء والساسة بأنه الأخطر والأهم في تاريخ مصر، ورغم حالة اللغط التي سيطرت على كل الأوساط والمهتمين والمتابعين بعد سلسلة من الفوضى والتلاسن تحت القبة بشكل لم يكن يليق بحجم التحديات، إلا أنه وبعد وقت قصير استطاعت قيادة المجلس وأعضاءه في فهم ما يحيط بهم من تحديات وصفها الرئيس عبد الفتاح السيسي في واحد من خطاباته للشعب "أن هناك محاولات كبيرة لهدم المؤسسة الدستورية في البلاد" وعندما أيقنتم بذلك لم يكن أمامكم غير أن تعيدوا الصورة الواجبة لبرلمان مصر أمام الشعب الذي وضع فيكم ثقته، وأمام العالم الذي ينظر إليكم من كل النوافذ ليتابع مسيرة الديمقراطية الجديدة في مصر، كثيره يدعم وقليله يبحث وراء نقطة السقوط التي لم ولن تأتي.
ولفتت المحامية بالنقض، قلنا حينها أن الخبرة النيابية تنقص بعضكم وأن عامل الوقت هو الذي سيعيدكم لتكونوا نوابا عن الأمة، فتغلبتم علي الأوجاع وانخفضت الاصوات الزاعقة التي لا مكان لها إلا على نواصي الشوارع، وقدمتم للمتآمرين علي الوطن درسا قاسيًا، وقدمتم لنا إحساسا جديدا بأن السواد الأعظم من نوابنا علي قدر المسئولية الوطنية.
وقالت رئيس مركز عدالة ومساندة، ورغم ذلك فإن الشعب ينتظر منكم في دور الانعقاد الثاني في الفصل التشريعي الأول أداء متمايزا ومختلفا يتناسب مع حجم المشكلات التي تواجهها مصر في من أزمات تعصف بالناس في الشارع وفي دوائركم من أزمة اقتصادية وفساد مازال ينمو كالسرطان في جسد الوطن وارتفاع في الأسعار ونقص في كثير من الخدمات وضياع معايير كثيرة تبعث علي الاحتقان، وغيرها مما لا يتسع المقام لعرضه، فالشعب يضع فيكم آماله، فلا تخيبوا فيكم رجاؤه، وانبذوا خلافاتكم واطرحوها بعيدا عن قبة المجلس السامقة، وننتظر أن نشهد أداء رقابيا علي أعمال الحكومة لم يكن بالقدر الذي يتمناه الشعب منكم، فالمرحلة القادمة هي مرحلة جديدة تمثل فرصة كافية تجيئكم لتثبتوا فيها أن المواطنين كانوا عند حسن ثقتهم بكم، أو أن تعودوا إلى نزاعاتكم والضجيج والأصوات العالية التي تغطى على كل فكر قويم أو رأي سديد، وعندها ستقدمون الوطن قربانا لأعداء الأمة وتحققوا لهم ما هم قد فشلوا فيه بوعي قيادة أدركت حجم المؤامرات وعركتها وأنزلت بها الهزيمة، فيحملوا أخطائكم وينعقوا في البلاد ويستخدمون ترهاتكم في النيل من الوطن وعصر ما بعد ثورة 30 يونيو التي غيرت كل مفاهيم الاستراتيجية في العالم.