عيسى: توقيع بروتوكول تعاون بين شركات التأمين وتوكيلات صيانة السيارات
الأربعاء 07/سبتمبر/2016 - 02:38 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
قال المحاسب وليد عيسى رئيس مجلس إدارة "مضمون" للتكويد ومنع الغش التجاري، إنه يتم مؤخرًا توقيع بروتوكول تعاون بين شركات التأمين وتوكيلات صيانة السيارات، لاعتماد منظومة مضمون لدى مراكز الصيانة والتوكيلات للحد من الحوادث، حيث تقوم شركات التأمين بتوجيه المستهلك نحو مراكز الصيانة التي تحمل قطع الغيار بها على كود مضمون، وذلك لتحمل شركات التامين خسائر سنوية تصل إلى مليار جنيه نتيجة لحوادث السيارات والتي تقوم بالصيانة لدى مراكز تستخدم قطع غيار غير أصلية، مما يؤدى إلى تلفها سريعا وبعد فتره قصره من الاستخدام.
وأضاف عيسى، خلال تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء، أن البروتوكول ينص على تقليل خسائر قطاع السيارات بشركات التأمين إلى ما يقرب من 50% تدريجيا على المدى المتوسط، موضحا أن الحد الأقصى لتكلفة الكود الواحد تصل إلى 20 قرشا فيما يبلغ الحد الأدنى قرشا واحدا، ويتم تحديد التكلفة حسب عدة عوامل أهمها الطريقة التي يطبع بها الكود سواء مطبوعة أو محفورة على المنتج وحسب التكنولوجيا وحسب العدد المطلوب من الأكواد.
وأشار إلى أن نظام طباعة الأكواد يكون لكل شركة عن طريق شراء ماكينة بنظام تكنولوجي خاص بها وبمنتجها وطريقة كتابة أو طباعة الكود عليها، مشيرا إلى أن الشركة التي تريد عمل أكواد إذ لم تستطع شراء الماكينة فتقوم " مضمون " بتوفير بنك ممول لها لشراء الماكينة بفائدة تصل إلى 8% سنويا، وبذلك تصبح الماكينة ضمن أصول الشركة.
وأضاف عيسى، خلال تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء، أن البروتوكول ينص على تقليل خسائر قطاع السيارات بشركات التأمين إلى ما يقرب من 50% تدريجيا على المدى المتوسط، موضحا أن الحد الأقصى لتكلفة الكود الواحد تصل إلى 20 قرشا فيما يبلغ الحد الأدنى قرشا واحدا، ويتم تحديد التكلفة حسب عدة عوامل أهمها الطريقة التي يطبع بها الكود سواء مطبوعة أو محفورة على المنتج وحسب التكنولوجيا وحسب العدد المطلوب من الأكواد.
وأشار إلى أن نظام طباعة الأكواد يكون لكل شركة عن طريق شراء ماكينة بنظام تكنولوجي خاص بها وبمنتجها وطريقة كتابة أو طباعة الكود عليها، مشيرا إلى أن الشركة التي تريد عمل أكواد إذ لم تستطع شراء الماكينة فتقوم " مضمون " بتوفير بنك ممول لها لشراء الماكينة بفائدة تصل إلى 8% سنويا، وبذلك تصبح الماكينة ضمن أصول الشركة.