انطلقت منذ قليل، فعاليات مؤتمر "مستقبل المجتمعات العربية.. المتغيرات والتحديات"، الذي تنظمه وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية لليوم الثالث على التوالي بحضور الدكتور مالك المهدي، الأمين العام للرابطة العربية للدراسات المستقبلية.

وعرض المهدي مقتطفات من تجربة "الرابطة العربية للدراسات المستقبلية"، وذلك من حيث النشأة والتأسيس والفعاليات والبرامج التي نُظمت في إطار الدراسات المستقبلية في الوطن العربي والعلاقات والشراكات والمراكز البحثية ذات الصلة.

وأوضح المهدي أن "الرابطة العربية للدراسات المستقبلية"، هي رابطة علمية انبثقت بناءً على دعوة من اتحاد مجالس البحث العلمي العربية؛ لتنسيق الجهود بين هيئات ومراكز البحث العلمي والعربي، وتوثيق أواصر التعاون بينها، وتبادل الخبرات ودعم مشروعات البحث العلمي المشتركة وتبادل نتائجها، وربطها بخطط التنمية ونشر الثقافة، وتشجيع نشر المراكز البحثية في الأقطار التي لا توجد فيها مراكز للدراسات المستقبلية.

وأشار "المهدي" إلى أن الرابطة تأسست في عام 2011، ومقرها مدينة إفريقيا التكنولوجية بمدينة الخرطوم في السودان، وتضم عددًا من الدول هي، مصر، السعودية، المغرب، السودان، الجزائر، اليمن، الأردن، تونس، البحرين، وسوريا، وحددت الرابطة عام 2012 ليكون عام نشر ثقافة الدراسات المستقبلية في الوطن العربي.