لبنان يواصل ضرباته الاستباقية في تفكيك شبكات داعش لتجنيد الصغار
الأربعاء 27/أبريل/2016 - 11:37 م
نهال سيد
طباعة
قبل أيام تحدثت كل وسائل الإعلام اللبنانية عن توقيف شبكة داعشية من 5 عناصر، كل مهمتها تجنيد الصغار للالتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي.
وتقول تفاصيل الواقعة إن الشبكة كانت تنشط بين منطقتي المنكوبين ووادي المنكوبين ووادي نحلة بالشمال، وتتستر بغطاء مدرسة دينية ، بحسب ما كشفت التحقيقات.
وأفادت السلطات اللبنانية بأن الشبكة يدير نشاطها اللبناني عمر الصاطم، وهو أحد عناصر داعش من محافظة الرقة السورية.
وأظهرت اعترافات الموقوفين خلال التحقيقات أن المجموعة كانت تجهّز خلايا للقيام بعمليات أمنية، إضافة إلى الإعداد لتنفيذ عملية ضد الجيش اللبناني.
وقال مكتب المديرية العامة للأمن العام اللبناني في بيان إن هذه الشبكة ليست الأولى التي يتم توقيفها.
وأضاف: التوقيفات تندرج بسياق خطة الأمن الاستباقي، واستكمالاً لدور لبنان ضمن المنظومة الدولية في مكافحة الارهاب والقضاء عليه .
وأردف المكتب أن إلقاء القبض على أفراد الشبكة وتقديمهم إلى القضاء يشكل أهمية مطلقة بحد ذاتها.
وأكد أن ذلك قطع الطريق أمام أفراد هذه الشبكة على استهداف الفئة الأخطر بالمجتمع، أي القاصرين الذين يقعون ضحية شعارات مزيفة ومُدمرة لهم ولوطنهم .
وقال المكتب في بيانه إن توقيف الشبكة حمى لبنان والمستهدفين بعمليات التجنيد ، مضيفاً إن عمليات تجنيد القاصرين تحصل وقد رأى العالم بواسطة أشرطة الفيديو كيف تقوم المنظمات المتطرفة بترهيب الصغار وإجبارهم على القتال معها، وتدريبهم على استعمال السلاح .
وأضاف: هذا أمر بغاية الخطورة إذا ما نظرنا إلى ما قد يفعلونه هؤلاء في المستقبل، بعدما تدربوا على تعاليم دينية متطرفة ومكفّرة لكل من هو ليس منهم .
وتابع: الدليل على ذلك اعترافات الشبكة التي اعتقلناها وما سبقها، وكذلك حضور هؤلاء المراهقين بأسلحتهم حيثما انتشرت هذه الفصائل الارهابية .
وأشار بيان الأمن العام إلى أن هذه الشبكات تستهدف فئات عُمرية لا تتمتع بعمق ذهني يمنعها من السقوط بفخ الإرهاب .
وشدد على أن هذه العملية النوعية وغيرها من العمليات السابقة، جنّبت لبنان آلاما ومآس لا يمكن حصرها .
وأكد الأمن العام وجود تنسيق تام ومستمر مع سائر الأجهزة العسكرية والأمنية لمكافحة الجريمة المنظمة والتنظيمات الإرهابية.
وأوضح أن تلك الجماعات متفلتة من أية ضوابط أو روادع دينية وأخلاقية وتضرب عبر العالم برمته .
وأكدت المديرية بأنها تعمل بشكل وثيق مع الجيش والأمن الداخلي وأمن الدولة وقد حققت نجاحات عسكرية وأمنية سواء على الحدود مع سوريا أو بالداخل.
وأشارت إلى أن ذلك تم نتيجة للتعاون والتنسيق على مدار الساعة وعلى مساحة لبنان برمته، لأن الإرهاب كمرض السرطان، يتمدد وينتشر حيثما تضعف المناعة الوطنية والأخلاقية والدينية .
مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار قال إن أياد تخريبية خارجية تتخذ من أعالي الشمال المشرفة على الهرمل موقعاً لها للتدريب .
إلا أنه استدرك قائلا إن أجهزة الدولة تبقى العين الساهرة على الأمن .
ولفت إلى أن الجيش وكل الأجهزة الأمنية يسهرون على أدق التفاصيل، ونحن على تواصل دائم مع كل الأجهزة .
ومن جانب آخر، قال الشعار إن خطباء المساجد في الشمال وتحديداً طرابلس يلتزمون بخطاب التهدئة والاعتدال.
وأضاف نتواصل بشكل دوري مع الخطباء للحفاظ على خطاب سوي بعيد عن التوتر خصوصا لجهة توعية الصغار ، مشيرا إلى أن تربية الصغار تكتسي أهمية خاصة.
ولفت إلى ضرورة وضع برامج بالتعاون مع رجال الدين المعتدلين لاستقطاب القاصرين بنشاطات اجتماعية وكشفية، وهو ما يؤكد إصرار لبنان على التصدي للإرهاب بكافة صوره.
وتقول تفاصيل الواقعة إن الشبكة كانت تنشط بين منطقتي المنكوبين ووادي المنكوبين ووادي نحلة بالشمال، وتتستر بغطاء مدرسة دينية ، بحسب ما كشفت التحقيقات.
وأفادت السلطات اللبنانية بأن الشبكة يدير نشاطها اللبناني عمر الصاطم، وهو أحد عناصر داعش من محافظة الرقة السورية.
وأظهرت اعترافات الموقوفين خلال التحقيقات أن المجموعة كانت تجهّز خلايا للقيام بعمليات أمنية، إضافة إلى الإعداد لتنفيذ عملية ضد الجيش اللبناني.
وقال مكتب المديرية العامة للأمن العام اللبناني في بيان إن هذه الشبكة ليست الأولى التي يتم توقيفها.
وأضاف: التوقيفات تندرج بسياق خطة الأمن الاستباقي، واستكمالاً لدور لبنان ضمن المنظومة الدولية في مكافحة الارهاب والقضاء عليه .
وأردف المكتب أن إلقاء القبض على أفراد الشبكة وتقديمهم إلى القضاء يشكل أهمية مطلقة بحد ذاتها.
وأكد أن ذلك قطع الطريق أمام أفراد هذه الشبكة على استهداف الفئة الأخطر بالمجتمع، أي القاصرين الذين يقعون ضحية شعارات مزيفة ومُدمرة لهم ولوطنهم .
وقال المكتب في بيانه إن توقيف الشبكة حمى لبنان والمستهدفين بعمليات التجنيد ، مضيفاً إن عمليات تجنيد القاصرين تحصل وقد رأى العالم بواسطة أشرطة الفيديو كيف تقوم المنظمات المتطرفة بترهيب الصغار وإجبارهم على القتال معها، وتدريبهم على استعمال السلاح .
وأضاف: هذا أمر بغاية الخطورة إذا ما نظرنا إلى ما قد يفعلونه هؤلاء في المستقبل، بعدما تدربوا على تعاليم دينية متطرفة ومكفّرة لكل من هو ليس منهم .
وتابع: الدليل على ذلك اعترافات الشبكة التي اعتقلناها وما سبقها، وكذلك حضور هؤلاء المراهقين بأسلحتهم حيثما انتشرت هذه الفصائل الارهابية .
وأشار بيان الأمن العام إلى أن هذه الشبكات تستهدف فئات عُمرية لا تتمتع بعمق ذهني يمنعها من السقوط بفخ الإرهاب .
وشدد على أن هذه العملية النوعية وغيرها من العمليات السابقة، جنّبت لبنان آلاما ومآس لا يمكن حصرها .
وأكد الأمن العام وجود تنسيق تام ومستمر مع سائر الأجهزة العسكرية والأمنية لمكافحة الجريمة المنظمة والتنظيمات الإرهابية.
وأوضح أن تلك الجماعات متفلتة من أية ضوابط أو روادع دينية وأخلاقية وتضرب عبر العالم برمته .
وأكدت المديرية بأنها تعمل بشكل وثيق مع الجيش والأمن الداخلي وأمن الدولة وقد حققت نجاحات عسكرية وأمنية سواء على الحدود مع سوريا أو بالداخل.
وأشارت إلى أن ذلك تم نتيجة للتعاون والتنسيق على مدار الساعة وعلى مساحة لبنان برمته، لأن الإرهاب كمرض السرطان، يتمدد وينتشر حيثما تضعف المناعة الوطنية والأخلاقية والدينية .
مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار قال إن أياد تخريبية خارجية تتخذ من أعالي الشمال المشرفة على الهرمل موقعاً لها للتدريب .
إلا أنه استدرك قائلا إن أجهزة الدولة تبقى العين الساهرة على الأمن .
ولفت إلى أن الجيش وكل الأجهزة الأمنية يسهرون على أدق التفاصيل، ونحن على تواصل دائم مع كل الأجهزة .
ومن جانب آخر، قال الشعار إن خطباء المساجد في الشمال وتحديداً طرابلس يلتزمون بخطاب التهدئة والاعتدال.
وأضاف نتواصل بشكل دوري مع الخطباء للحفاظ على خطاب سوي بعيد عن التوتر خصوصا لجهة توعية الصغار ، مشيرا إلى أن تربية الصغار تكتسي أهمية خاصة.
ولفت إلى ضرورة وضع برامج بالتعاون مع رجال الدين المعتدلين لاستقطاب القاصرين بنشاطات اجتماعية وكشفية، وهو ما يؤكد إصرار لبنان على التصدي للإرهاب بكافة صوره.