بالفيديو.. «بلال» أصغر تاجر جِمال في أفريقيا.. يخشى الكلاب ويحلم بأن يصبح من أكبر التجار في العالم
الأربعاء 07/سبتمبر/2016 - 11:05 م
محمد المواردي - عدسة : محمد يونس
طباعة
يبلغ من العمر ثمانية أعوام، يرتدي جلبابًا ويحمل عصا في يديه، يتحدى حرارة الشمس ولا يخشى المعيشة مع الجِمال، يقف أمامهم وينظم حركة سيرهم، بساحة السوق الخاص بهم، نجده على دراية بتجارة الجِمال وأنواعها، يُدرك المعلومات التي يغفلها العديد من المواطنين عنهم، يتعامل مع الزبائن كأنه تاجر ذو خبرة عميقة في هذه المهنة، يحرص على التواجد مع أبيه قبل عيد الأضحي بأيام، للكسب من موسم الرزق، الذي يتمثل في بيع الأغنام والإبل.
التقت كاميرا «المواطن» بـ«بلال محمد»، الذي يعد أحد أبناء تُجار الجِمال ببرقاش، للتعرف على أسباب وجوده في تلك الفترة، ومدى درايته بتجارة أبيه وحياته مع فصائل الجِمال داخل السوق.
«يميل إلى ذلك المجال ويأمل في وراثته عن أبيه»، هكذا بدا بلال، هذا الطفل الصغير الذي لا يعنيه في الحياة سوى التعامل مع عالم الأغنام، فهو لا يخشى الحياة معهم، بل يعمل بشكل متواصل على تنظيم سيرهم داخل السوق بعناية شديدة، ويدرك أهميتهم لدى الزبائن، خاصة قبل أيام من اقتراب عيد الأضحي.
وعن أفضل أنواع فصائل الجِمال، يقول بلال أن أجود وأفضل أنواع الجِمال تتمثل في السوداني البلدي، أما عن خوفه من الحيوانات فيقول أنه لا يخشى سوى الكلاب، فهي أكثر من تهدده وتجعله يشعر بالخوف، فهو لا يميل لأي حيوان سوى الأغنام فقط، متمنيًا أن يصبح من أكبر تجار الجِمال في الوطن العربي وإفريقيا.
وتعتبر قرية برقاش، الذي انتقل إليها الطفل بلال البلد الأم التي يوجد بها أكبر أسواق تجارة الإبل في مصر، حيث أتى إليها من البراجيل هو وأهله، متوارثًا المهنة أبًا عن جد.
التقت كاميرا «المواطن» بـ«بلال محمد»، الذي يعد أحد أبناء تُجار الجِمال ببرقاش، للتعرف على أسباب وجوده في تلك الفترة، ومدى درايته بتجارة أبيه وحياته مع فصائل الجِمال داخل السوق.
«يميل إلى ذلك المجال ويأمل في وراثته عن أبيه»، هكذا بدا بلال، هذا الطفل الصغير الذي لا يعنيه في الحياة سوى التعامل مع عالم الأغنام، فهو لا يخشى الحياة معهم، بل يعمل بشكل متواصل على تنظيم سيرهم داخل السوق بعناية شديدة، ويدرك أهميتهم لدى الزبائن، خاصة قبل أيام من اقتراب عيد الأضحي.
وعن أفضل أنواع فصائل الجِمال، يقول بلال أن أجود وأفضل أنواع الجِمال تتمثل في السوداني البلدي، أما عن خوفه من الحيوانات فيقول أنه لا يخشى سوى الكلاب، فهي أكثر من تهدده وتجعله يشعر بالخوف، فهو لا يميل لأي حيوان سوى الأغنام فقط، متمنيًا أن يصبح من أكبر تجار الجِمال في الوطن العربي وإفريقيا.
وتعتبر قرية برقاش، الذي انتقل إليها الطفل بلال البلد الأم التي يوجد بها أكبر أسواق تجارة الإبل في مصر، حيث أتى إليها من البراجيل هو وأهله، متوارثًا المهنة أبًا عن جد.