روسيا تعرب عن قلقها البالغ إزاء تحركات القوات التركية في سوريا
الخميس 08/سبتمبر/2016 - 02:18 ص
أعربت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، عن قلقها البالغ إزاء حركة القوات التركية داخل الأراضي السورية.
وأفادت الخارجية الروسية في بيان- أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية- بأن "وزارة الخارجية الروسية تعرب عن قلقها العميق فيما يتعلق بحركة القوات السورية والتشكيلات شبه العسكرية للمعارضة السورية- التي تدعمها أنقرة- داخل الأراضي السورية".
وأضاف البيان: "نولي اهتماما لحقيقة أن تحركات القوات التركية "تجري بدون التنسيق مع السلطات السورية الشرعية وبدون موافقة مجلس الأمن".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن هذا "يثير مخاوف بشأن سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
وأوضحت موسكو موقفها بأنها "تتحرك انطلاقا من حقيقة أن تصرفات تركيا قد تزيد من تعقد الوضع العسكري السياسي الصعب القائم بالفعل في سوريا، بل وتؤثر سلبا على الجهود الدولية لتطوير منبر للتسوية، لضمان وضع أكثر استقرارا من نظام وقف الأعمال العدائية وتوصيل مساعدات إنسانية بدون انقطاع، مما يضع حجر الأساس لإرساء السلام والمساعدة على التغلب على الأزمة المتفاقمة في هذا البلد ".
وتطالب موسكو أنقرة بـ "وضع هذه المهام في مرتبة أعلى من الأهداف التكتيكية العسكرية الفورية والامتناع عن اتخاذ خطوات محفوفة بمزيد المخاطر التي من شأنها زعزعة استقرار الوضع في سوريا".
وأفادت الخارجية الروسية في بيان- أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية- بأن "وزارة الخارجية الروسية تعرب عن قلقها العميق فيما يتعلق بحركة القوات السورية والتشكيلات شبه العسكرية للمعارضة السورية- التي تدعمها أنقرة- داخل الأراضي السورية".
وأضاف البيان: "نولي اهتماما لحقيقة أن تحركات القوات التركية "تجري بدون التنسيق مع السلطات السورية الشرعية وبدون موافقة مجلس الأمن".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن هذا "يثير مخاوف بشأن سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
وأوضحت موسكو موقفها بأنها "تتحرك انطلاقا من حقيقة أن تصرفات تركيا قد تزيد من تعقد الوضع العسكري السياسي الصعب القائم بالفعل في سوريا، بل وتؤثر سلبا على الجهود الدولية لتطوير منبر للتسوية، لضمان وضع أكثر استقرارا من نظام وقف الأعمال العدائية وتوصيل مساعدات إنسانية بدون انقطاع، مما يضع حجر الأساس لإرساء السلام والمساعدة على التغلب على الأزمة المتفاقمة في هذا البلد ".
وتطالب موسكو أنقرة بـ "وضع هذه المهام في مرتبة أعلى من الأهداف التكتيكية العسكرية الفورية والامتناع عن اتخاذ خطوات محفوفة بمزيد المخاطر التي من شأنها زعزعة استقرار الوضع في سوريا".