نشرت صحيفة (معاريف ) تقريرآ حول طموحات حزب الله فى محاربة اسرائيل وذكرت الصحيفة أن سوريا هى التى وجهت منظمة حزب الله الى محاربة سوريا ، حيث أصبح لدى المنظمة الشيعية الارهابية حزب الله الخبرة والمعرفة فى فنون الحرب والقتال ، وهذا بفضل حربها فى سوريا ،وأصبح لديها القدرة الدفاعية التى تحميها من اى هجوم إسرائيلي على البنية التحتية للبنان .
وذكرت الصحيفه أن الحرب التى خاضتها منظمة حزب الله فى سوريا ماهى إلا بروفة لحربها القادمة مع إسرائيل .
واستعرضت الصحيفة تصريحات لخبراء فى الحرب والسياسة منهم أرام نيرجيزيون الخبير فى شئون الشرق الأوسط فى مركز الدراسات الاستراتيجيه الدولية ل (صوت أمريكا) والذى قال أنه يجب توقع المزيد من المخاطر من منظمة حزب الله لانها أصبحت تتقن فن القتال والمناورات بشكل مهنى خاصة مع القوات المدرعة .
كما قال (ماثيو ليفيت) من معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى ، اكتسبت المنظمة حزب الله خبرة واسعة فى التعامل مع المليشات من دول مختلفة كما كييفت نفسها على التعامل مع القوات الجورية الروسية ، واكتسب المقاتلين خبرات فى أساليب القتال والحرب .فالمنظمة لديها على الأقل 10,000 مقاتل يقاتلون فى سوريا فى أى لحظة وبالرغم من خسائر حزب الله والتى فاقت خسائرها فى حروبها مع اسرائيل ولا سيما خسارتها لشخصيات مهمة فى المنظمة إلا أن معدلات توظيفها لنفسها أصبح أعلى بكثير .
وأضاف (ماثيو ليفيت) ولكن بالرغم من كل هذه التطورت إلا أن حزب الله لا يريد أن يخوض حرب مع إسرائيل الان ولكنه يصدر تصريحات ناريه ليثبت أنه مازال تنظيم المقاومة وأن حربه فى سوريا ما هى إلا خطوة يخوطها ليصل بها الى القدس .وأنها لا تريد محاربة إسرائيل بل تخشى من هجمات إسرائيل على البنية التحتية فى لبنان وتحاول أن تترك موطئ قدم فى الجولان وترك قوات هناك بعد الحرب الأهلية.
وأخيرآ أكد ماثيو أن إسرائيل لن تسمح لحزب الله والحرس الثورى بإقامة قواعد على طول حدودها مع سوريا.