نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تقريرآ عن كيفية تحويل الأطفال الى انتحاريين كسلاح مهم فى يد منظمة طالبان، التى تستدرج الأطفال فى عمر الزهور وتبدأ فى تنفيذ عمليات لغسل المخ والأفكار وتغيير طموحاته من واحلامه الطفولية الى كائن كل اهدفاة تتخلص فى ارتداء حزام ناسف وقتل نفسه لينتقل الى الحياة الابدية فى السماء ، وغالبآ ما يفشل الطفل فى تنفيذ المهمه الموكلة اليه ويتم القبض عليه وبدلآ من الصعود الى السماء والحياة الابدية ، يذهب خلف القضبان بجريمته . وسأل أحد الصحفيين طفل من الاطفال المنتحرين تم القبض عليه بعد فشله فى عمليته ألا تخاف من الألم حينما يتفتت جسدك بفعل الحزام الناسف؟ فأجاب الطفل الذى يبلع من العمر 15 سنه ، لا فسوف أكون فى حضن السماء والجنة الأبدية.
واستعرضت الصحيفة تصريحا لمسئولين فى الحكومة الأفغانية حيث قالو أن هناك مدارس دينيه متشددة فى البلاد وتعتبر النواة الأولى لخدمة مراكز تجنيد طالبان والجدير بالذكر أن تلك المدارس تحظى بتمويلات سعودية.
وأضافت أن مدارس العنف والتطرف فى افغانستان تقوم بتجنيد الأطفال دون علم أهاليهم ولا يعلم الأباء بتطرف أبنائهم إلا حينما يتسلمونه جثته مفتتة وممزقة ، وتقول التقارير أن السطات الافغانيه صرحت أنها تمكنت من القبض على أطفال إنتحاريين يبلغون من العمر 6 سنوات فقط ، فأخطر سلاح لدى طالبن هو الصواريخ البشرية التى تتجسد فى الأطفال الذين يسهل عليهم خداع الجهات الأمنية.