«الشوبكي»: لا توجد خلافات بين القيادة المصرية والفلسطينية
الخميس 08/سبتمبر/2016 - 10:58 ص
ياسمين مبروك
طباعة
أكد السفير جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين بالقاهرة، على عدم وجود أي خلافات بين رئيس فلسطين، محمود عباس أبو مازن، والقيادة المصرية، بسبب القيادي الفتحاوي «محمد دحلان».
وذكر السفير الفلسطيني، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن هناك اجتزاء للتصريحات، وتأويل خبيث لخدمة أغراض خبيثة ليست في صالح القضية الفلسطينية ولا الأمة العربية، مشيرًا إلى أن من يروج للخلافات بين الرئيس أبو مازن ومصر، عليه أن يرجع إلى الكلمة التي ألقاها الرئيس أبو مازن من مقر السفارة المصرية قبل أيام، أثناء احتفالها بالعيد الوطني لمصر.
وشدد الشوبكي على أن هناك استهداف للعلاقات (المصرية - الفلسطينية)، قائلًا: «من خرب علاقاتنا بدولة عربية شقيقة هو نفس الشخص الذي يسعى إلى تخريب العلاقات مع مصر».
وأكد، أن الرئيس أبو مازن لا يخطئ في استراتيجية العلاقة مع مصر، فهو يعتبر القاهرة الراعي الوحيد للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن حديث أبو مازن عن الضغوط والتمويل لا يمت لمصر بأي صلة، متابعا: «وكان شيئًا مستغربا لنا أن يتناوله الإعلام المصري بهذه الصورة من دون التثبت والتدقيق».
وأكد السفير الفلسطيني، أن هناك لقاءً ثنائيا سيجمع وزيري خارجية مصر وفلسطين، على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية، الخميس.
ووجه السفير الفلسطيني بالقاهرة حديثه للإعلام في مصر، قائلًا: "ليس لنا صالح ولا مصلحة في الخلاف مع أي دولة عربية فما بالكم بمصر، التي لولاها لن تكون هناك أمة فلسطينية ولا عربية، نحن لا نستطيع أن نتنفس من دون مصر وهذه حقيقة واقعية نلمسها منذ الزعيم الراحل «جمال عبد الناصر»، فحكام مصر عبر التاريخ الحديث؛ لديهم بُعد قومي ولم نلمس ولو لمرة واحدة أي ضغوط مصرية علينا أو تدخل في شئوننا.
وحول دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإحياء عملية السلام، قال الشوبكي: "مصر تدفع بقوة في هذا الإطار بدافع واجبها العروبي، فهي لا تبحث عن مجرد دور بقدر ما تبحث عن تحريك فعلي للمياه الراكدة، وإحياء عملية السلام على أسس واضحة ومحددات معلومة من دون التفاوض فقط من أجل التفاوض، كما أن المبادرة الفرنسية للسلام لم تعلنها «باريس» إلا بعد مشاورات سياسية مستمرة مع مصر بحكم دورها الإقليمي، وأيضا بحكم ترؤسها للجنة الرباع".
وذكر السفير الفلسطيني، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن هناك اجتزاء للتصريحات، وتأويل خبيث لخدمة أغراض خبيثة ليست في صالح القضية الفلسطينية ولا الأمة العربية، مشيرًا إلى أن من يروج للخلافات بين الرئيس أبو مازن ومصر، عليه أن يرجع إلى الكلمة التي ألقاها الرئيس أبو مازن من مقر السفارة المصرية قبل أيام، أثناء احتفالها بالعيد الوطني لمصر.
وشدد الشوبكي على أن هناك استهداف للعلاقات (المصرية - الفلسطينية)، قائلًا: «من خرب علاقاتنا بدولة عربية شقيقة هو نفس الشخص الذي يسعى إلى تخريب العلاقات مع مصر».
وأكد، أن الرئيس أبو مازن لا يخطئ في استراتيجية العلاقة مع مصر، فهو يعتبر القاهرة الراعي الوحيد للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن حديث أبو مازن عن الضغوط والتمويل لا يمت لمصر بأي صلة، متابعا: «وكان شيئًا مستغربا لنا أن يتناوله الإعلام المصري بهذه الصورة من دون التثبت والتدقيق».
وأكد السفير الفلسطيني، أن هناك لقاءً ثنائيا سيجمع وزيري خارجية مصر وفلسطين، على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية، الخميس.
ووجه السفير الفلسطيني بالقاهرة حديثه للإعلام في مصر، قائلًا: "ليس لنا صالح ولا مصلحة في الخلاف مع أي دولة عربية فما بالكم بمصر، التي لولاها لن تكون هناك أمة فلسطينية ولا عربية، نحن لا نستطيع أن نتنفس من دون مصر وهذه حقيقة واقعية نلمسها منذ الزعيم الراحل «جمال عبد الناصر»، فحكام مصر عبر التاريخ الحديث؛ لديهم بُعد قومي ولم نلمس ولو لمرة واحدة أي ضغوط مصرية علينا أو تدخل في شئوننا.
وحول دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإحياء عملية السلام، قال الشوبكي: "مصر تدفع بقوة في هذا الإطار بدافع واجبها العروبي، فهي لا تبحث عن مجرد دور بقدر ما تبحث عن تحريك فعلي للمياه الراكدة، وإحياء عملية السلام على أسس واضحة ومحددات معلومة من دون التفاوض فقط من أجل التفاوض، كما أن المبادرة الفرنسية للسلام لم تعلنها «باريس» إلا بعد مشاورات سياسية مستمرة مع مصر بحكم دورها الإقليمي، وأيضا بحكم ترؤسها للجنة الرباع".