أكدت إدارة صحة البيئة بمديرية الصحة بالمنيا, سعيها المستمر لمراقبة مصادر التلوث بمصرف محيط إطسا والذي يصب على النيل, حيث تعددت تلك المصادر بين محطة معالجة الصرف الصحي بالمنيا بناحية تله, حيث يتم صرف 90.000 م3 يوميًا, ومحطة معالجة الصرف الصحي بأبو قرقاص والتي تصرف مخلفاتها على مصرف الدير البحري ومنه إلى مصرف المحيط حيث يتم صرف 10000 م3 يوميًا, ثم يليهم مصنع السكر بأبو قرقاص والذي يصرف مخلفاته على مصرف اتليدم ومنه على مصرف المحيط, حيث يتم صرف 5000 م3 يومياً.

وأوضح دكتور نسيم صبحي مدير إدارة صحة البيئة, أن الإدارة تقوم بأخذ عينات بصفة دورية من السبب النهائي لمحطات معالجة الصرف الصحي سالفة الذكر وكذلك المخلفات الصناعية السائلة لمصنع سكر أبو قرقاص ويتم بعد ذلك مخاطبة جهات الاختصاص بنتائج تحليل العينات الغير مطابقة وهي شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا - مديرية الري والموارد المائية - الإدارة العامة لصحة البيئة - إدارة الرقابة على الصرف بالوزارة.

وأضاف أنه فيما يتعلق ببعض المصارف التي تصب بمصرف المحيط وهى مصرف اتليدم, مصرف الدير البحري ومصرف إطسا يتم أخذ عينات من تلك المصارف بصفة دورية وإرسال نتائجها إلى مديرية الموارد المائية بالمنيا لاتخاذ اللازم .

ولفت مدير إدارة صحة البيئة بمديرية الصحة والسكان إلى أن الإدارة قامت بوضع عدد من المقترحات الفعالة لحل تلك المشكلة, وتتمثل في تحويل مجرى المصرف إلى الظهير الصحراوي واستغلال مياهه لزراعة غابات شجرية, إنشاء محطة معالجة لسوائل مياه الصرف قبل نقطة التقاءه بالنيل , وتغطية المصرف باستخدام مواسير خرسانية للصرف المغطى منعا لاستخدام مياه الصرف للري الزراعي ومنعًا لانتشار الروائح الكريهة والحشرات.